وطنية-بعلبك- 5/8/2012 افاد مندوب الوكالةالوطنية للاعلام حسين درويش ان مجموعات من عشيرة آل جعفر عقدت اجتماعا في بلدة الشراونة – بعلبك ظهر خاله عدد من المسلحين، وذلك رفضا لعملية تلف الحشيشة. واكدت في بيان أنها ستقف بقوة بوجه تلف هذه النبتة في المنطقة لأنها مصدر العيش الوحيد، كما رفضت “الوعود الكاذبة من أمثال من يصدرون بيانات باسم حسين محمد جعفر، والحقيقة ان مثل هذه البيانات هي صادرة عن مكتب مكافحة المخدرات، لأن الأخير موظف لدى (رئيس مكتب مكافحة المخدرات) عادل مشموشي”.
وأكد البيان “نفي العائلة لمثل هكذا بيانات التي هي نتيجة فبركة مشتركة بين مشموشي وأحد أفراد العشيرة”.
وشدد على “وقوف جميع عشائر وأبناء هذه المنطقة بوجه محاولة تجويع ابنائها”.
*
الجيش استأنف عملية تلف الحشيشة في اليمونة وسط احتجاج الأهالي
المعتصمون طالبوا الدولة بتأمين البدائل ورفع الحرمان عن المنطقة
وطنية -بعلبك- 4/8/2012 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام حسين درويش ان الجيش اللبناني استأنف عملياته بتلف نبتة الحشيشة في بلدة اليمونة، بعدما عمد الى تفريق المحتجين بإطلاق النار بالهواء، واستخدم في عمليات التلف الملالات، وسط احتجاج الاهالي لقيام البعض منهم بزرع هذه النبتة في بساتين التفاح. وكان الاهالي قد قطعوا طريق اليمونة- دار الواسعة بالإطارات المشتعلة والعوائق والحجارة، واعتصموا على طريق دير الاحمر- اليمونة.
وأعلن رئيس بلدية اليمونة محمد شريف “رفض اي مواجهة مع الجيش اللبناني”، وقال: “نحن موجودون في الاعتصام لنقل وجهة نظرنا. وبصفتي رئيسا للبلدية، لا أستطيع ان أقول اتلفوا او ازرعوا، وليقارنوننا بأحمد الاسير الذي قطع طريقا دولية لمدة 30 يوما، نحن نريد قطعها لمدة 15 يوما. ونرفض إطلاق النار على القوى الامنية ولكننا نحذر اصحاب الجرارات الزراعية من الولوج في أراضينا، ونوجه لهم نداء وتحذيرا ونقول انكم تعرضون أنفسكم للخطر، ونطالب الدولة بتأمين البدائل ونناشد السياسيين زيارة المنطقة والاطلاع على حالة الحرمان التي نعيشها”.
اما رئيس بلدية اليمونة السابق طلال شريف، فقال: “نحن لم نخرج من تحت عباءة الدولة، الدولة كانت وما زالت الدرع الواقي لليمونة، نحن مع القانون ولسنا خارج القانون، هناك مشكلة عامة في البقاع وليست في اليمونة وحدها والموضوع يستدعي معالجة وعلاجا جذريا على مستوى الدولة، فالزراعة عندنا معدومة والمواسم يضربها الصقيع وتدني الاسعار والمازوت أسعاره مرتفعة، وما يجعل ابناء المنطقة يقدمون على هذه الزراعة هو الجوع وحالة الحرمان، ومن يزرع هو مرغم، وهناك مشكلة اجتماعية عامة والمطلوب مشروع بدائل”. وطالب ب”قرار سياسي شامل”، سائلا “اذا عالجنا وأتلفنا الحشيشة هذا العام، ماذا نفعل في العام المقبل”؟
وكانت كلمات للمعتصمين، فاعتبر علي شريف “ان الزراعة عندنا أصبحت وبالا على المزارع، وليأت الوزراء والنواب ليروا الحالة التي نعيشها”. وأسف ل”الصراع على المياه المبتذلة في اليمونة بين المتعهدين، لتبقى البلدة ومحيطها يشربان المياه الآسنة مع مياه الشفة. فلتعط الدولة لكل منزل في اليمونة ثمن محروقات الشتاء ولتتلف الحشيشة، لكن ان نعاني سكرات الموت جراء الحرمان فهذه هي الجريمة بعينها”.
لا فرق بين شيعي وماروني في.. الحشيشة!
أما جوزف سليم رحمة من عيناتا، فقال: “لا نريد تحدي الدولة او الاجهزة الامنية لكننا سنقف مدافعين عن لقمة عيشنا”. أضاف: “التفاح أتلفه البرد، وبعنا شرحة الدراق ب2500 ل.ل.، ونصيب العمال من يوم واحد كان 6000 ل.ل. قطفت معهم 31 شرحة بعناها ب75000 ل.ل. والكرز لم يكن أفضل من التفاح بعناه ب500 ل.ل وهرب الضمان واشتريت قنينة أكاروز لعشرة براميل ب140 دولار واليوم أسأل عن خساراتي وليس عن أرباحي ولم يعد أمامنا سوى هذه الشتلة”.
واصدرت عشيرة آل جعفر بيانا جاء فيه: “نحن عشيرة آل جعفر نؤيد الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي تأييدا مطلقا كما سائر الاجهزة، ولا نسمح لاحد التكلم باسم العشيرة كما اننا لا نؤيد زراعة المخدرات لانها تبلي اطفالنا ومجتمعنا، كما نتمنى من رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة النظر بوضع المنطقة المحرومة وإعطاء البديل لان الخطأ لا يعالج بالخطأ، ولا نسمح لاحد ان يتكلم باسم العشيرة ونتمنى على من يتحدث ان يتحدث باسمه او باسم عشيرته ومن المعيب التشهير بالضباط والأمنيين وهذا نرفضه”.
تهاون الدولة في موضوع المخدرات معيبتتهاون الدولة بصورة معيبة مع تجّار ومزارعي المخدّرات. فهل يُعقَل أيّها الناس أن تُطلق هذه الزمر الخارجة على القانون الرصاص والقنابل على القوى الأمنيّة بوقاحة ودون حساب؟ وهل من المعقول أن يرفع هؤلاء المجرمون مطالب التعويض والتهديد وسوى ذلك؟ أين هو القانون؟ وأين هو الرأي العام اللبناني؟ وما علاقة الإنماء بزراعة المخدّرات؟ لماذا لا يزرع هؤلاء الناس القمح والخضار والفواكه كباقي الفلاحين اللبنانيين؟ لماذا لا يعملون كسواهم من العمّال (الوافدين والمحليّين) لكسب قوت يومهم؟ وأين المنطق في معادلة: إمّا زراعة المخدّرات إمّا دفع”خوّة” لهذه الزمر الطفيليّة التي تريد أن تعتاش على تعب ودماء اللبنانيين الشرفاء… قراءة المزيد ..
هيبة الدولة : المخدّرات هي الإرهاب الحقيقيلم تمثّل الحركات المطلبيّة والسياسيّة يوماً في النظام الديمقراطي عائقاً حقيقيّاً أمام بسط هيبة الدولة، حتّى ولو أدّت هذه الحركات أحياناً إلى تجاوز الحدود المسموح بها كقطع الطرقات مثلاً، إنّما يتجسّد المشكل الحقيقي أمام بسط سلطة الدولة في تفشّي زمر المجرمين من تجّار المخدّرات، ممّن وصلت وقاحتهم إلى حدّ استعمال المدفعيّة ضدّ القوى الأمنيّة. وهنا لا يجوز، يا سادة، بأيّ شكلٍ من الأشكال إلا أن يُعمد سريعاً إلى اتّخاذ القرار السياسي الحاسم والفاعل الرامي إلى توقيف وسوق تلك الزمر إلى العدالة ومهما اقتضى الأمر. وإذا لم يُعمَدُ إلى فعل ذلك، سيكون من الواضح للقاصي… قراءة المزيد ..
عشيرة آل جعفر: “الشعب يريد زراعة الحشيش”!
أمر إتلاف محاصيل الحشيشة في ظرف التوتر السائد بين القوات السورية والمجموعات المسلحة اللبنانية العابرة للحدود وعمليات الخطف المتبادل التي حصلت قبل فترة, ومع بداية الحملة الإعلامية ضد الجيش من طرف تجمع ١٤ آذار, لا يوحي إلا بوجود مخطط لتأليب السنّة والشيعة معاً ضد الجيش تمهيداً لإستنزافه داخليا وتفكيك الثالوث المقاوم – المقاومة – الجيش – الشعب – قبل حرب يتوقع أن تشنها إسرائيل على سوريا ولبنان. مع العلم أن الإستخبارات الداخلية لأي بلد, وللبنان أيضا, ضالعة إن لم نقل مبادرة في تجارة المخدرات لأجل الحصول على المعلومات وإسقاط وتركيع من تشاء…حتى السياسيين!
عشيرة آل جعفر: “الشعب يريد زراعة الحشيش”! Wrong to grow this kind of Drugs. But the People have Rights and should be answered. Three decades the Governments of Lebanon promising these people for Alternatives of this Crop. None of the Promises put in Action. The Government is adding up to the people’s Misery. Something has to be done and Urgently, so there would not be CONFRONTATION with the Security Forces, and the People of Yammouna and other Towns, who depend on this Cultivation for their Income, and essential to their Livings. It was huge income to the Syrian Regimes Mukhabarat… قراءة المزيد ..
عشيرة آل جعفر: “الشعب يريد زراعة الحشيش”! نشرت الموضوع على مدونتي وفي صفحة الفايس بوك عندي نقلا عن الشفاف و قد وردني تعليق من صديق إختلط عليه موقفي ، فرددتْ عليه . وفيما يلي نص تعليق الصديق و ردّي عليه لتوضيح الالتباس: عدنان بعيون : إذا كان مفهوم الحشيش يتساوى مع الخمر فلا ضير من شرعنته ضمن قيود فهذا كان الحال منذ قرن تقريبا وفي مصر تحديدا وما زال العرف جاري حتى يومنا منذ 9 دقائق · أعجبني Farouk Itani في سنة 750 هجرية تم تحريم الحشيش عند المسلمين الذي كان الى حينها محل صراع بين أهل النص و أهل… قراءة المزيد ..
عشيرة آل جعفر: “الشعب يريد زراعة الحشيش”!
” تجوع الحرة ولا تأكل ثديها ” آل هذا المنطق يشرعنون كل الضرر و المخالفات وأوضاعهم المالية أفضل مليون مرّة من أوضاع البيارتة المحرومين بصمت و المتمسكين بعدم سؤال الناس لأنه عيب . فتحية لمن كان من الأوادم بيروتي كان او من آل جعفر هو . لأ للصوص و المجرمين و الفاسدين و المتسلطين و القتلة إلى اي فئة كانوا او في أي زمان تواجدوا.للمناسبة مفهوم الحشيش يتساوى عندي مع مفهوم الخمر وصناعته ومع تصنيع العقارات المهلوسة وكل ما من شأنه الاضرار بالعقل و التسبب بالادمان.