بعد الزيارة، قال الدكتور سعيد:”تشرفنا بزيارة صاحب السيادة المتروبوليت الياس مع وفد من “لقاء سيدة الجبل” يضمني أنا والدكتور توفيق غسبار والأستاذ ايلي قصيفي من أجل وضعه في جو المبادرة التي نقوم بها، أي مبادرة فتح طريق الحج إلى القدس، وأن تكون القدس مدينة السلام مقدمة لشرق أوسط سلامي. هذه المبادرة هي مسيحية ولبنانية وعربية ومن المؤكد أن صاحب السيادة هو بالنسبة إلينا مرجعية أخلاقية ومرجعية لبنانية كبرى نظرا إلى العطاءات التي قدمها للبنان وللعيش المشترك”.
اضاف: “لقد أتينا لكي نعرف رأي سيادته بهذه المبادرة ونرى كيفية إمكانية التعاون بيننا وبين بعض الجمعيات العربية التي تعمل في الخط ذاته”.
سئل: هل تطرقتم الى السياسة وموضوع الجيش؟
اجاب: “لم نتكلم بالسياسة أبدا ولم يكن لدينا مجال للكلام السياسي اليوم. السياسة التي نحن في صددها هي أنه في وقت يتجه فيه العالم كله إلى الحرب، نحن علينا كلبنانيين وربما كمسيحيين بشكل خاص أن نتكلم على سلام المنطقة، وسلام المنطقة هو سلام الشعوب. السلام العربي الإسرائيلي هو سلام “المبادرة العربية للسلام” التي ترتكز على الأرض مقابل السلام. أحببنا أن نضع صاحب السيادة المتروبوليت الياس عودة في جو هذه المبادرة نظرا إلى الأحداث التي تشهدها مدينة القدس ونظرا إلى أهمية هذه المدينة بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين”.