المركزية- برز الى الواجهة كلام لافت لقائد الجيش العماد جان قهوجي خلال لقاء موسع مع كبار ضباط القيادة وقادة الوحدات الكبرى تناول فيه علاقة الضباط والعسكريين بالقيادات السياسية، فاكد “ان القيادة ستكون متشددة في هذه العلاقة، فالجيش يخضع لسلطة قيادته فقط وان الاتصال بالسياسيين انما يجب ان يتم بموافقة القيادة، فممنوع الاستزلام لاي مرجعية خارج الجيش وممنوع ان يمد اي سياسي يده الى الجيش من خلال اي ضابط او عسكري”.
الى من يعنيه الامر: وتوقفت مصادر سياسية مطلعة عند ابعاد موقف قهوجي الاول من نوعه بعد التمديد في الشق المتصل بالعلاقة مع السياسيين، مشيرة الى ان قائد الجيش وجه رسالة الى من يعنيهم الامر على قاعدة “ان اللبيب من الاشارة يفهم”، واضعا خطا احمر امام محاولات بعض الاطراف السياسيين تعويم مواقع ضباط مقربين منهم في المؤسسة العسكرية.
متفجرة “داريا” لاغتيال بري؟
وفي السياق لفتت زيارة قائد الجيش الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم من دون الاعلان عن اهدافها او اجواء المداولات بين الرجلين، علما ان بعض المعلومات تحدث عن ان متفجرات داريا كانت تستهدف الرئيس بري.
عون أم “الحزب”؟: قهوجي حذّر “سياسيين” من “تعويم” ضباط مقربين منهم!Usually, there should not be any doubt of the Armed Forces behaviors, and if something went wrong, the Leadership itself would discipline those committed crimes within the Forces, and if the Leadership hesitated, then the Political Body usually the Government would seek the correction. As there is no government in the near future, the Army Leader should be on alert and should not allow outsiders to screw the Establishment. Officers’ Ranks should be in the right place does not matter the name, once is qualified and capable to lead the… قراءة المزيد ..