Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن الزواج من فاطمة..!!

    عن الزواج من فاطمة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 1 أغسطس 2017 غير مصنف

    كان خالد الحسن (أبو السعيد) من أفضل الأدمغة التي أنجبتها الحركة الوطنية الفلسطينية. وقد ترك غيابه، منذ ما يزيد على عقدين من الزمان، وحتى يوم الناس هذا، فراغاً ملموساً في عملية توليد وشحذ الأفكار. وأذكرُ، في سياق نقاش حول معنى ومبنى السياسة، والتطبيقات المُحتملة لفن الممكن، قوله:

    إذا وقف شخصٌ وسط حشد من الناس صارخاً بأعلى الصوت: أريد الزواج، قد يُكوّن الناس فكرة عامة، ولكن لن يفهم أحد ما الذي يريده، بالضبط، ولكن إذا صرخ بأعلى الصوت أريد الزواج من فاطمة، مثلاً، يكون قد طرح اسماً، ورسم مطلباً، وحدد هدفاً، وبيّن للناس كيف يمكن، أو لا يمكن، مساعدته.

    وهذا يصدق، أيضاً، على المجابهة الأخيرة في القدس. لم يصرخ المقدسيون بأعلى الصوت: نريد تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، بل قالوا: لا للبوّابات الإلكترونية، وكاميرات المراقبة. وعطفاً على هذا لم يقولوا: سنحرر الأقصى بالسكاكين، والأحزمة الناسفة، بل قالوا: سنصلي في الشوارع، ولن ندخل المسجد قبل إزالة البوابات والكاميرات. بمعنى آخر: وضعوا مطلباً، وحددوا هدفاً. وكلاهما، أي المطلب والهدف، محدد ومحدود، ووثيق الصلة بمكان وزمان محددين. وقد فعلوا هذا كله بطريقة سلمية تماماً، على الرغم من أحداث عنف متفرقة لم تحتل المتن بل بقيت على الهامش.

    ولأن هذا كله تحقق، فازوا بالنقاط لا بالضربة القاضية. ففي الصراع في فلسطين وعليها، لن يتمكن أحد من الفوز بالضربة القاضية. هذا ما كان عليه الأمر قبل مائة عام، وهذا ما سيبقى عليه مائة عام أخرى إذا فشل الطرفان في التوصّل إلى صيغة عادلة للعيش المشترك. وفي واقع الصراع، اليوم، كما في الأمس، ملايين التفاصيل، والمطالب، والأهداف، المحددة والمحدودة، التي تصلح للفوز بالنقاط، ومراكمة النتائج.

    ولا إمكانية لمراكمة الفوز ما لم تستقر في أذهان الناس حقائق من نوع: في حالات كثيرة تكون نشوة الفوز أخطر على الفائزين من مرارة الهزيمة. فالأولى قد تكون مدخلاً لرياضة المبالغة، ووصفة مضمونة للفشل في قراءة موازين القوى الواقعية على الأرض، بينما يمكن للثانية أن تكون ممراً إجبارياً لممارسة النقد والنقد الذاتي، وإعادة التفكير في مواطن الضعف والقوّة. ومن المُحزن، وعلى الرغم من هزائم كثيرة، أن النقد والنقد الذاتي، لم يتحوّل إلى جزء عضوي في الفكر السياسي الفلسطيني، إذا جازت التسمية.

    وثمة مسألة تستحق التوقف: المسجد الأقصى ليس كغيره، ففي شحنته الدلالية، وبلاغته الرمزية، من البارود الوطني والديني ما يكفي لإشعال النار في العالم. ومع ذلك، وبقدر ما أرى الأمر، كانت الأولوية للدافع الوطني، الذي تجنّدت في خدمته عاطفة دينية لم تسقط في قبضة أيديولوجيا إسلاموية تلعب بالكل وعلى الكل.

    لا أعرفُ ما إذا كانت عبرة كهذه سابقة لأوانها. ولكن، ربما في إفلاس نموذج حماس السياسي والأخلاقي والأيديولوجي، وفي كارثة الدواعش (على اختلاف راياتهم وتسمياتهم) في العراق وسورية وليبيا، وفي كل مكان آخر في العالم العربي، ما يُحرّض على الكلام عمّا ما نراه الآن كبداية مُحتملة لهبوط الخط البياني للموجة الإسلاموية. إذا كان الأمر كذلك (ونرجو أن يكون كذلك) قد تصلح المجابهة الأخيرة في الأقصى كعلامة إيضاح في قادم الأيام.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بقادم الأيام، ثمة ما يبرر الحفاظ في الذهن على حقيقة أن التراجع الإسرائيلي في مسألة الأقصى كان تكتيكياً، وليس خاتمة الأحزان. ومن المنطقي تصوّر انهم هناك، الآن، يحاولون استخلاص العبر لتحقيق أمرين: استعادة كفاءة الردع، وهيبته، وبلورة تكتيكات جديدة لإرغام الفلسطينيين على ارتكاب الأخطاء، وفي جراب الحاوي كل ما يخطر، ولا يخطر على البال.

    والواقع أن مسألة الردع تستدعي بعض التفسير. فكل تنازل أو تراجع، مهما صغر شأنه، بفعل ضغط من نوع ما، يُترجم في المخيال السياسي الإسرائيلي كفقدان لكفاءة وهيبة الردع. ولسنا في صدد الكلام عن الكوابيس التاريخية، التي أسهمت في تكوين مخيال كهذا، بل تكفي الإشارة إلى ما ينجم عن فائض القوّة من رعونة، وإلى تحوّلات بنيوية عميقة طرأت على بنية المجتمع الإسرائيلي في العقود القليلة الماضية، وإلى قراءة تبدو، حتى الآن، صحيحة لحقيقة تفكك وانهيار العالم العربي.

    أخيراً، وقفة سريعة أمام موضوع الرئيس محمود عبّاس (أبو مازن)، والسلطة الفلسطينية، وكلاهما هدف مُفضّل من أهداف التمرين على الملاكمة السياسية للناشئين، من أوزان تتفاوت ما بين الريشة، والفيل، وهي أكثر الرياضات شيوعاً في بلادنا، ومن المُؤسف أنها لا تنجو غالباً من ضربات تحت الحزام، ناهيك عن قلة الأدب والوضاعة.

    والصحيح أن الفوز بالنقاط، والهدف المُحدد والمحدود، وكذلك أولوية الوطني، أشياء لم يكن لها أن تصبح في دائرة الإمكان في معزل عن الحكمة السياسية للرئيس أبو مازن، الذي يدرك حقيقة موازين القوى، ولا يُضارب بالدم في سوق الشعبوية، فكلما تعلّق الأمر بالدم من واجب صانع القرار، أن يزن الأرباح والخسائر بميزان الذهب. وهذا ما كان.

    وبهذا، أيضاً، نعود إلى أبي السعيد، طيّب الذكر، وإلى فاطمة، فكلما نجح الفلسطينيون في تعيين الاسم، والرسم، والهدف، حتى وإن كان صغيراً، وكلما حرصوا على ما لديهم من نقاط حرص البخيل على ماله، ولم يبددوها، أصبحت فاطمة أقرب، وأكثر واقعية.

       khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتعدد الولاءات وضياع الانتماء الوطني
    التالي حصري-الحرس الثوري الإيراني ينقل أسلحة للحوثيين باليمن عبر مياه الكويت
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz