Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فتح والنساء واليد الطالبانية..!!

    فتح والنساء واليد الطالبانية..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 مايو 2013 غير مصنف

    لا أنتمي إلى فتح أو غيرها، ولكن أعتقد أن فتح هي آخر، وأهم، وأكبر، ورقة في يد الحركة الوطنية الفلسطينية المنكوبة والمنهوبة، في مقاومة موجة الأصولية. يستمد هذا الكلام مبرره من “مقالة” مهرها شخص، نطق في مناسبات سابقة باسم فتح، بتوقيعه، وفيها عداء للنساء، وتجليات طالبانية، ربما كانت الأولى في تاريخ الحركة.

    لن يجادل أحد في حق المعني بالأمر، أو غيره، في تبني ما شاء من أفكار شخصية، بما فيها كراهية النساء، وتقليد لغة الطالبان. فهذا شأنه. ولكن لا يحق لشخص ينطق باسم حركة كانت دائماً منفتحة ومتنوّرة، أن يقول كلاما كهذا. ولا أعتقد أن ما جاء في “مقالة” الشخص المعني يعبر عن فتح. ومن المنطقي، في حالة كهذه، أن تنأى الحركة بنفسها عن هذا الكلام، وأن تقول للمعني بلغة لا لبس فيها: لا يحق لك الكلام باسمنا.

    ولكن لماذا “تكبير” الموضوع؟

    لأن مسألة النساء هي مفتاح المفاتيح، وأم المعارك، بداية من مفهوم المواطنة، وانتهاء بمفهوم الدولة. وما بين هذا وذاك معنى ومبنى الحرية، وآليات التفاوض الاجتماعي بين فئات اجتماعية مختلفة، تتبنى وجهات نظر متباينة، وتحتاج إلى تسويات سلمية، لتعزيز مبدأ التعايش.

    يتجلى مقياس الحرية في المسافة التي تقفها الدولة من الحريات الفردية والعامة، وقضايا الأخلاق، والضمير. كلما ابتعدت عن هذا كله، واعتبرته خارج اختصاصها، كلما ارتفعت نسبة الحرية. اختصاص الدولة هو حماية الحريات الفردية والعامة.

    إذا أصبحت الحريات الفردية والعامة، وما يتصل بها من قضايا الأخلاق والضمير، من اختصاص الدولة، تكون جزءاً من وظيفة البيروقراطية، وتتجلى في مدخلات ومخرجات، وفي آليات وأدوات محددة سلفاً للتعريف والتصنيف، والإعلام والإفهام، والضبط والقياس. ولهذه الأشياء كلها، فرادى، ومجتمعة، دلالات ومضامين سياسية.

    مَنْ يفشل في إقامة الصلة بين المعاني السائدة للأنوثة والذكورة، ومسائل من نوع بنية وهوية السلطة السياسية، وآليات التفاوض الاجتماعي، وإمكانيات التعايش السلمي، لن يفهم كيف يمكن تحليل مفهوم السلطة السياسية، ولماذا لا تنفصل هذه عن تلك.

    إذا أردنا أن نكون، دائماً، أقرب إلى الواقع، من الضروري رؤية السياسة في كل شيء، حتى في الأزياء والموضة، والرياضة، والمدرسة، وإشارة المرور في الشارع، وروتين الحياة اليومية، ولغة الجسد، والخطاب العام. تحيل كل هذه الأشياء إلى، وتنجم عن، معنى ومبنى السلطة السياسية، (باعتبارها فكرة، وجهازاً إدارياً، وأداة للضبط والقياس) في هذا المجتمع أو ذاك.

    ثمة أدوات للضبط والقياس تُصاغ في قوانين، ومصادر عامة تمثل منجماً من ذهب في كل محاولة لتقنين وتعريف الحريات الفردية والعامة. وتجدر ملاحظة أن المصادر المعنية لا تُسهم في توليد أدوات للضبط والقياس، إلا إذا تعرّضت للتأويل أولاً، وعوملت بطريقة انتقائية ثانياً.

    وعلى رأسها، طبعاً، الأعراف والتقاليد والعادات السائدة. وغالباً ما تسمع شخصاً يقول لك: هذا يتعارض مع عادات وتقاليد شعبنا. وهذه المرافعة شائعة في العالم العربي، وغالباً ما تنحصر في موضوع الأخلاق. ولكن هل التعذيب في السجون من تلك التقاليد، هل نهب وإهدار الثروات العامة، وإفقار الناس، جزء من تلك التقاليد، وهل تكميم الأفواه، ومصادرة الحريات، وعدم الاعتراف بحق الناس في المعارضة جزء من تلك التقاليد؟

    والصحيح، سواء تعلّق الأمر بالضمير والأخلاق، أو بكل شيء آخر، أن لا ناقة “لشعبنا” (شعبه) في هذا كله ولا جمل. والأصح أن “شعبنا” (شعبه) تفاوض على مدار قرون وأجيال لخلق أشكال من التعايش والتسويات، بما يضمن السِلم الاجتماعي. وأن هذه وتلك كانت انعكاساً لمعنى ومبنى السلطة السياسية في هذا الزمن أو ذاك. والأصح، أيضاً، أن تجليات مختلفة لما تحقق من تعايش وتسويات في أزمنة مضت، أصبح ضيّقاً على “شعبنا” (شعبه).

    ونتيجة هذا الضيق اصبح الانفصام الفردي والجمعي الحل الوحيد، والمُحتمل، للتعايش مع المأزق، طالما تعسّر الخروج منه: انفصام في اللغة ما بين عامية حميمة وصريحة لا تحظى بالاعتراف، وفصحى بليغة سائدة، وسيّدة، لكنها كاذبة. انفصام ما بين الشخصي والعام، لا يتجلى الأوّل في الثاني إلا في محاولة للتماهي معه، ولا يحضر الثاني في الأوّل إلا كحارس ورقيب.

    فلنسيّس: لا مواطنة دون حقوق كاملة ومتساوية للنساء. حق النساء في المساواة الكاملة لا يُستمد من كونهم أمهات، وزوجات، وبنات، وأخوات، وحبيبات، ولا يُستمد من حقيقة أن بينهن العالمِات، والمثقفات، والفنانات، والمحاميات، والأكاديميات، والمناضلات. الحق يُستمد من فكرة المساواة بين المواطنين، دون تمييز في الجنس (بمعنى ذكر أو أنثى) ولا في اللون (أبيض، أسود) أو العقيدة الدينية (مسلم، مسيحي، يهودي، بوذي). المرأة متساوية، فقط، لأنها مواطنة.

    تبدو هذه التصوّرات بسيطة على الورق، ولن تتحقق في بلادنا، وفي العالم العربي، في وقت قريب. وبقدر ما يتعلق الأمر بفلسطين، نعاني من الاحتلال، ومن تمزقات وتشوّهات اجتماعية تشيب لهولها الولدان، ناهيك عن تجارب حماس في الهندسة الاجتماعية. ومع ذلك، وعلى الرغم منه، في بلادنا منظمات نسوية مهنية محترفة ومحترمة، ونساء يتسمن بالقوة والشجاعة والبراعة.

    المرأة، كما جاء في أهم وثائق منظمة التحرير الفلسطينية هي “حارسة نارنا المقدسة”. وعندما تحاول المس بمكانها ومكانتها يد طالبانية، تصبح التصوّرات، حتى وإن كانت بسيطة، وعلى الورق، جزءاً من خارطة للطريق، ومحاولة للقول: في الموقف من مسألة النساء ما ينبئ بهوية الدولة، التي كانت حلماً لأجيال، وما يبرر، مُسبقاً، التفكير في احتمال تحويلها إلى واقع على الأرض، أو الإفاقة من الحلم على كابوس.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقضريبة “الخليوي”: تمويل معركة “القصير” من جيوب اللبنانيين
    التالي وضع حرج في طرابلس: سقوط “القصير” يعقبه سقوط “جبل محسن”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.