Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن العلمانية وأسلوب الحياة..!!

    عن العلمانية وأسلوب الحياة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 أبريل 2014 غير مصنف

    منح فوز أردوغان، وجماعته، في الانتخابات التركية الأخيرة، ممثلي الإسلام السياسي، في العالم العربي، فرصة جديدة للدفاع عن “مشروعهم”، والنيل من خصومهم، الذين أطاحوا بحكومات إخوانية جاءت إلى الحكم في انتخابات ديمقراطية، كما حدث في مصر.

    وكما في كل حال آخر، فإن النظر إلى “النموذج” التركي ينطوي على اختزال أشياء بعينها، وحجب أشياء أخرى، مقابل التركيز على كل ما من شأنه الدفاع عن المشروع الإخواني، والنيل من الخصوم.

    وفي سياق كهذا، فإن قدراً لا بأس به من الأفكار، والذرائع، يصدر عن أشخاص غير إسلاميين من نوع “المفكر العربي”، الذي يشتغل عند حكّام قطر، باعتباره النسخة المُعلمنة للقرضاوي، ويأخذ على “البعض” في العالم العربي اعتقاده أن العلمانية “أسلوب حياة”، ويلوم النخب العربية لأنها لم تمنح الإخوان فرصة كافية في الحكم.

    فلنعد إلى الحالة التركية، وإلى ما يتم اختزاله، وحجبه، وعلى رأس القائمة حقيقة أن أردوغان، وجماعته، يعترفون بعلمانية الدولة التركية أولاً، وبمركزية كمال أتاتورك، مؤسس الدولة، في السردية السياسية الكبرى للأمة التركية، بعد انهيار دولة الخلافة، وتفكك الإمبراطورية.

    هل ينم اعتراف كهذا عن ممارسة “للتقية” أم عن قناعة بصواب نموذج الدولة العلمانية؟ هذا سؤال مفتوح. في السنوات القليلة الماضية، على الأقل، ظهرت تقارير كثيرة لمنظمات حقوقية تركية، وأجنبية، تحذّر من قوانين، وإجراءات، تحد مِنْ، وتهدد “أسلوب الحياة” عبر محاولات حثيثة لاختراق مناهج التعليم، والسيطرة على منابر الإعلام، والتأثير في الفضاء العام، والقيم الثقافية السائدة.

    ولعل في هذا ما يبرر القول إن “أسلوب الحياة” في تركيا يتعرّض لضغوط متزايدة من جانب الأردوغانيين، وفيه ما يبرر التشكيك في النوايا. بمعنى آخر، يتم تقليم أظافر العلمانية التركية بتقويض “أسلوب الحياة”، بدلاً من الهجوم المباشر على أيديولوجيا الدولة، طالما أن للهجوم المباشر على أيديولوجيا الدولة عواقب وخيمة منها: الاصطدام بالقوى العلمانية في المجتمع التركي نفسه (وهي قوية ومتنفذة)، وتقويض مسعى، وطموح، الالتحاق بالسوق الأوروبية المشتركة.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالتجربة الإخونية العربية في الحكم، فقد بدأت بمحاولة الانقضاض على الدولة، التي لم تزعم لنفسها، يوماً، هوية علمانية (مقارنة بالنموذج التركي) وغالباً ما دخلت في منافسة مع الإخوانيين وغيرهم، حول من يحمي، ويطبّق، مبادئ الشريعة أكثر وأفضل. وبهذا كانت تصب الماء في طاحونتهم، وتُسهم في تمكينهم.

    وبالتساوي مع، وفي سياق، الانقضاض على الدولة، جرت محاولات إخوانية صريحة وفصيحة لتهشيم السردية الكبرى للدولة الحديثة، وإعادة إنتاجها بطريقة تنال من مكان ومكانة شخصياتها الرئيسة والمركزية. سواء تعلّق الأمر بمحمد على، وعبد الناصر في مصر، أو بالحبيب بورقيبة في تونس.

    ولعل في هذا ما يقود إلى حكاية النخب العربية، التي لم تمنح الإخوان فرصة في الحكم. الصحيح أن محاولة الانقضاض على الدولة، وتهشيم وإعادة إنتاج سرديات كبرى ارتبطت بنشوء الدولة الحديثة، أثارت ذعر، وغضب، قطاعات اجتماعية مختلفة، لم تكن نخباً، بالضرورة. فالطلاب الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان في مصر، وأعضاء النقابات المهنية، الذين وقفوا في وجه الغنوشي وجماعته الإخوانية، يمكن وصفهم بتعبيرات مختلفة، لكنهم لا يشكلون جزءاً من “النخب”، التي حاول “المفكر العربي” النيل منها، وتحميلها مسؤولية انهيار حكم الإخوان.

    بمعنى آخر، المشكلة ليست في قدرة النخب على الصبر، ولا في اعتقاد البعض بأن العلمانية أسلوب حياة، بل في محاولة الانقضاض على الدولة، وإعادة صياغة السردية التاريخية الكبرى. وقد تم هذا، وذاك، بقدر من اللهفة، والاستعجال، ومشاعر تصفية الحساب، والثأر، التي استدعاها، واستنفرها، وفضحها، إحساس مفاجئ بالتمكين.

    فكرة التمكين هذه ليست جزءاً من التقليد الديمقراطي، بل تمثل البطانة المفهومية، والسياسية، لأفكار وأيديولوجيا الخلاص، الدينية والعلمانية، التي ألحقت بمجتمعات وشعوب كثيرة في القرن العشرين، ما لم لا يُحصى من الكوارث.

    لذا، يصعب الكلام عن نفاد الصبر، والاعتقاد بأن العلمانية “أسلوب حياة” على طريقة “المفكر العربي”، باعتبارهما مداخل محتملة، أو مناسبة، أو حتى لائقة، لتفسير، أو التفكير، في كل ما حدث، وما سيحدث في لاحق الأيام.

    وبقدر ما يعنيني الأمر، فإن العلمانية ليست من ضمانات “أسلوب الحياة”، لكن الاعتراف بمركزية “أسلوب الحياة”، (واستقلاليته، وضرورة حمايته باعتباره حقاً من حقوق الإنسان)، في كل محاولة للتفكير في العلاقة بين العلمانية ونظام الحكم، يمثل ضمانة من ضمانات الديمقراطية.

    فلنعد إلى التجربة الأردوغانية، وإلى محاولة الانقضاض لا على الدولة، بل على “أسلوب الحياة”، باعتبارها علامة سيئة، لا توحي بالطمأنينة، بل تبرر الشك في نوايا الانقضاض على الدولة في وقت ما.

    جاء الاعتراض على الأردوغانية، في الآونة الأخيرة، حين كثر الكلام عن قضايا الفساد، في الغالب من جانب جماعات تنتمي إلى السلالة الأيديولوجية نفسها، ولكنها تقف على يمينها. وفي هذا ما يُحرّض على التفكير في التداعيات بعيدة المدى للتجربة التركية، ومن بينها أن الجرعة الأردوغانية ربما لن تكون كافية في نظر الباحثين عن التمكين، والعاملين على تسريعه.

    وفي هذا، أيضاً، مبرر إضافي للقلق، والتفكير في نهايات غير سعيدة، وربما مؤلمة، للنموذج التركي، الذي يُراد لنا تصديق أنه البوصلة، التي فشلت النخب العربية، نتيجة نفاد صبرها، وخوفها على “أسلوب الحياة”، من التماهي معها، والاقتداء بها. وإذا شئنا اختزال الأمر كله في عبارة واحدة، فلنقل: إن الموقف من “أسلوب الحياة” في هذا الحال، وفي كل حال، هو البوصلة.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحوار ايراني – سعودي: الخلاف حول الأسد
    التالي القطاع الصحّي في لبنان وحلم البطاقة الصحيّة الضائع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.