ذكرت مصادر سعودية ان المملكة اتخذت قرارا لا رجوع عنه بدعم الثورة بمبلغ ٥ مليارات دولار أميركي ثمن أسلحة متطورة للجيش السوري الحر، وأشارت الى ان السلاح تم شراؤه من باكستان، وهو من مصدر سويدي وروسي ومن دول اوروبا الشرقية.
معلومات أشارت الى ان شحنات الاسلحة بدأت تأخذ طريقها الى الداخل السوري ومن ضمنها صواريخ مضادة للطائرات مزودة بأجهزة للتحكم عن بُعد تسمح لمصنّعيها بالتحكم بالصواريخ وتعطيلها في حال تأكد وقوعها في أيد مقاتلين غير الجيش السوري الحر او من “جبهة النصرة” او من يسمونهم بـ”السلفيين” او الاصوليين الاسلاميين”.
والى الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات تحدثت المعلومات عن ان شحنات الاسلحة المتطورة للجيش الحر تضمنت صواريخ مضادة للدبابات، مشيرة الى ان هذه الصواريخ هي التي سمحت للجيش الحر بطرد قوات الاسد من “خان العسل”، في ريف حلب، بعد ان استطاع الجيش الحر تدمير اكثر من 13 دبابة لجيش النظام.
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان السلاح الشرقي يتم العمل على تأهيله وصيانته في كرواتيا قبل شحنه الى سوريا.
إسرائيل دمّرت الإحتياطي الإستراتيجي للطائفة!
من جهة ثانية ذكرت المصادر السعودية ان الغارة الاسرائيلية على اللاذقية هي التي ساهمت في تضعضع قدرات الجيش الاسدي ، مشيرة الى ان الغارات استهدفت مستودعات أسلحة استراتيجية كان العمل جارِ على تخزينها منذ ايام الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، وهي تشكل الاحتياط الاستراتيجي للطائفة العلوية ووظيفتها حماية حدود الدويلة العلوية.
وتضيف المعلومات ان جيش الاسد قرر استخدام هذه المستودعات في معركة استعادة السيطرة على مدينة حلب، إلا أن الغارات الاسرائيلية التي استُخدمت فيها الغواصات والطائرات وصواريخ قادرة على اختراق دفاعات وتحصينات متطورة أسفرت عن تدمير هذه المستودعات ما حال دون احتفاظ الجيش السوري النظامي بتفوقه الاستراتيجي على الجيش الحر، خصوصا في حلب وريفها.