Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علام الصمت؟

    علام الصمت؟

    3
    بواسطة إلهام مانع on 14 يناير 2009 غير مصنف

    علام الصمت؟

    تسألني؟
    عم نكتب إذن؟

    عن صراخ، ونحيب، ونواح، ثم تشفي؟

    ثم تشفي؟

    عن دماء تسفك، كل يوم، ونحن نهلل لسفكها؟

    نهلل لسفكها؟

    وندعوها كل يوم أن تنحر نفسها أكثر، وأكثر. إنزفي أكثر، وأكثر، فدمائك لا تكفينا.

    “يا غزه إصمدي.

    “ياغزه، كلنا فدائك.

    “يا غزه، كلنا شهدائك.

    “نموت معك، ياغزه.. إلى اخر قطرة من دمنا”.

    ودماء غزه هي التي تسفك … إلى أخر قطرة.

    ونحن، ككل مرة، ندعمها صوتاً، نهلل، ونصرخ، ونلعن العدو،

    ثم ننسى العدو فينا.. ككل مرة.

    لا نكف عن فعل ذلك… ككل مرة.

    في كل ازمة، في كل حرب، في كل موقف يستدعي أن نأخذ فيه موقفاً عقلانياً، يراعي مصالحنا، ثم يراعي حرمة دمنا، دم الإنسان، ندوس عقولنا بأحذيتنا، ثم ننتزع ألسنتنا من حلوقها، ونلوح بها غاضبين، نافرين، ومصممين على النصر … ككل مرة.

    وككل مرة … نعود خائبين، لكننا على ذلك فرحين … بصوتنا.

    ظاهرة صوتية نحن.

    عرفنا ذلك منذ قالها تشرشل.

    لكننا ايضا ظاهرة غير عقلانية.

    لا نرى أيدينا وهي تنحر بالسكين في أحشائنا. لا نراها.

    كم قتل من أهل غزه؟ ولم قتل كل هؤلاء من أهل غزه؟ ثم هل كان بالإمكان تفادي هذه الحرب؟

    نعرف الإجابة، ونصر في الوقت نفسه على أنه “ليس الآن وقت الحساب”.

    متى يكون وقت الحساب إذن؟ ألم يأت بعد؟

    متى نحاسب حماس على الجريمة التي ارتكبتها بحق شعب غزه؟

    أم أن الدماء التي سُفكت لا تكفي؟

    وحماس تقول إنها ستحارب حتى اخر قطرة من دم الشعب.وكانت تعرف أن بمقدورها أن تحمي هذا الشعب، لكنها صممت، ستحارب حتى اخر قطرة … حتى النصر! نصرٌ بالطريقة الصوتية التي اعتدنا عليها.

    مسكين هذا الشعب، يعيش رهينة لمن تقول إنها تدافع عن مصالحه، ثم تدفعه إلى الموت دفعاً، و تسارع إلى الكاميرات، تصرخ، انظروا ما يفعلوا بنا!

    إسرائيل نعرفها.

    دأبت دوما على حماية مصالح شعبها، بغض النظر عن الثمن الإنساني الفادح، الذي يدفعه من تحمي مصالحها على حسابه، والأخلاقي الذي تدفعه هي نفسها كدولة تقول إنها تريد ان تعيش في سلام ثم تمارس عقاباً جماعياً على شعب بأسره من اجل هذا السلام. مسكين أنت ايها السلام.

    لكن العدو فينا، نصر على تجاهله. نصر على أنه ليس فينا. لا نراه، ثم لا نرى اللعبة الإقليمية التي يقوم بها لصالح انظمة ومنظمات اقل ما يقال عنها أنها فاشية الفكر والمنهج. وندعمها هي الأخرى… بصراخنا.
    ……

    كم قتل من أهل غزه؟

    وكم منهم سيقتل أكثر؟

    وكم منا سيخرج عن صمته، ويدين حماس قبل إسرائيل فيما حدث؟ يدين كل هذه الدماء التي سفكت ونحن نهلل لسفكها. “اصمدي ياغزه. اصمدي يا غزه. لا تستسلمي”.

    ألا تخجلوا؟

    ثم كم منا يدرك أبعاد ما يحدث يومنا هذا.

    ألا تدركوا؟

    أيها العرب الأجلاء، أخشى أن الطريق الذي اختارته حماس، وسارعت إسرائيل إلى ملاقاتها فيه، لن يؤدِ إلى دولة فلسطين، بل سيقضي على فكرة هذه الدولة من أساسها.

    فهل ستهللون حينها أيضا؟
    ……..
    علام الصمت؟

    تسألني؟

    اعجزتني الكلمات أيها العزيز.

    عندما يغيب المنطق، ومعه العقل، وراء الحذاء، يصبح الصمت ملاذ الغريب بين أهله.

    elham.thomas@hispeed.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الكنار أنشينيه”: 220 ثانية لتدمير غزة
    التالي عدوّان في حفرة واحدة
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    16 سنوات

    علام الصمت؟سيدتي الكريمة، لقد وصفت وضعنا اصدق وصف وانا متأكد من ان الكثيرين الكثيرين في العالم العربي يؤيدون بدرجات مختلفة من التأييد ماكتبتِه ولكنهم لا يجرأون على التعبير عن حقيقة موقفهم من الحكام او من الحركات المتطرفة، الدينية منها وغير الدينية، لأن مثل هذا التعبير سيكلفهم ويكلف ابناء أُسَرهم غاليا.لنأخذ مثلا وضعنا في فلسطين: منذ بداية ظهور حركاتنا الوطنية او الدينية، سبّب التناحر الداخلي ضحايا أكثر بكثير من الضحايا الذين وقعوا في المجابهات مع اليهود (بما في ذلك الحرب الدائرة الآن في غزة على كثرة ضحايانا فيها). وسائل الاعلام العربية تمتنع اليوم عن نشر بعض الحقائق، مثلا ان حماس في… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    خالد
    خالد
    16 سنوات

    علام الصمت؟يبدو لي ان اجتراح المأسي بات الطعم المفضل للوجود عند أكثر العرب حكاما وشعوبا..والنظر للعالم من زاوية الضحية يبدو ان له اثرا مسكنا نفسيا علينا..حتى لا يكون بعد حاجة لأعادة النظر في واقعنا..مع وجود قناعة او قل وهم يخالط اكثر العرب بأننا ارباب الحضارة والتفوق وهذاالتباين بين الواقع المنكوب والاحساس الداخلي البدائي بالتفوق هو أساس الشخصية النرجسية العربية.. وذلك شكل من الشخصية عليل..صولاته هي فقط في خانة التفريغ العاطفي الحاد او العنف الاعمى.. أمام عقلنا الجمعي تحديات مهولة قبل ان يصبح بالامكان التعافي من هذه الوضعية..والترقي الى ماهو أفضل.. المشكلة هنا هي ان العربي لايزال ينكر مشكلته..وينعت من يشخصها… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz