Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غزّة…. والرابح الأكبر

    غزّة…. والرابح الأكبر

    9
    بواسطة آمال قرامي on 2 يناير 2009 غير مصنف

    الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في غزّة وانتهاك حقهم في الحياة أفرز ردود فعل اتسمت، في الغالب، بالانفعالية. حنق شعبي وخيبة أمل في الحكّام العرب ورغبة في إبراز روح المقاومة: مظاهرات في الشارع العربي، شعارات، تنديد، مطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل وانتقاد لمصر، وشتم وسبّ ودعاء على الطغاة: ‘جبابرة بني إسرائيل’.

    والمتأمّل في تحرّك الجماهير على امتداد الأيام الأخيرة يتفطّن إلى تصنيف جديد وضبط لقائمة أعداء الأمة و أبنائها.

    أما الأعداء التقليديون فهم:

    ـ حكومة إسرائيل ممثلة في مجموعة من الوزراء على رأسهم أولمرت وليفني، اللذين برزت صورهما في جلّ المظاهرات العربية سواء في العالم العربي الإسلامي أو في أوروبا وأمريكا.

    ـ يُضاف إلى هؤلاء الساسة المعاصرين، اليهود بصفة عامة. فالدعاء يوجه إلى اليهود واللعنة، والشتم والسخط عليهم أجمعين، ويتم استرجاع آيات قرآنية تصف خيانة هؤلاء وفساد نواياهم منذ غابر الأزمان.

    ـ السياسة الأمريكية المتواطئة مع إسرائيل ممثلة في بوش.

    ـ الحكّام العرب والوزراء بلا استثناء. فهم الذين خذلوا الأمّة وفتحوا الباب أمام إسرائيل لتدك سكان غزّة دكا لم يكتفوا بالصمت بل إنّ منهم من منع الشعب من حق التظاهر وجمع التبّرعات.

    ـ جامعة الدول العربية: هيكل بلا روح ولا فاعلية ، كلام ولا أفعال..

    أما الأعداء الجدد فهم:

    ـ مصر، وسياسة مبارك. فهو الذي خيّب أمل المسلمين ولم يرق إلى نموذج عبد الناصر. لم يكن على قدر آمال القوميين ولا الإسلاميين، لم يضطلع بدور رئيسي مأمول. ولذلك انتُقِدت السياسة المصرية وأدائها في هذه الحرب اشدّ انتقاد.

    ـ مجلس الأمن الدولي، الذي أكّد مرة أخرى أنّه لم يعد هيئة محايدة بل هو تحت هيمنة أمريكا وإسرائيل.

    ـ المفكّرون الذين ‘يميلون على هوى أمريكا وإسرائيل’، فينتقدون سياسة حماس وتشتت الفلسطينيين ويحمّلونهم المسؤولية عمّا جرى.

    ـ الفئات المستلبة التي انشغلت عمّا يجري في غزّة بالاستعداد لحفلات رأس السنة الميلادية: هيفاء وهبي في هذا النزل، ونانسي عجرم في ذلك الملهى الليلي… لم تحرّك سواكنهم صور الأبرياء: أطفال قطّعت أجسادهم، نساء شوّهت ، رجال بترت أعضاؤهم… دماء تسيل. وبنى أساسية تنهار..

    ـ الاتحاد الأوروبي الذي عجز عن أن يكون في مستوى الآمال المعلّقة عليه فلم يستطع أن يواجه أمريكا وإسرائيل، حفاظا على مصالحه.

    ـ الإعلام الغربي الذي لم ينهض بدوره الرئيسي، امتنع عن طواعية عن تغطية العدوان على غزّة متعللا بأخلاقية تحول دون عرض الصورة.

    أمّا مناصرو الأمّة وأملها المستقبلي فهم:

    ـ نصر الله، الزعيم الروحي والمنتقد اللاذع لأمريكا وإسرائيل، الحاكم المنشود وصاحب الخطاب المسموع. نصرالله يذكّر بحادثة كربلاء وبالخطيئة الأولى والتخاذل الأصليّ.

    ـ الدعاة والشيوخ والعلماء. فهم أصحاب الخطاب التعبويّ ‘الفعّال’.

    ـ قناة الجزيرة. وهي التي منحت الفرصة لتعود بقوّة بعد تراجع لوحظ في الأشهر الأخيرة على مستوى الأداء. عبارات الشكر والتنويه وخطاب مدح للتغطية الإعلامية الهامة، الوحيدة التي بثّت صور الفاجعة الإنسانية، أشلاء وجثثاً ورؤوساً وأمعاء و …. علّها تحرّك الضمير الإنسانيّ.

    وهكذا كان الرابح الأكبر المدّ الأصوليّ. من العراق إلى مصر إلى المغرب إلى لندن… تهتف الجماهير: ‘كلّنا حماس’. كلّ الجماهير، وخاصّة الأجيال الجديدة تقف تحيّة إكبار وإجلال لأبناء حماس الصامدين ولشهداء غزّة. ‘سيري سيري يا حماس إنت المدفع واحنا نسلمك الأرواح’، لبيك يا حماس، ….

    جسور المحبّة والولاء تمتد باتجاه ‘حزب الله’ وكلّ الثقة توضع في رمز أثبت ‘قوّته ‘في الغزو الإسرائيلي على لبنان: نصرالله. بالروح بالدم نفديك يا نصرالله… يا حبيب الحسين لبيك لبيك’.وهكذا كان نصرالله صنو صلاح الدين الأيوّبيّ.

    مزيد الإيمان بأهميّة الجهاد. فهو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام المسلمين. فأمام صمت الحكّام وتخاذلهم وخوفهم على مصالحهم لم يبق أمام الغيورين على الإسلام سوى العمليات الاستشهادية ‘خبّر خبّر اليهود… جيش محمّد على الحدود’.

    وأمام صمت المفكرين لم يبق سوى شيوخ الإفتاء والدعاة وغيرهم من علماء الأمّة لشحذ الهمم ولهجاء ‘أشباه الرجال’. بادر الشيوخ بالاتصال بالساسة والتعبير عن مواقفهم وانطلقوا في الدعاء على اليهود… والدعاء لشهداء غزّة وللصامدين في لغة خطابية صارت معهودة.

    وهكذا تسقط الدعوات لحوار الاديان وحوار الثقافات والحضارات، يتوارى الخطاب العقلاني ليفسح المجال للخطاب العاطفي الانفعالي. تهتز الثقة في خطاب حقوق الإنسان ،وفي إيطيقا الإعلام ودوره في نقل الحقيقة….

    الرابح الأكبر ليس إسرائيل وليست السياسة الأمريكية ولا الأوروبية … الرابح الأكبر الخطاب الديني المتطرّف: التعبئة الدينيّة التي تنهض بها كلّ الحركات الجهادية وغيرها. يستشهد نزار ريان ويخلفه ألف رجل. كلّما سقط زعيم، وُلِدَ ألف تابع ومناصر في فلسطين ومصر والمغرب والأردن وهولاندا وألمانيا و….

    أرشيف الذاكرة يطفو على السطح: كربلاء واستشهاد الحسين، هزيمة 67، صبرا وشاتيلا، وأحداث أخرى، أغاني ملتزمة لمارسال خليفة وغيره ، أبيات لمحمود درويش وأخرى لسميح القاسم،….’وين الملايين’. فيض من العبارات: الخزي والعار والخذلان و…

    ننتظر مزيدا من الكره والمقت والدوغمائية وحرصا أكبر على الانغلاق الفكري وسعيا إلى إقامة الجدران العازلة بين الأنا والآخر سواء في الداخل أو الخارج … ننتظر تصفيات جسدية وتاريخا من العنف اللفظي والرمزي والمادي.

    العنف يوّلد المزيد من العنف، والصمت العالمي أمام المجازر التي ارتكبت في حقّ المدنيين يجعل الخطاب الحقوقي، ومنظومة القيم الحداثية في مأزق. هناك إنسان تُحفَظ حقوقه وهناك نصف إنسان تُنتَهك حقوقه أمام الملأ وما من رادع…

    amel_grami@yahoo.com

    * جامعية تونسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاختبار أوباما في غزة
    التالي غزة ومأساة “العود الأبدي” أو الدوران في المكان، إلى متى يا الله !؟
    9 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    najib
    najib
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    bravo Mme Amel

    0
    سلوى الشرفي
    سلوى الشرفي
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    سلاما أمال
    شكرا على هذا المقال المتوازن في هذه الفترة التي فرّ فيها العقل

    0
    المتفرج التعجب
    المتفرج التعجب
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    امال هذا المقال ليس وقته ونساء غزة واطفالها يموتون حرقا وتمزيقا يوميا ومسني غزة كفى لقد تجاوزتم كل حد

    0
    خميس الخباطي
    خميس الخباطي
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    شكرا آمال على هذا الرصد ولا يمكن أن نتوقع منك أقل من هذا.

    0
    صالح الزغيدي -تونس
    صالح الزغيدي -تونس
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    شكرا يا أستاذةلهذه القراءة الواقعية للمشهد الرهيب لما نسمعه وما نقرأه من تفاعل مع الأحداث …والتاريخ يعيد نفسه…حرب الخليج نثم حرب لبنان واآن غزة… واللغة هي نفسها ..لغة الكراهية ،لغة الدين والانغلاق ، لغة الحماس لحماس ، آنسداد الأفق يعطل العقل …ويفرض خطاب الدعاة وأصحاب الفتاوي ، وأصحاب الزوجات الأربعة…ثمن بهيض والله تدفعه هذه المنطقة المنكوبة التي التقى لاعاقة تقدمها وتعقلنها الفكر الصهيوني والفكر الظلامي ..يا لها من كارثة …

    0
    salem bahs
    salem bahs
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    ياست امال
    انصحك بالاستمرار واجترار هذه المقولات وابشرك ان اولاد اولاد اولادك سوف يعيدون هذه الترهات

    0
    محمد البدري
    محمد البدري
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبرتحياتي لك يا د. قرامي، لقدر رصدت يا سيدتي ديناميكية العقل العربي وكيف يعمل. ووضعت يدك علي ما نحن في حاجة لتجاوزه وهو اعادة توليد الكراهية للخارج وللداخل علي السواء. سقط أحد قاده حماس (نزار ريان)ومعه زوجاته الاربع فهل نحن نصدر للخارج صورة مستقبل غزة لو انتصرت حماس وحررت غزة أو فلسطين باكملها؟ من في العالم علي استعداد لقبول مجتمع له نموذج موغل في القدم؟ لن يصدق العالم حق حماس في التحرر بينما تضع اهلها وخاصة اضعف عناصرة موقع العبيد والجواري. ليس غريبا ان يسكت العالم شرقا وغربا عما يجري. وعلي حماس والسلطة الفلسطينية ان تكون رحيمة واكثر… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبر
    هذا المقال كتب بفكر ينحو نحو الاندثار من الأمة.و صاحبة المقال من القلائل الذين سيموتون موتة-فكرية- طبيعية بعد انتصار الاسلام الذي سيحرر الإنسان والذي تحاول صاحبة المقال تسويته بالفكر الانغلاقي الرجعي والعنيف البعيد عن الاسلام.إن الاسلام و روحه هو روح الامة.والامة هي التي ستلفظ من لا يتحدث بلغة في كنفها سواء كان متطرفا أو من دعاة الفكر التحرري الغامض المستند إلى حضارة الآخر المركزي العنصري. والنصر للحماس المجاهدة المقاومة.

    0
    وليد
    وليد
    16 سنوات

    غزّة…. والرابح الأكبرالكاتبة تلرسم مخطط شامل واكاديمي لخارطة ردود الفعل. شيء رائع. واود أن أشير الى انّ (’خبّر خبّر اليهود… جيش محمّد على الحدود’) ربما سمعتها الكاتبة فلم تتبين وضوح كلمتها (خبّر) .. ويبدو أن اللهجة التونسية الجميلة حالت دون فهم لهجة عرب شرق المتوسطز فالشعار هو (خيبر .. خيبر يا يهود .. جيش محمد سيعود) وخيبر من يهود المدينة في زمن الرسول محمد (ص).. هذا ما سمعته انا في أحد تظاهراتنا التي فاجأتني بأنها لم تكن ضد عدوان أسرائيلي بل ضد يهود خيبر… والكارثة هي فهم الحاضر من خلال منظار التاريخ القديم. لذلك المفاجأة دائما أنهم ينتصرون علينا. على… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.