Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عون في رحلة الهروب الثاني إلى جزين

    عون في رحلة الهروب الثاني إلى جزين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 سبتمبر 2012 غير مصنف

    بشارة خيرالله
    تاريخياً، يُتعارف أن العجلة وعند دورتها إلى الأمام، أحداً لا يستطيع إيقافها، تماماً كما دورتها الخلفية، هكذا تبدو حالة النظام الحاكم في سوريا ومجموعة الحلفاء في لبنان ومن ضمنهم الأزلام والعملاء، تماماً كما تبدو حالة الشعوب المنتفضة على نظام الفرد من تونس بن علي مروراً بمصر مبارك ويَمَن عبدالله صالح وليبيا القذافي، وصولاً إلى سوريا الأسد. فبعد الرحيل الحتميّ للنظام المجرم في دمشق ستشهد المقاعد النيابية المفترضة بعض التعديلات المفترضة أيضاً تماهياً مع المزاج الشعبيّ سيّما المسيحيّ، فهناك من بات يبحث في العودة عن قرار التقاعد المُبكر للتوريث المُبكر في زغرتا وهناك من يدرس إمكانية “العودة إلى الجذور” في المكنونية (قضاء جزين) ليضمن مقعداً نيابياً يصعب الحفاظ عليه في حال تشكّلت لائحة الأقوياء في كسروان.

    لكنّ طبيعة علاقة النظام السوريّ بالساسة اللبنانيين تختلف بين حليف وحليف، وبين متعامل وأخر ومستزلم وأخر. فالعلاقة الأسدية مع “آل فرنجية” تندرج في الخانة العائلية، مع حزب الله هي علاقة إستراتيجية ساهمت في نشأته وديّمومته وكانت جسراً لعبور المال والسلاح. مع الرئيس نبيه بري هي علاقة تاريخية كما في الحرب كذلك في السِلمْ، قوامها خدمات متبادلة، مع صغار الحلفاء كميشال سماحة (على سبيل المثال لا الحصر)، تختلف العلاقة لأنهم بنظره أزلام وعملاء ينحصر دورهم بتنفيذ ما يرغب به النظام الدمشقيّ الحاكم وتسويق الأفكار التي تخدم مصالحه، فيما هُم، يعتقدون عن قصد أو عن جهل لا فرق، بأنهم ليسوا عملاء لقاتِل الـ30000 شهيد والحبل عالجرار، بل حلفاء لما يُسمونه “ممانعة” كونهم يحملون أحياناً رتبة المُخبر المُستشار…

    مع العماد ميشال عون، تختلف الحال عن كلّ من سبق ذكرهم، فمن الجانب السوريّ كانت حاجة مُلحّة لوجود غطاء مسيحيّ شعبيّ وبرلمانيّ للنفوذ السياسيّ في المرحلة التي إنتهى فيها الإحتلال العسكريّ، وقتذاك، بدأ العقل الأسديّ يعمل على تجديد علاقة كانت قد إنقطعت مع قائد الجيش السابق بفعل إصراره على تفضيل الفوضى بديلاً عن مخايل الضاهر، فكان 13 تشرين 1990، يوم إتفّق السوريّ مع الأميركي والإسرائيلي على حكم لبنان، فأطاح الأسد الأب برئيس الحكومة الإنتقالية الذي سبق له أن وافق على تعيينه قائداً للجيش في العام 1984. (سنروي لاحقاً وبالتفاصيل كيف ولماذا إختير عون لقيادة الجيش).

    بعد صفقته المُظفّرة مع آل الأسد التي غابت أسرارها وتفاصيلها عن أقرب المقربين، عاد جنرالنا “سيّداً، حراً ومُستقلاً”، مُعتقداً أنّ الحلف الجهنميّ مع خصوم الأمس وحلفاء ما قبل الأمس القريب، سيحطّ به سيّداً على قصر بعبدا على قاعدة (بالرنجر السوريّ خرج وبالموافقة السوريّة يعود)، مُغدِقاً علينا أجوّد أنواع الرشوة الكلامية، فعلى سبيل المثال: “سنعمل على بناء أفضل العلاقات بعد خروج أخر جندي سوريّ من لبنان” فيما أفضل العلاقات نُسجت قبل الإنسحاب وقبل العودة الميّمونة، ويضيف بعبارة مغريّة: “أنتم في التيار يحق لكم السير فوق الأرض لأنه ليس على ضميركم عمالة أو دم أو في جيوبكم عمولة”، عبارة بدأ باستعمالها لمكافأة الأفراد كلٌ على حِدة قبل أن يتلذذ في تكرارها أمام المجموعات الصغيرة التي تجتمع به دورياً وصولاً إلى الوفود الشعبية، هي نفسها العبارة التي كررها أثناء هروبه الثاني إلى جزين، عبارة يكاد يطير سامعها من شدة الفرح، فالجنرال الأنطاكيّ المشرقيّ الذي تشتاق إليه حجار قصر (الشعب) وتستصرخه أجراس الكنائس لإستردادها من أقبية المختارة، هو نفسه من يُصنّفنا ويرتفع بنا شأناً عن باقي البشر.

    هذا الجنرال الذي تجوّل في “تاكسي الأسد الإبن” في عاصمة الأمويين وأكل البوظة الشامية مع قاتِل الأطفال، هو نفسه، من فَشِل في تكسير رأس “الأسد الأب” ذات عشيّة من ليالي “الأنس والتحرير”، هو نفسه من طالب وزير داخلية العام 2005 حسن السبع في أول جلسة نيابية بتحديد المربعات الأمنية قبل أنّ يتعرض إلى “تهويد” حزب الله لمطلبه المحقّ في ذلك الزمان وتحت قِبة البرلمان.

    بالأمس، وعشية هروبه إلى جزين، بدا لي خائفاً يتحسس النهاية، يستجدي مقاعدها الثلاث لا مقعد ولا 2، المقاعد نفسها التي سبق له أن إكتسحها في الدورة الماضية. تكلم عن العمالة والعمولة… وأية عمولة في قضاء فازت فيه “العمولةُ” نفسها بمقعدٍ نيابيّ مُهاجِر، وحاز بنك المدينة بفخر على نمرةٍ زرقاء.

    بدت لي زيارة الإستجداء كجرس نهاية فرصة الظهيرة في المدرسة، فمن يُدافع عن “إصلاحات” بشار لا مكان له في ضمير الأحرار والكورة تشهد، من ينأى بنفسه عن جريمة ميشال سماحة والوفد المرافق في الرحلة المدججة بالعبوات، لن يحصد إلّا الخيبة، من لم “يُشاهد الحرس الثوري الإيراني بأم العين” لن يكون في مصاف الرابحين بل أكثر من ذلك، سيكتفي بلقب الجنديّ في الحرس الثوريّ “اللبنانيّ”، من يُعادي أغلبية الشعوب العربية بذريعة مُفلِسة إسمها تحالف الأقليات، لن يحصل على أكثرية الـ65 نائباً، بالمناسبة مون جنرال، النصف + 1 لن يُحقق لكَ حلم الوصول إلى كرسيّ الكراسي في بعبدا، عليكَ بالضغط على هِمة الشباب للإتيان بأغلبية الثلثيّن، إلّا إذا عُدت عن رفضك للنصف زائداً واحد بوعدٍ جديد من ذوي القمصان القاتمة، فأتت إشارة العودة من كرنفال جزين.

    بالمناسبة أيضاً وتعليقاً على حادثة إطلاق النار التي سُميّت زوراً محاولة إغتيال وهي لا تمّت للإغتيال بِصِلة إن جازت المقارنة بين رصاصة يتيمة في جنب الـX5 في عهد القنّاصات المتطوّرة وأطنان الـ C4 التي أطاحت بقافلة من الشهداء، وبين رصاصة فرنسوا حلّال التي أخطأت العماد عون المتمرد على النظام السوريّ في 12 تشرين الأول 1990 بسنتيمترات قليلة وأردت مرافقه الخاص جوزف رعد شهيداً منسياً برصاصة قاتلة.

    الحمد لله على سلامة الوفد المرافق في السيارة التاسعة من الموكب الوهميّ من بين المواكب العديدة التي رافقت الجنرال في رحلة “الهروب الثاني” من كسروان المُترنّحة إلى جزين، حيث من الممكن أن يترشح عن أحد مقاعدها بين أهلِه هناك في مسقط رأسه الأصلي، ففي رحلة “الهروب الأول” من بعبدا إلى “جزّ” (كما يحلو للجنرال نديم لطيّف تشفير كلمة جزين) في 3 شباط 1990 التي لم تحصل، وعلى ذمة أشرف الشرفاء وأوفى الأوفياء المدير العام للأمن العام وقتذاك، كاد العماد عون أن يرحل وحيداً من دون مواكب ولا من يواكبون لوّلا حِكمة الجنرال لطيّف وتدخل نائب رئيس الحكومة الجنرال عصام أبو جمرة لإنقاذ الموقف في لحظاته الأخيرة ونهيّه عن الهروب، نتيجةً لمعلومات وردته عن تسلل قواتيّ من منطقة “أوتيل ديو” في الأشرفية إلى مبنى وزارة الإتصالات (السنترال) القريب جداً من المديرية العامة للأمن العام في العدلية، ليتبيّن لاحقاً أنها معلومات مغلوطة تيّقن جنرال التحرير من خلالها أنّ تجاوز “القوات” خطّ التماس الدوليّ الأحمر وسقوط مبنى السنترال الإستراتيجيّ، هو نذير الشؤم ونهاية النهاية، يومها قرر دولة رئيس الحكومة الإنتقالية وقائد الجيش والإلغاء والتحرير، عظيم العظماء، جنرال أنطاكية وسائر المشرق وقاهِر الأسد، عن معرفة أو عن غير معرفة وبشهادة أقرب المقرّبين، اللجوء العسكريّ إلى منطقة يسيطر عليها “جيش لبنان الجنوبي”… وما أدراكَ ما ومن هو هذا الجيش!!!

    كاتب وناشط سياسي – عضو لجنة الإعلام السابق في التيار الوطني الحر

    Twitter: @bechara_kh

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطريق “براد” مقطوعة: عون “يشتري مَشكَل” بزيارة شهداء القوات في “إيليج”
    التالي عمليات إرهابية سورية في أوروبا تستخدم شبكات جهاديي القذافي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.