رداً على كلام رئيس ” اللقاء الديمقراطي ” النائب وليد جنبلاط الذي حمل على الأمانة العامة لقوى 14 آذار، صرّح الدكتور فارس سعيد ما يلي :
إن الأمانة العامة لقوى 14 آذار لا تزال أمينة على المبادئ الذي ساهم في بلورتها وليد جنبلاط في العام 2004 – 2005 و شارك في نضالٍ مشترك معها من أجل تحقيقها.
إن ما يُزعج وليد بـك في هذه المرحلة هو أن الأمانة العامة تستمرّ في قول ما لا يستطيع قولـه وليد جنبلاط.
وكان وليد بك قد أدلى بالتصريح “المضحك المبكي” التالي:
جنبلاط: لم يكن ينقص بعض الامانات الخاصة سوى ارسال مذكرة
الى الامم المتحدة للمطالبة بتغيير قواعد الاشتباك في القرار 1701
وطنية – 8/7/2010 قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، في تصريح اليوم: “لم يكن ينقص بعض الامانات الخاصة سوى المزيد من الحياء لتطالب جهارا بتنفيذ القرار المشؤوم 1559 وللضغط على الجيش والقوى الغربية للبحث في سبل تطبيق هذا القرار تحت مسمى الفقرة 12 التي تحدثت عن “التحركات الضرورية” التي وتر البعض منها في الآونة الاخيرة الاجواء ولا سيما في بعض المناطق التي لها معان خاصة في ذاكرة المقاومة لكونها شهدت معارك بطولية وباسلة، فاذا بها تخترق اليوم ببعض الدوريات ذات الطابع الاستقصائي غير المبرر”.
اضاف: “لعله لم يكن ينقص تلك الامانات الخاصة سوى ارسال مذكرة الى الامم المتحدة للمطالبة بتغيير قواعد الاشتباك في القرار 1701، وللتذكير فان هذا القرار جاء آنذاك بنتيجة انهزام اسرائيل سنة 2006 ووضع حدا للمغامرة الاسرائيلية والغربية التي كانت تريد اطالة امد الحرب لتدمير لبنان والقضاء على مقاومته وصموده ومحاولة تطويعه على طريقة اتفاق 17 أيار الشهير”.
وتابع: “يا ليت تلك الامانات الخاصة تعود الى التحدث بلغة المصلحة العامة بدل ان تسعى بصورة مستمرة الى نبش الدفاتر القديمة والدفع في اتجاه التشويش على السلم الاهلي بدل البحث في آليات صونه وحمايته. لكن يبدو ان نظرية التحييد تعود لتطل برأسها بشتى الاشكال والالوان والتعابير، ويتناسى البعض الخروق الاسرائيلية اليومية في البر والبحر والجو، وان اسرائيل قد وضعت بنك اهداف جديدا في لبنان، وان الارض لا تزال محتلة ما يحتم التمسك بمبدأ الدولة والشعب والمقاومة”.
وختم:”في المناسبة، ما هو تعليق الامانة الخاصة على تصريح رئيس اركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكينازي الذي قال فيه ان التوتر آت الى لبنان بعد صدور القرار الظني، ما يذكرنا بالمقالة الشهيرة في صحيفة “دير شبيغل” الألمانية؟”.