Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غاب الروّاد… والشركات والمتاجر تهاجر … قلب بيروت يحتضر في «المعركة الرمزية»

    غاب الروّاد… والشركات والمتاجر تهاجر … قلب بيروت يحتضر في «المعركة الرمزية»

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أبريل 2007 غير مصنف

    بيروت – حازم الأمين

    الوسط التجاري لمدينة بيروت يحتضر بفعل الحصار الذي ضربته المعارضة اللبنانية حوله. كل يوم نشهد إقفال متجر فيه. «كافيه نجار» غادر في الأسبوع الفائت، وكان «كاسبر اند غانبيني» افتتح زمن الإخلاءات وانتقل الى منطقة فردان. المقاهي صارت قليلة جداً، وسبقتها في المغادرة شركات كانت تقيم في الطبقات العليا من المباني. اما سكان الوسط التجاري او رواده والعاملون فيه فصاروا نادرين، يتوجهون في الصباح الى مكاتبهم ومقاهيهم القليلة، صامتين ومتجهمين. الجنود اكثر العابرين، وهم بوجوههم المبتسمة لم يتمكنوا من بث روح في تلك الشوارع. اما المعتصمون الرابضون في الجزءين الجنوبي والشرقي من الوسط التجاري، فخيمهم اكثر حضوراً منهم. إذ من الواضح ان الوسط التجاري اليوم هو ضحية معركة رمزية بين الموالاة والمعارضة في لبنان، وهي رمزية لا تخلو من عنف.

    وظيفة خيم المعتصمين تفوق وظيفتهم أهمية. اذ يمكن هؤلاء المغادرة الى منازلهم (وهم يفعلون ذلك يومياً) وإبقاء خيمهم لتقوم بالوظيفة التي جاؤوا من اجلها، والتي تتمثل بإسقاط الحكومة. والجميع يعلم، لا سيما أصحاب المتاجر المتقهقرة في الوسط التجاري ان المعتصمين فشلوا في إسقاطها، واستعاضوا عن هدفهم بالبقاء في الوسط التجاري وتعطيله، بصفته وجه الحكومة الأهلي. فالمعركة التي تخوضها المعارضة في لبنان في وجه الوسط التجاري لبيروت، تخوضها مستعيضة فيها عن نصر أكبر. تبدو هذه المعادلة على قدر من العسف من وجهة نظر أصحاب المؤسسات. فهؤلاء الذين تعتبرهم المعارضة جزءاً من القاعدة الأهلية للحكومة، ليسوا اكثر من مواطنين استثمروا رؤوس أموال متفاوتة في مشاريع بدت خلال العقدين الفائتين نافذة استثمار جذابة.

    بدءاً من الساعة الخامسة مساء يقفر الوسط التجاري لبيروت هذه الأيام. الحركة الخفيفة والبطيئة التي تدب صباحاً تنعدم نهائياً في ساعات المساء الأولى. فقط حراس من انواع مختلفة يحرسون مباني خالية. جنود المجلس النيابي، وعناصر شركات الأمن، وفي مربع المعتصمين، يقف عناصر الانضباط قرب مواقد أشعلوا فيها نيراناً ليتدفأوا. اما مرور شابة او سيدة في هذا المشهد البائس فلا يؤدي الا الى مضاعفة الوحشة، اذ يتولى هذا العبور المختلف تذكيرنا بماضي هذه الشوارع القريب.

    مئات وربما آلاف من العمال صرفتهم المؤسسات التجارية المتقهقرة في الوسط التجاري. مؤسسات اخرى استعاضت عن الوسط بالانتقال الى الأشرفية او الحمرا او فردان. «كاسبر» افتتح فرعاً في منطقة فردان، كذلك فعل «بوانتور». حياة كاملة تسعى الى الانتقال، او تبحث مجدداً عن محط رحال. فالمعركة التي تخاض هنا لم يختر اطرافها هذه المنطقة مصادفة. ثمة مضمون سياسي واجتماعي وثقافي واقتصادي لهذا الاختيار. المصادفة تتمثل فقط في ان فلاناً اختار قبل سنوات الوسط التجاري ليستثمر فيه رأس مال جمعه من هجرة او إرث او ادخار، فتحول جزءاً من مجتمع الحكومة، وهو حين فعل ذلك لم يكن يدرك انه صار جزءاً من هذا المجتمع، اذ ان كثيرين من هؤلاء كانوا يعتقدون أنفسهم معارضين فإذا بهم غير ذلك.

    حين يتعاون «حزب الله» والتيار العوني على تحويل الوسط التجاري لمدينة بيروت الى ساحة اعتصام لا تحتمل أي نشاط آخر، علينا ان نتوقف عند ذلك. انهما يخوضان معركة اخرى غير معركة المشاركة في الحكومة. انه الوسط التجاري بصفته نواة المشروع الإعماري في الجمهورية الثانية. المرآة التي تحمل المعاني الاقتصادية والتقاطعات الاجتماعية لتلك الجمهورية. معركة إسقاط الحكومة فشلت، لكننا هنا حيال معركة اخرى. معركة يستعاض فيها عن الوقائع والأحداث بالرموز والإشارات. المستهدف هو المعنى الذي خلفته الحقبة «الحريرية»، والضحايا كثيرون ولكن ليست الحكومة بينهم. من جهة، «حزب الله» الذي يشعر باختلال أعقب الانسحاب السوري من لبنان لم يعد يلزمه بالتوازنات التي أرستها معادلة ما بعد الطائف، ومن جهة اخرى «العونية» بصفتها امتعاضاً مسيحياً من تقدم «الحريرية» وتصدّرها. الوسط التجاري مسرح لترجمة الانفعالين.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعبود: الوضع الاقتصادي حرج والاستهلاك انخفض 25%
    التالي هواجس المقاومة… والكابوس العسكريتاري!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.