Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن «داعش» الإيراني… وعن العراق أيضاً

    عن «داعش» الإيراني… وعن العراق أيضاً

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 مارس 2015 غير مصنف

    بينما العالم منشغل بـ «داعش»، وبالمستوى المشهدي غير المسبوق الذي بلغته جريمته، أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تقريراً عن ممارسات الميليشيات الموالية لإيران في العراق، مثل «عصائب أهل الحق» و»كتيبة بدر» ومجموعات «أبو فضل العباس»، وكشف التقرير الموثق بشهادات ضحايا ومسؤولين عراقيين حكوميين وشهود، بالإضافة إلى أشرطة فيديو ومعاينات لجثث ومقابر جماعية، أننا حيال «داعش» موازٍ.

    في التقرير، وردت معلومات موثقة عن عمليات إحراق مساجين وإعدام فتية والتمثيل بجثث. وأرقام الضحايا في منطقة معينة مئات، يبلغ تكرارها في المناطق آلافاً. أما المناطق التي شهدت هذه الانتهاكات، فورد في تقرير المنظمة الدولية عنها ما حرفيته: «وثقت هيومن رايتس ووتش خمس مذابح لسجناء في الموصل وتلعفر وبعقوبة وجمرخي وراوة. وفي كل هجمة، كانت أقوال الشهود تشير إلى قيام جنود من الجيش أو الشرطة العراقيين أو من ميليشيات شيعية موالية للحكومة، بإعدام السجناء عبر إطلاق الرصاص، وفي حالة واحدة قام القتلة بإشعال النار بعشرات من السجناء، وفي حالتين ألقوا قنابل يدوية داخل الزنازين».

    ليست «هيومن رايتس ووتش» وحدها من وثّق هذه الجرائم. «نيويورك تايمز» أيضاً نشرت تحقيقاً عن هذه الممارسات كانت سبقت فيه «هيومن رايتس ووتش»، وكذلك فعلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية.

    والحال أن جرائم الميليشيات الموالية لإيران، سبق بعضها سقوط الموصل بيد «داعش»، وأعقب بعضها هذا الزلزال. ولهذا التعاقب الزمني وظيفة في تفسير أشكال العنف العراقي المتبادل. فمسؤولية إيران عن ولادة «داعش»، لا تقل عن مسؤولية حزب البعث، ولا عن «السلفية الجهادية» التي غزت وجدان «أهل السنة» منذ عقد ونيف. لكن ما يُثير الحيرة فعلاً، أن ما وثّقه العالم في السنتين المنصرمتين، سواء في العراق أو في سورية، هو جرائم «داعش»، في حين لم تُثمر عمليات رصد الجرائم الموازية، إنتاج رأي عام يشعر بأن هذه الجرائم بلغت مستويات تقتضي التبصّر فيها، أو التصدّي لها.

    وهذا علماً بوجود فارق بين جريمة «داعش» وجريمة الميليشيات العراقية الموالية لإيران. ذاك أن الأول أفقه الجريمة فقط، أي أن حدود الجريمة المرتكبة هي الجريمة نفسها، وهي صورته ووقع الصورة، وهذا ليس فعلاً سياسياً، وإن كان سياسياً فوظيفته إقفال الأفق أمام السياسة. أما الميليشيات الموالية لإيران، فللجريمة التي ترتكبها وظيفة سياسية موازية، وهي إحداث تغيير ديموغرافي يتم عبره رسم خريطة مختلفة للعراق. فإرسال ميليشيا «الحشد الشعبي» إلى محافظة ديالى، أحدث عملية نزوح كبرى للعراقيين السنّة في هذه المحافظة. وهذا نوع من الترانسفير الذي يتيح فتح الطريق من الحدود الإيرانية إلى العاصمة بغداد من دون عوائق «سنية». والترانسفير ذاك يلبي أيضاً وظيفة ثانية، فيؤمّن طريق قوافل الدعم الإيراني إلى النظام في سورية.

    في محيط بغداد، تجري عمليات مشابهة، ذاك أن بغداد محاصرة بالسكن السني من جهاتها كافة، واليوم تجري محاولات لتغيير هذا الواقع عبر الميليشيات نفسها.

    تتولى طهران هذه المهمة في موازاة مفاوضتها الولايات المتحدة حول ملفها النووي، وهي تُعيد رسم الخرائط الديموغرافية في العراق وسورية، مستعينة بغض نظر غربي عن ممارساتها في دولتي البعث المتداعيتين. واللعب الدموي على حدود البعثين وتوظيف عنفهما في هذه المهمة، يجريان وفق منطق تنازل طفيف في الملف النووي مقابل انتزاع اعتراف بالنفوذ، لا بل بضرورته في أحيان كثيرة.

    هنا يكمن الفارق بين الجريمتين. أي في «سياسية» الجريمة الإيرانية، وفي عدمية جريمة «داعش». وبما أن «داعش» سيصطدم حكماً بجريمته، من دون أن يعني هذا التوقع اعتقاداً بقرب هزيمته، فإن ما سينجم عن إمعان إيران في تنفيذ المهمة لا يقل فداحة، لا بل ربما زاد، إذ إنه مؤسسٌ على تصوّر للواقع وعلى طموح بإحداث تغييرات فيه تراها طهران ممكنة.

    ما جرى في مدينة حمص السورية، مثّل تجربة ناجحة نسبياً لطهران في هذا المجال. فقد نجح النظام في سورية في إزاحة كتلة بشرية غير موالية من طريقه من دمشق إلى الساحل السوري، وهذا تغيير مهم بالنسبة الى مستقبله. جرى ذلك أيضاً بينما كان «داعش» يطل برأسه على مناطق الأقليات في الساحل وفي أرياف اللاذقية. وبينما كانت «دولة الخلافة» تصور جريمتها وتُذهل العالم بفداحتها، كان النظام يرتكب بصمت جريمته الجماعية في حمص.

    وفق هذا المنطق تعمل إيران في العراق، وهي تتمتع هناك بهامش تحرك أوسع. ذاك أنها تتولى بالدم تغييراً ديموغرافياً على وقع انفتاح دولي غير مسبوق على مفاوضتها. وهنا علينا أن نستحضر عبارة مسعود بارزاني الدالة، وهي «أن المنطقة يُعاد رسم الحدود فيها بالدماء».

    لكن هل يكفي ذلك غطاءً دولياً لإحداث تغيير بهذا الحجم؟ وهل يكفي «جدار شيعي» لتأسيس نفوذ في منطقة سنية في غالبيتها؟ علينا أن نلاحظ هنا أن طهران عجزت عن إيجاد شريك سني واحد لمشروعها، ولا يبدو أنها راغبة في ذلك، إذ إن شحن خطابها بمقدار كبير من الأيديولوجيا لا يؤشّر إلى أنها تبحث عن شريك من خارج هذه الأيديولوجيا! وأن يقول قاسم سليماني «لقد نجحنا في تصدير ثورتنا إلى لبنان وسورية والعراق واليمن»، فإن ذلك يعني أن الرجل لا يرغب في أحد من خارج أيديولوجياه. وهذه هي اللحظة الداعشية في الخطاب الإيراني. هي انعدام لـ»السياسة» واستحضار للأيديولوجيا. وما يمكن أن يسكت عنه المجتمع الدولي من ارتكابات، سينفجر في وجه الجمهورية الإسلامية على نحو ما انفجرت الموصل ومدن غرب العراق وشماله.

    على أن تناسل الكوارث وتعاقبها، لن يكونا درساً مجانياً للعالم الذي يتفرج على حفلة الجنون هذه، فكل دورة عنف جديدة ستتولى إعادتنا سنوات إلى الوراء، في الوقت الذي يجري فيه دمجنا في العالم على نحو غير مسبوق، وهذا ما سيعني أن العالم أيضاً سيكون عرضة لارتدادنا إلى عصور انصرمت.

    *نقلاً عن “الحياة”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخامنئي مريض جداً: هل يفرض “الحرس” إبنه “مُجتبى” خليفةً له؟
    التالي مقابلة خالد عزيزي: النموذج العراقي مثالي لما يتطلع اليه اكراد ايران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.