شككت مصادر متطابقة في ان يقدم الجنرال عون على خطوة من نوع “فك التحالف”، مع حزب الله على الرغم من ان الحزب خذل الجنرال في اكثر من واقعة في الاسابيع الماضية.
المعلومات تشر الى ان الجنرال والوزير جبران باسيل يرسلان إشارات متناقضة للحلفاء في قوى 8 آذار، وللخصوم في قوى 14 آذار. فالوزير باسيل زار السفارة السعودية اربع مرات، في حين لبى الوزير السعودي في لبنان، علي عواض عسيري، دعوة الجنرال عون الى العشاء مساء اول من امس. وجدد السفير عسيري دعوته للعماد عون لزيارة المملكة، من دون ان يتضح ما اذا كان الجنرال سيلبي الدعوة.
المعلومات أضافت ان عون محرج في تياره وشعبيته بعد “البروباغندا” التي سوّقها في اعقاب سقوط قانون الانتخابات المعروف بـ”الارثوذكسي”، حيث انطلقت جوقة العونيين على مختلف الشاشات لتحمّل “القوات اللبنانية”، ورئيسها سمير جعجع، مسؤولية التفريط في ما يسمى “حقوق المسيحيين”، محاولةً استدرار تعاطف شعبي مسيحي على قاعدة خطاب مزور واتهامي وغوغائي نجح نسبيا في استدراج الموارنة خلف خطابها الشعبوي.
العونيون اعتقدوا ان تهجّمهم على “القوات” سيعطي الحلفاء في قوى 8 آذار المبررات الكافية للسير في الانتخابات وفق قانون الستين. إلا أن الرفض جاءهم من حزب الله الذي سارع الى فرض التمديد للمجلس النيابي، لمدة طويلة متسببا بخيبة عونية، لم تكن في الحسبان، بعد طول مباهاة بان حلفاء عون يقبلون بما يقبل ويرفضون ما يرفض.
شامل روكز: ٤٠ “عميداً” يسبقونه بالأقدمية!
خيبة الامل العونية الثانية من الحلفاء، جاءت في اعقاب قبول حزب الله التمديد لقائد الجيش، حيث اعلن عون وصهره الوزير باسيل رفضهما المطلق للتمديد، كما اعلن عون مقاطعته الجلسة التشريعية التي دعا اليها حليفه نبيه بري بسبب رفض عون مشروع القانون المحال على المجلس النيابي لرفع سن التقاعد للقاعد الامنيين بما يسمح بالتمديد للعماد جان قهوجي على رأس قيادة الجيش. وقد رشحت معلومات من داخل التيار العوني، ان عون تبلّغ من حليفه “حزب الله”، رفضه تعيين قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز (في الصورة أعلاه مع العماد قهوجي)، صهر عون ايضا، قائدا للجيش خلفا للعماد جان قهوجي.
عون الذي يدعي الحرص على القوانين وتبني مفاهيم “الاصلاح والتغيير”، يجاهر برفض التمديد لقائد الجيش ويصر على التمديد لصهره جبران باسيل في وزارة الطاقة، وتعيين صهره الثاني قائدا للجيش. علما ان المناداة بالعميد شامل روكز لخلافة العماد قهوجي دونها عوائق قانونية ليس اقلها وجود قرابة اربعين عميدا في الجيش يحق لهم بالاقدمية خلافة العماد قهوجي، ما يعني ان تعيين العميد روكز في ما لو قدر له ان يحصل، سيعني حكما تقاعد 40 عميدا!
الخيبات العونية وصفتها مصادر سياسية مطلعة في بيروت بأنها من النوع الكياني التي تهدد شعبيته وتجرد خطابه الشعبوي والتحريضي “اللا سني”، من كل مقوماته. خصوصا إذا ما أضيف الى الخيبات مشاركة “حزب الله”، حليف “ورقة التفاهم”، في القتال الدائر في سوريا، ما أوصل الجنرال وصهره الى حائط مسدود.
تهافت الخطاب العوني، وسقوطه في حسابات “حزب الله الاقليمية”، ومصالح دولة ولاية الفقيه، دفع الجنرال الى ارسال صهره الى السفارة السعودية، لاربع مرات متتالية، واستضافة الوزير السعودي الى مائدة العشاء، فضلا عن استبدال عدد من مستشاريه من انصار “ورقة التفاهم”، ومشاريع الزيارات الى “براد”، و “قصر المهاجرين”، بعدد من قيادات الطقم القديم، من اصحاب شعارات “لا لسلاح حزب الله”، ولا “للتدخل السوري”، في الشؤون اللبنانية، من الذين تعرضوا للإبعاد في مرحلة ما بعد “ورقة التفاهم” مع حزب الله.
المصادر تشير الى ان عون بدأ يحصي خسائره، فحلمه الرئاسي تبخر مع التمديد للمجلس النيابي، وحلم تعيين صهره قائدا للجيش ينتهي مع الجلسة التشريعية غدا التي ستمدد للعماد قهوجي، ما يعني ان حظ العميد روكز بتولي قيادة الجيش تبخر ايضا، لانه سيحال الى التقاعد بعد سنة ونصف السنة! في حين ان مشاريعه للقوانين الانتخابية سقطت هي ايضا، بضربات الحلفاء! ما يعني في حسابات التيار ان الانتخابات النيابية المقبلة لن تكون بشروط الانتخابات التي اعقبت حملات العونيين على “القوات اللبنانية” ولا احد يضمن ظروف الانتخابات المقبلة!
ومع ذلك، تقلل المصادر السياسية في بيروت من اهمية الاشارات العونية، وتعتبرها محاولات لابتزاز الحلفاء، خصوصا “حزب الله. وتضيف ان محاولات عون لن توصله الى اي مكان، وفاته ان الحزب الالهي، لم يعد يقيم لعون حسابا بعد ان جاهر بـ”إقليمية” دوره. وتاليا فإن الحسابات العونية لم تعد لتتطابق مع بيادر الحزب الالهي التي تبدأ في لبنان ولا تنتهي في “القصير” السورية ولا في “حلب”، ولا كوسوفو ونيحيريا وسواها.
وتضيف ان “ورطة” عون مع حزب الله اكبر من قدرة الجنرال على اللعب بها، والخروج منها والعودة اليها ساعة يشاء.
عون عاتب على “الحزب” ولكن الطلاق ممنوع!It says the Train is rolling and the Hounds are barking. Hezbollah’s Agenda, since it was created by Iran and the Military support of the Criminal Regime in Damascus, is to be the Hitting Squad in the Middle East, as its roots had grown in many Continents, to support financially its Power. Hezbollah needed a Christian cover after The Depart of Lahoud. They brought Aoun back to the Country, because he has the kills of selling Dignities and Integrity and National Security of the Country by thirty Silvers, as one of the followers sold… قراءة المزيد ..