Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن ساحة المرجة، والثورة، وأدونيس..!!

    عن ساحة المرجة، والثورة، وأدونيس..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 يوليو 2011 غير مصنف

    كنتُ، قبل ما يزيد على ثلاثين عاماً، شاهداً على الحادثة التالية في ساحة المرجة في دمشق: يمشي اثنان من أفراد سرايا الدفاع على مهل، سرايا الدفاع ميليشيا شكّلها رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري، لحماية النظام، وكان اسمها يثير الرعب في تلك الأيام. المرجة ساحة رئيسة في دمشق. هنا، أعدم جمال باشا معارضي السلطنة العثمانية، وهنا أيضاً ألقى الفرنسيون جثث أبطال الثورة السورية الكبرى بعد إعدامهم.

    لم تكن المرجة مجرّد ساحة رئيسة. المرجة ساحة للذكرى، أيضاً. وقد كانا هناك، أراهما الآن، مثلما رأيتهما قبل ثلاثة عقود، يرتديان ملابس عسكرية مرّقطة، ويمشيان الهوينا، مشية الواثق والأرعن معاً.

    فجأة، اصطدم أحدهما، دون قصد، بطاولة صغيرة وضع عليها أحد الباعة ما لا يحصى من الأمشاط، والدبابيس، والأشياء الأخرى التي يبيعها الفقراء للفقراء. صاح البائع الفقير بطريقة لا إرادية، حتى قبل أن يرفع رأسه ليرى ذلك الذي أطاح بمقتنياته ومعروضاته الكثيرة، التي لا تساوي شيئاً تقريباً.

    عندئذ التفت جندي سرايا الدفاع، الذي لم يلتفت في البداية ليرى ما حدث، ونظر إلى البائع الفقير، الذي كان رجلاً في أواسط العمر، رث الهيئة والثياب، والذي تملكه الذعر على الفور، عندما التقت العين بالعين، وأدرك حقيقة الورطة التي أوقعته صرخته العفوية فيها.

    عاد جندي سرايا الدفاع خطوات قليلة إلى الوراء، وركل ما تبقى على الطاولة بقدمه، قبل أن يلتحق بزميله الذي راقب المشهد بلا اهتمام، بينما أصيب البائع الفقير بخرس مفاجئ. أما نحن المارّة فتظاهرنا بعدم المبالاة. لم نر شيئاً، ولم نسمع.

    ليس ثمة من إهانة أكبر وأبلغ من تلك التي لا تستطيع الرد عليها. في ظل النظام الشمولي تصبح الإهانة وجبة يومية، حتى لو لم تكن موجهة ضد شخص بعينه. الكذب في نشرة الأخبار اليومية في التلفزيون إهانة. التردد قبل التعبير عن رأي ما إهانة. مديح ما لا نطيق إهانة. الصمت على إهانة الآخرين إهانة. الإحساس المُطلق بالعجز إزاء نظام كلي القدرة والجبروت إهانة.

    لا يمكن حصر الإهانات اليومية، التي تستهدف كينونة وذكاء وكرامة الإنسان، وتتجلى في ما لا يحصى من الحالات، والمفارقات، والمصادفات، وكل ما يتصل بالحياة اليومية لبني البشر.

    لذلك، يمكن العثور على تفسير مباشر للثورة السورية في الشعار الذي أطلقه المتظاهرون منذ اليوم الأوّل: “الشعب السوري ما بينهان”. وقد أهين الشعب السوري طويلاً وكثيراً.

    وفي هذه الأيام يحق للسوريين والسوريات المقارنة بين الجلسة الطارئة لمجلس الشعب السوري، التي استغرقت ربع ساعة لتعديل الدستور قبل عشر سنوات، وتمكين الرئيس الحالي بشّار الأسد من الجلوس على مقعد أبيه رئيساً للجمهورية، وبين وعود الإصلاح العاجلة التي يطالب بها المتظاهرون، والتي يزعم النظام أن تحقيقها يحتاج إلى دراسة ولجان وحوار ومراجعات قانونية ودستورية.

    لماذا عُدّل الدستور في ربع ساعة، بينما تحتاج الإصلاحات المطلوبة إلى سنوات؟ في سؤال كهذا يتجلى أحد المعاني المحتملة للإهانة.

    لذلك، وفي ظل ما يجري في سوريا هذه الأيام، لا نملك سوى الوقوف باحترام وخشوع وإعجاب أمام بطولة السوريين والسوريات، الذين نزلوا إلى الشوارع منذ أربعة أشهر أولاً، لأن النـزول إلى الشارع لتحدى النظام في بلد كسوريا بطولة. وثانياً، لأن الصمود في الشارع لمدة أربعة أشهر في مجابهة نظام كهذا بطولة. وثالثاً، لأن القبول بالثمن المعلوم من الدم والدموع لتحدي النظام والنـزول إلى الشارع بطولة.

    لم يحتل المتظاهرون ساحة المرجة بعد، لكن هذا سيحدث بطريقة أو أخرى في قادم الأيام، لأن الشعب في سوريا سينتصر على النظام في معركة رد الاعتبار، واسترداد حقوق المواطنة. أما كيف يحدث ذلك ومتى فسؤال مفتوح. الأكيد أن النظام في تراجع، وأن الثورة الشعبية في ازدياد.

    تبقى مسألة أخيرة تتعلّق بما أثاره أدونيس من ردود فعل، بعدما أبدى تحفظات على هوية الثورة في سوريا، في رسالة وجهها إلى الرئيس السوري مطالباً إياه بالإصلاح. لا يمكن لأحد، بالتأكيد، أن يلوم أحداً على إبداء تحفظات إزاء الهوية الأيديولوجية لهذا الحدث الاجتماعي أو ذاك. ومع ذلك، هذه مسألة فرعية.

    المهم تشخيص ما يحدث في سوريا، وما حدث ويحدث في بلدان عربية أخرى. نحن إزاء ثورات شعبية حقيقية، بصرف النظر عن تمركزات مستمدة من خصوصية التركيب الاجتماعي في هذا البلد العربي أو ذاك. والمهم، أيضاً، تشخيص هذه الثورات باعتبارها تسعى إلى عقد اجتماعي جديد. بالمناسبة لم يكن العقد الاجتماعي الموضوع الرئيس على جدول أعمال الانقلابيين العرب على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين.

    والمهم، ثالثا، إدراك حقيقة أن الإسلام السياسي جزء من معسكر الخاسرين على المدى المتوسط والطويل. فحتى وإن تمكن من تحقيق تقدّم في العملية الانتخابية هنا أو هناك، إلا أن الموجة الديمقراطية الساعية إلى عقد اجتماعي جديد ستنتصر في نهاية المطاف. الإسلام السياسي لا يملك برنامجاً ديمقراطياً.

    لذا، تصدر تحفظات أدونيس عن إخفاق في إدراك حقيقة الدلالة التاريخية للثورات العربية، أما رهانه على النظام السوري ليتولى مسألة الإصلاح، فينتمي إلى إخفاق مشابه في فهم طبيعة النظام المعني. والمسألة الأهم: في لحظة الدم، يملك المثقف رفاهية الشك، لكنه لا يملك رفاهية غض الطرف. الشعب السوري يرفض الإهانة، هذا كل ما في الأمر.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمروان حماده: الحريري لم يستشهد مبدئياً، لقد اغتيل فعلياً بطنين من المتفجرات
    التالي “الوطن” السورية و”السفير” و”الأخبار” تمتدح مقاطعي مؤتمر باريس لنجدة شعب سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.