بدأت العملية البرّية الإسرائيلية المتوقّعة ضد غزّة بإطلاق قذائف المدفعية من مواقع “تمهيد” تقع على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
ونقلت جريدة “هأرتز” عن شهود عيان فلسطينيين أن القصف المدفعي تسبّب بانفجار كبير في مدينة غزة وبسلسلة من الإنفجارات في المناطق المجاورة للحدود.
وأفادت مصادر في “حماس” عن تحركات للدبابات قرب معبر “إريتز” الحودي، في حين شوهدت الدبابات الإسرائيلية تتّجه نحو الحدود منذ هبوط الظلام.
وحسب “هآرتز”، فإن 10 آلاف جندي، مجهزين بالدبابات والمدفعية، وضمنهم وحدات “قوات خاصة”، احتشدوا على الحدنود إستعداداً للغزو. ونقلت “هآرتز” عن “مسؤولين في وزارة الدفاع” أن “كبار القادة العسكريين منقسمون حول ما إذا كان ينبغي إجتياز الحدود، جزئياً لأن هذه العملية يمكن أن تتسبّب بخسائر كبيرة بين الجنود الإٍسرائيليين، وأيضاً لاعتقادهم بأن “حماس” تلقّت حتى الآن ضربة قوية جداً”.
في هذه الأثناء، قام سلاح الطيران الإٍسرائيلي بقصف الطريق الرئيسي الذي يجتاز قطاع غزّة في 3 نقاط، بحيث صار الإنتقال من منطقة إلى أخرى شبه مستحيل.
حدود العملية وأهدافها
من الناحية الزمنية، يُعتقد أن العملية ينبغي أن تنتهي قبل تولّي الرئيس المنتخب أوباما منصبه في 20 يناير، أي أنها ستستغرق 10 أيام أو أسبوعين على الأكثر.
أما من ناحية الأهداف، فلا يبدو أن هدف العملية هو إسقاط نظام “حماس”. المعلومات التي نشرتها جريدة “هآرتز” خلال الأسبوع الحالي تفيد أن القيادة العسكرية تعتقد أنه ينبغي ممارسة ضغط أكبر على “حماس” لكي تقبل بهدنة طويلة الأمد وفق شروط مناسبة لإٍسرائيل.
وحسب “هآرتز”، ففي حين يحبّذ مسؤولو وزارة الدفاع إستمرار العملية حتى التوصل إلى إتفاقية واضحة مع “حماس”، حتى لو لم يتم التوقيع على وثيقة مكتوبة، فإن وزيرة الخارجية “تسيبي ليفني” تفضّل التوصّل إلى وضع لا يكون محكوماً باتفاقية واضحة، على أن يكون مفهوماً أن إسرائيل ستستأنف القصف فور خرق الهدنة من جانب “حماس”. ومن جهته، فإن رئيس الحكومة أولمرت، يربط وقف إطلاق النار بإيجاد “آلية دولية” لمراقبة الهدنة.
“إسرائيل ينبغي أن تستعد لنقل جبروتها العسكري من غزة إلى إيران”
تحت هذا العنوان كتب “أمير أورين” في “هآرتز” أن أياً من هذه النتائج لحملة غزة “ستكون عاراً على إسرائيل إلى أن يتم التوصّل إلى تفسير آخر لقناعة إسرائيل بها: وهذا التفسير هو إيران. فحتى الأسابيع الأخيرة، سعى باراك وأشكنازي لتجنّب العملية في غزة، التي كان قائد المنطقة الجنوبية، “يؤاف غالانت”، يضغط (بدعم من سلاح الطيران) للقيام بها منذ مدة طويلة.
“في الطابق 14 في قيادة الجيش في “كيريا” بتل أبيب، حيث تقع مكاتب وزير الدفاع ورئيس الأركان، هنالك اهتمام بمشكلة أكثر جدية من الصواريخ التي تطال أشدود وبئر السبع. ويتخوف باراك بصورة خاصة من أن الجيش الإسرائيلي قد يغرق في غزة، حتى لو لم تشارك بالعملية كل الفرق، من حيث تركيز القادة العسكريين عليها ومن حيث العبء الذي ستمثّله على سلاح الطيران.
“وبناءً عليه، ينبغي أن يتحرك الجيش الإٍسرائيلي بسرعة للخروج من عملية غزة، بغية تركيز إنتباهه كله على المهمة الأولى وهي تحضير ضربة عسكرية لإيران، إذا ما أخفقت الديبلوماسية والردع. فطالما ظل شبح القوة الإيرانية قائماً، فلن يتم القضاء على التهديدات الأصغر التي يمثلها حزب الله وحماس. إن “الصلب المصبوب”، حتى لو كان ثقيلاً، يظل أسهل من اليورانيوم المخصّب.”
غزو محدود لغزّة لا يؤثر في.. إستعدادات توجيه ضربة جوية لإيران
Let’s see how the Israelis will come out of this local mess first! Only then we will see if they are capable of plotting for the walk-in-the-Iran-park
غزو محدود لغزّة لا يؤثر في.. إستعدادات توجيه ضربة جوية لإيرانالقوات البرية الاسرائيلية على مشارف غزة في انتظار اوامر قيادة الجيش لدخول قطاع غزة وتوسيع عملية “الرصاص المصبوب” لضرب البنية التحتية لعصابة حماس الارهابية،،قوات فيلق الغولاني اخذت تشكيل (المطرقة الفولاذية) استعداد لدخول قطاع غزة لتكون راس الحربة والذرع الضاربه في حالة حرب العصابات،،عند هروب قادة عصابة حماس المتواقع كالفئران الى جحورهم الارضية لما عرف عن الغولاني حرفنة وتمرس شديد في قتال الشوارع ومن بيت الى بيت وجحر الى جحر،،واضاف مصدري الخاص بأنه في الساعات الاولى من صباح اليوم السبت وبسرية تامة،، تم الحصول على بعض قوالب الجبنة النابلسيه ذات الرائحة… قراءة المزيد ..