Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عقد صاغه السلف و«المجاهدون»

    عقد صاغه السلف و«المجاهدون»

    0
    بواسطة منصور النقيدان on 1 يناير 2013 غير مصنف

    عشر سنوات امتدت من منتصف الثمانينيات حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي، كان العداء بين السلفية العلمية، وبين تنظيم «الإخوان المسلمين» في أوجه، وكانت الأردن واليمن والسعودية والكويت إلى حد ما هي أكثر المناطق سخونة بين الطرفين.

    ولكن التصعيد وإثارة النقاش وتأليف الرسائل والردود، واستثارة الطرف الآخر كانت دائماً من نصيب السلفيين، ولم يكن لدى «الإخوان» الخليجيين رغبة في الصدام، فكانوا دائماً في موقف النائي والمدافع، وكان الحال مثله أيضاً في مصر إلى حد كبير. كان السلفيون يضربون بسلطة السلف وعقائد أئمة السنة. حيث نُزِّلتْ شهادات أئمة الجرح والتعديل في أهل الأهواء على الحزبين «الإخوان» و«السروريين».

    وشهدت الدروس العلمية العامة والخاصة لكل من ناصر الدين الألباني، وعبدالعزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين مساجلات وأسئلة ومناظرات حول صحة عقائد أبناء الجماعة وحقيقة كونهم طائفة أو فرقة منحرفة تلحق بالاثنتين وسبعين فرقة التي جاءت الآثار بأنها كلها في النار، إلا واحدة هي الثالثة والسبعون. ولكن في الوقت نفسه كان الغنوشي وبعض رموز «الإخوان» يجدون احتفاء كبيراً من رموز إخوانية سعودية في المهرجانات الثقافية، مع حذر شديد من أن يتسرب إلى المناسبات الاحتفائية بعض «المزعجين» من السلفيين الصغار الذين كانوا يطرحون بجرأة أسئلة تحرج الضيف والمضيف.

    في اليمن طُبعت تعليقات الشيخ مقبل الوادعي في كتيب صغير شهير عن القرضاوي، وانتشرت محاضرات ونقاشات كثيرة للألباني حول القضية نفسها، وكان سفر الحوالي الذي أشرف على رسالتيه محمد قطب شقيق سيد قطب، كان لرسالته «العلمانية» تأثير هائل على الفكر الصحوي السعودي، بينما كانت الأخرى حول «ظاهرة الإرجاء» فكراً تكفيرياً، وظَّف بذكاء المناطق المعتمة والرمادية في ركام تراث عقائد السلف، ولهذا كانت «الإرجاء» أقل تأثيراً بكثير، ولسبب آخر أنها كانت ذات طبيعة فلسفية وكلامية، ولهذا كانت عسيرة الهضم والاستيعاب.

    وفي ظل هذا الخصام كان تيار جهادي آخر يتشكل بعيداً عن كل هذا الجدل، بعيداً عمن وصفهم «المجاهدون» بـ«القاعدين» من السلفيين الذين رضوا بالدعة. وبعيداً أيضاً عن «الإخوان» الذين ارتضوا أن يكونوا ضمن أتباع «الطواغيت» كما كان يصفهم فكر جهادي تشكل في نهاية الثمانينيات، الذين آثروا الصمت والتغلغل في المناصب والوظائف والمداهنة ومظاهرة المحاربين لدين الله. وفي ظل هذا جاءت قصة احتلال الكويت، وأعقبتها الفتنة بين المجاهدين الأفغان، وتبعتهما الثالثة، وهي تجربة جبهة الإنقاذ والحرب الأهلية التي عاشتها الجزائر طوال عقد التسعينيات. فاحتلال صدام أعاد إلى الواجهة قضايا عديدة، منها، إسلام الحكام وكفرهم، الحاكم المرتد، والحاكم الأصلي الكافر، مناصرة المسلم الظالم الجائر المعتدي في وجه الكافر والاستعانة بالكافر ضد المسلم، وجاء انهيار الصورة المثالية للجهاد الأفغاني بعد مقتل السلفي جميل الرحمن في كنر، ثم اقتتال أمراء الحرب الذين صُوروا لنا على أنهم صورة عن أسلافنا الفاتحين العظام. أحداث الجزائر وما تبعها من نقاش طويل كبير بين السلفيين وبين «الجهاديين»، وكذلك تطور الأوضاع بعد ذلك في البلقان، في البوسنة والهرسك وفي ألبانيا. كانت تفعل فعلها.

    عشر سنوات مليئة بالتحولات والنقاش والحفر في الكتب والمراجع، والعداوات والهجران بين الإخوة ، فترة خصبة كان الفاعل فيها السلفيون بكل أطيافهم والشباب «المجاهدون» بكل انتماءاتهم. لم يكن لـ«الإخوان» فيها أي تأثير أو مساهمة تذكر، ولكنهم كانوا دائماً ومن وراء الكواليس يطرحون أنفسهم لدى الساسة الغربيين، ويعقدون الصفقات على أنهم أكثر تيارات الإسلاميين وسطية، وعقلانية وواقعية. وكان ابن لادن نفسه واحداً من كوادر «الإخوان المسلمين»، وللحديث بقية.

    [ جريدة الاتحاد
    ->http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=70024#ixzz2GclVCB22
    ]

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن أين تنفقون؟!
    التالي نساء اليمن: بحث عن الوجه المفقود

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.