Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غزة وقصة الأنفاق غير المعلنة

    غزة وقصة الأنفاق غير المعلنة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 يناير 2009 غير مصنف

    غزة ـ يوسف بزي

    ما لا يعرفه أغلب العالم والمتابعين لمشكلة غزة أن الأنفاق المحفورة ما بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية تعود الى أكثر من أربعين عاماً، الى ما بعد حرب 1967 مباشرة، حين خسرت مصر سيطرتها على القطاع الفلسطيني.

    حينها التقت ارادة المهربين من البدو، ورغبة “المناضلين” الفلسطينيين بإطلاق مقاومة ضد الاحتلال، وسعي مصر الناصرية، عسكرياً ومخابراتياً، للإتصال بغزة، خصوصاً في المرحلة التي عرفت باسم “حرب الاستنزاف”.

    الانفاق ليست اختراعاً جديداً، وان عرفت ازدهاراً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وليست وليدة الحصار المفروض على غزة منذ سنتين. والنشاط فيها لم يتوقف منذ أربعة عقود، وهي ليست مدار صراع بين “حماس” واسرائيل فقط، فهي كانت محل تنازع (منفعة وسيطرة) بين الجمارك المصرية والمهربين، بين حرس الحدود الاسرائيلي ومنظمة التحرير، ثم كانت موضع تنافس بين المهربين وفتح وحماس والأمن المصري والمخابرات الإسرائيلية.

    لم يحسم الصراع على الأنفاق إلا في الآونة الأخيرة، إذ تم إقصاء “فتح”، وقبل ذلك خرجت اسرائيل من القطاع وبالتالي بات هناك سيطرة مستقرة وواضحة: المخابرات المصرية عند جانب سيناء ومليشيا “حماس” عند جانب غزة. أما المهربون فارتضوا ان لا يعملوا لحسابهم الخاص بل هم في خدمة الطرفين المسيطرين.

    معضلة الانفاق لن تتوقف حتى ولو فتحت جميع المعابر، حتى ولو سمحت مصر واسرائيل بـ”حرية العبور والتنقل” و”حرية نقل البضائع”، لأنها ببساطة حاجة اقتصادية ومصدر ربح مالي هائل، ناتج عن وجود غزة في قلب تفاوت اقتصادي مالي بين مصر واسرائيل.

    ما لا ينتبه له الكثيرون ان الأنفاق هي وليدة هذا “التفاوت”، وان غزة مرتبطة بالاقتصاد الاسرائيلي (عملة القطاع هي الشيكل)، فمثلاً يصل سعر ليتر المازوت (ويسمى هنا السولار) الاسرائيلي في تل أبيب أو في خان يونس، لا فرق، الى نحو دولار أميركي واحد أو أكثر، بينما سعره في مصر لا يتعدى الثلاثين سنتاً، لذا فتهريب النفط من سيناء الى غزة (والى اسرائيل) يشكل مصدر أرباح هائلة. ويمكن القياس على ذلك في الخضار والكهربائيات وقطع الغيار والمعلبات وكل أصناف البضائع.

    وهناك الآن ليس أنفاق، بل أنابيب تهريب نفط كبيرة، لا تحتاج الى جهود حفر ولا الى عمل كثير، ممتدة بين مصر والقطاع.
    وما اكتشفناه أيضاً هو تهريب الكهرباء المصرية!، وبيعها في غزة بأسعار لا تصل الى نصف سعر الكهرباء التي ينتجها معمل غزة الحراري. ولذلك حتى مع توقيف المحطات وتدمير المحولات وتعطل المعمل بقيت الأنوار في مناطق واسعة من جنوب غزة اثناء الحرب… والسبب هو الكهرباء المهربة من رفح المصرية.

    ليست الأنفاق مخصصة للسلاح كما نظن، وليست مخصصة لاحتياجات الناس الضرورية فقط وليست ابتكاراً طارئاً بسبب الحصار فحسب، فهي كانت أيضاً وسيلة لتهريب البشر. إذ قبل سيطرة “حماس” عليها بالكامل كانت تستخدم لتهريب الآتين من أفريقيا الى اسرائيل، من النيجر وجنوب السودان وأثيوبيا الخ.. كانوا يأتون الى مصر ليعملوا أشهراً معدودة يدخرون خلالها مالاً يكفيهم لدفعها للمهربين الذين يتولون نقلهم عبر السياج او الانفاق ليعبروا الى اسرائيل من غزة، وحتى الفتيات الروسيات ظل أهل القطاع يروهن منذ منتصف التسعينات الى العام 2005.

    موظف في “بنك فلسطين” أشار الى أن اقتصاد الأنفاق “يشفط” الشيكل الاسرائيلي والسيولة النقدية باتجاه مصر ويسبب خللاً مالياً كبيراً للقطاع، ويخلق اقتصاداً موازياً خفياً ما بين اسرائيل وعملتها، والقطاع وقدرات سكانه الشرائية، ومصر ورخص بضائعها ومهربيها.

    هذا الاقتصاد اللاشرعي يشكل اليوم “قوة” مالية لحماس التي تقبض ثمن “تأجير” النفق، وثمن “رخصته” علاوة عن الضريبة “الجمركية” التي تفرضها على كل غرض يأتي من النفق مهما كان نوعه.

    بقدر ما هي أنفاق “مقاومة” هي أيضاً وبالتأكيد أنفاق “مقاولة” و”مضاربة”… وقد تكون كلمة “أنفاق” مشتقة هذه المرة من ذات الكلمة بلا “ألف” في مبتدأها.

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرغم الزحمة وسوء التنظيم: الأمن المصري حوّل معرض الكتاب إلى قسم شرطة
    التالي الديبلوماسيون الإيرانيون الأربعة في مرايا الكذب المتبادل: ماذا قال إيلي حبيقة لزاهي البستاني عندما أوفده بشير لسؤاله عن مصيرهم؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.