Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن صيدا المنكوبة الجريحة: قبل ساعة من المواجهة الدموية بما وعد رعد سوسان؟

    عن صيدا المنكوبة الجريحة: قبل ساعة من المواجهة الدموية بما وعد رعد سوسان؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يونيو 2013 غير مصنف

    قبل ساعة تماماً من بدء المواجهة الدامية في منطقة عبرا بين الجيش اللبناني وجماعة الشيخ احمد الاسير ظهر الاحد الماضي، كان مفتي صيدا انهى اجتماعا غير معلن مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في سياق محاولات حثيثة قام بها المفتي سوسان لانهاء التوتر. توتر كان بدأ فصل جديد منه قبل هذا اللقاء بايام بين جماعة الشيخ الاسير وسرايا المقاومة التابعة لحزب الله. وحينها حذر الاسير من استمرار وجود عناصر حزب الله داخل شقق عبرا الشهيرة.

    في اللقاء الذي جمع المفتي سوسان والنائب رعد، اقترح سوسان على قيادة حزب الله، في سياق معالجة هذه القضية، اما وضعها في عهدة دار الافتاء، او ان يتم اخلاؤها وتسليمها للجيش، او بيعها لاشغالها من قبل مدنيين. وعد النائب رعد بان يسعى إلى حل هذه القضية، مبديا استعداد حزب الله للبحث في المخارج، واعدا بأن يلتقي المفتي لاحقا لوضعه في نتائج الاتصال مع قيادة الحزب.

    وقعت الواقعة وفوجىء المفتي سوسان بانفجار المواجهات بعد قتل ضباط الجيش، وبعدما كان يعتقد ان الاجواء تتجه إلى الحلحلة، استنادا الى سلسلة الاتصالات التي قام بها وطالت مختلف الاطراف الرسمية وغير الرسمية بمن فيهم جماعة الشيخ الاسير وغيرهم. لكن المفتي سوسان لم يستسلم لصوت القذائف والرصاص، خصوصا ان خطر الانزلاق نحو فتنة مذهبية، تمتد في اكثر من اتجاه، بات قاب قوسين او ادنى. فصيدا “كتلة من اللحم” على كتفها مخيم عين الحلوة اكبر مخيم فلسطيني في لبنان، وفي احيائها وبيوتها ومؤسساتها نحو ثمانية آلاف عائلة سورية نازحة. فالى هاجس المواجهة الدموية التي تجري وما تسببه من اضرار بشرية ومادية، كان هناك خوف من ان تتمدد المواجهات نحو المخيم وصولا الى العائلات السورية. انتهت المعركة وفر الشيخ الاسير وبدأ مشهد جديد، لكنه مشهد مؤلم لما انطوى عليه من شعور مسّ وجدان ابناء المدينة.إذ اضاف قهرا الى قهر.

    فالى شهداء الجيش اللبناني، هناك 25 قتيلا من جماعة الاسير. وقد سوّق الاعلام ان مقاتلي الاسير هم سوريون وفلسطينيون، لكن اظهرت الوقائع المطموسة حتى الآن ان نحو 20 من هؤلاء هم من ابناء صيدا فضلا عن عشرات الجرحى. ويجري دفنهم على دفعات ويتم تسليمهم بالتدريج من قبل الجيش. وحجم الاعتقالات التي يصفها المفتي بالعشوائية كبير: مئات من المعتقلين اخذوا من المستشفيات ومن البيوت. وأمس قدم الى مكتب المفتي عدد من افراد عائلة نادر عدنان البيومي، التي تقول إن ابنها قتل تحت التعذيب. فهو اعتقل ثم جاءهم اتصال من جهة غير مدنية طالبا منهم ان يتسلموا جثة ابنهم من أحد مستشفيات بيروت. وتفيد المصادر المتابعة لهذه القضية ان الطبيب الشرعي أثبت وجود آثار تعذيب على الجثة.

    دار الافتاء في صيدا تحولت الى صندوق شكاوى وباب من ابواب الطلب والاحتجاج. ﻷن السلوك الاستفزازي يتفاقم، وما زاد من غضب بعض فاعليات المدينة وابنائها ان يُطلب منها تأييد الجيش، من دون ان ينتبه الطالب الى ان هذه المدينة مشكلتها منذ سنوات في انها لا تريد غير الجيش والقوى الامنية الشرعية فيها، وانها تريد انهاء كل البؤر الامنية في المدينة من دون استثناء، مثلما ان هذه المدينة لا تقبل ان يشكك احد في خياراتها الوطنية وبتمسكها بمرجعية الدولة وبحصرية الامن في مؤسساتها الامنية والعسكرية.

    والى هذا ثمة شكوى من ظاهرة المفقودين. فالعديد من الذين فقدوا ابناءهم بعد موقعة عبرا لا يعلمون ان كانوا موقوفين او مقتولين او فارين. لا معلومات موثقة عن اسماء الموقوفين لدى مخابرات الجيش، فضلا عما يشاع في المدينة ان بعض الذين قاموا بعمليات الدهم والاعتقالات هم من حزب الله وليس من الجيش. واضافت حادثة موت البيومي الملتبسة مخاوف جدية من ان تتكرر، ومن ان تتم عمليات انتقامية ضد بعض المعتقلين او الموقوفين ومن قبل بعض الجهات الحزبية ليقال لاحقا انهم من قتلى المعارك.

    السلوك الاستفزازي تراجع امس، بخلاف ما كان عليه في الايام الثلاثة الماضية. فعناصر سرايا المقاومة في المدينة ومحيطها كانت عمدت، وفي اكثر من منطقة بالمدينة، الى ممارسة تعديات على المواطنين، وقامت برفع اعلام حزب الله فوق بعض المعالم، كما حصل في شقتي عبرا اللتين سلمتا امس للجيش، او على مدخل السراي، او من خلال السيارات الجوالة في استعراض مستفز للمزاج العام. وهذا ربما ما دفع النائب السابق اسامة سعد الى تضمين مؤتمره الصحافي امس، طلب وقف التعديات وتسليم جثث القتلى واجراء محاكمات عادلة للموقوفين.

    اليوم تلملم صيدا جراحها، لتذهب الى صلاة جمعة موحدة في جامع الزعتري. صلاة يؤمها مفتي المدينة، في المكان نفسه الذي قبل ثلاثين عاما، اي في نهاية العام 1983، وباشراف المفتي الراحل محمد سليم جلال الدين ورعايته، وبحضور المفتي سوسان نفسه وبمشاركة فعاليات من كل الجنوب، شيعة ومسيحيين وسنة، كان شاهدا على اول اعتصام سياسي- شعبي علني يقام في الجنوب اعلن فيه المشاركون التبني العلني للمقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي. وهو لقاء شكل حينها نقلة نوعية في مسار المقاومة الشعبية والمسلحة التي كانت صيدا في صلبها وداعما لها. فيما هي اليوم تدفع لحزب الله فاتورة رفضها الإستقواء على أهلها باسم المقاومة.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبتواطؤ غربي!: قرار رسمي بضرب أي تواجد مسلّح للجماعات السلفية؟
    التالي الخاطف الحقيقي للمطرانين في حلب: مجموعة شيشانية تنسق مع مخابرات روسيا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.