بالصدفة، اكتشفنا هذه المادة عن “فارس الزهراني”، الذي تم إعدامه السبت، منشورة على “الشفاف” في 7 يوليو 2004. وهي السنة التي اعتُقِل فيها “الزهراني”. ومن الواضح أن تهمة “تكفير الدولة السعودية”، و”الخروج على طاعة ولي الأمر”، حسب التعبير المتداول في السعودية، تنطبق على “الزهراني”، ولكن أيضاً على “”الشيخ النمر”! الشيخ النمر تتلمذ لمدة 10 سنوات على يد المشايخ “المتطرفين” في مدينة “قم” الإيرانية، و”الزهراني” خريج جامعة دينية سعودية. المتطرّفون يلتقون.. كلّ لأسبابه!
نعيد نشر المادة القديمة، ومعها تسجيل جديد للزهراني وردنا اليوم:
“الزهراني” يتحدّى الحوالي والعواجي: مستعد للمناظرة
في كفر الدولة السعودية والجهاد في جزيرة العرب
وجّه صاحب تسجيل “نصيحة إلى العساكر”، فارس آل شويل الزهراني، التحدّي التالي، شريطاً جديداً بالصوت، للشيخين سفر الحواليومحسن العواجي، صاحبي “الوساطة” الشهيرة، المستمرة حالياً، بين “طرفي النزاع” (!) في السعودية، أي الحكومة والإرهابيين.
وحيث أن “الزهراني” يشير إلى “إفتراءات محسن العواجي” في برنامج “حوار مفتوح” على قناة “الجزيرة”، فقد أوردنا أدناه المقطع الذي يشير إليه “الزهراني” في حوار الجزيرة الذي شمل اللبناني “أنيس نقاش”.
ويزعم العواجي في “الجزيرة” أنه على صلة مع “الزهراني” نفسه، وحتى مع “بن لادن”. ولا ينسى أن يطالب برأس “الليبراليين” السعوديين (تركي الحمد،مثلاً) مقابل “وساطته”.
والسؤال الآن هو: ماذا يتبقّى من وساطة الحوالي والعواجي بعد أن رفضها الطرف الآخر.
نص كلام الزهراني الوارد في الشريط المرفق
zahrani_debate
أنا العبد المعتز بالله فارس بن أحمد آل شويل الزهراني أؤكد طلبي مناظرة سفر الحواليومحسن العواجي وذلك للرد على إفتراءات محسن العواجي في برنامج “حوار مفتوح” الذي أذيع على قناة الجزيرة. والمناظرة تكون إما بالكتابة عبر مواقع الإنترنيت الشهيرة أو بالتسجيل الصوتي، والحجة بالحجة والدليل والدليل.
ليتبين المحق من المبطل، وأول أمر أطلب المناظرة فيه هو كفر الدولة السعودية وردّتها، ثم ننتقل بعد ذلك إلى قضية الجهاد عموما، والجهاد في جزيرة العرب خصوصاً، فإن كان هؤلاء دعاة حوار كما يزعمون فليجمعوا أمرهم ثم ليأتوا صفاً، وأنا لا أقبل المناظرة في سراديب الظلام و السجون وإنما أقبلها علانية مكشوفة أمام الناس أجمعين. وليس لدي ما أخفيه ولست أخاف أحداً إلا الله سبحانه وتعالى والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل وصلى الله وسلمّ على نبينا محمد وعلىآله وصحبه أجمعين.
وكلام العواجي على قناة الجزيرة، في برنامج “حوار مفتوح”
غسان بن جدو: طيب السؤال شيخ محسن هل لديك تواصل مع إسامة بن لادن يعني أنتم كمجموعة عندما تريدون التوسط أردتم في السابق التوسط وتكونوا جسرا بين الحكومة وبين هذه الجماعات لحقن الدماء هل تم التواصل مع أسامة بن لادن؟
محسن العواجي: أولا التواصل مع جميع القوى المؤثرة على الوضع الداخلي في السعودية تتم بطريق غير مباشر يعني تتم بطريق غير مباشر..
غسان بن جدو: ليس لديكم اتصال مباشر؟
محسن العواجي: ليس لدينا أي اتصال مباشر لكن الطرق غير المباشرة تؤدي أحيانا دورها بشكل طيب عموما أنا أرجع مرة أخرى وأطالب..
غسان بن جدو: من فضلك اجبني على سؤالي فيما يتعلق بأسامة بن لادن هل تم حاولتم الاتصال به التواصل معه إبلاغه رسالة أم لا؟
محسن العواجي: نحن نحاول أن نتواصل مع كل من يؤثر على الوضع الداخلي في المملكة العربية السعودية بطريق غير مباشر بمن في ذلك أسامة بن لادنومن حوله.
غسان بن جدو: هل وجهتم له رسالة هل وصلته هذه الرسالة؟
محسن العواجي: عبر وسائل الإعلام نوجه رسائل ويأتينا الردود.
غسان بن جدو: فقط؟
محسن العواجي: نعم.
محسن العواجي: حادث الخُبَر الأخير وضع المجتمع السعودي على مفترق طرق وجعل هناك خيارً واحدا ليس لأي مواطن مخلص إلا أن يختاره هذا الخيار هو فتح ملفات كل من يتسبب بهذه الإشكاليات وهذا العنف نفتح ملف من أتهم بأنه يفتي أو أنه أفتى هذه المجموعة كما نفتح ملفا الآخر الذي يقول أيضا مسكين أنت يا الله أو يقول إن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة تعالى الله عما يقول علوا كبيرا..
غسان بن جدو: من بالتحديد؟
محسن العواجي: أحد كتاب سعوديون.
غسان بن جدو: لا من هذه الجهات؟ يعني جهات ليبرالية؟
محسن العواجي: ليبرالية نعم ليبرالية علمانية نسميهم في الواقع يعني ممثليالأميركان في المنطقة إلى آخره يجب أن تفتح هذه الملفات ويجب أن ندعواونقنط ونقول اللهم من أرادنا وأراد المسلمين في كل مكان بسوء اللهم اشغله بنفسه واجعل تدميره تدميرا عليه..
محسن العواجي: أولا ما يدور بيننا وبينهم عبر الوسطاء يختلف تماما عن الاستعراض الذي نراه الآن في الإنترنت، على سبيل المثال هم الآن يوجد لديهم معهم شخصان فقط لديهم خلفية شرعية شخص اسمه عيسى العوشن وآخر اسمه فارس الزهرانيكلا الاثنين كان هناك تواصل معهم عبر وسيط ومحاولة يعني دعوتهم إلى حوار مباشر أو مناظرة يسموها ما يشاؤون وتحديدا الأخ فارس الزهراني يعلم الأخوين وليد وفيصل اللذان يترددان بينه وبين الشيخ سفر فترة طويلة يطلب منه الشيخ سفر أن يأتي ويحاور في أي مكان يحدده مع ضمان ألا يمسه شيء من ناحية عيسى العوشنأيضا كان هناك تواصل ولدينا رسائل موجودة عند هذه اللجنة من عيسى العوشن تختلف تماما عما يعلنه في الإنترنت وطلب أن يناظر في (Paltalk) فوافقت اللجنة ولكن اللجنة حِرصا على سلامته نبهوه إلى أنه قد لا يُضمن سلامته لأنه يريد منه أن يناقش..
بيار عقل
*