Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عرسان ثقافيان في “أبو ظبي”

    عرسان ثقافيان في “أبو ظبي”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 مايو 2014 غير مصنف

    عدتُ للتو من “أبوظبي” بعد أن حضرتُ حفل توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورته الثامنة ــ والجائزة كما هو معروف جائزة مستقلة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة والعلوم الانسانية باسم الراحل الكبير الشيخ زايد تقديرا لمكانته ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان ــ وقد تميزت هذه الدورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية كي يتسلم نيابة عن والده خادم الحرمين الشريفين جائزة شخصية العام التي منحت في هذه الدورة لجلالته تقديرا لسياساته الحكيمة محليا وعربيا واقليميا ودوليا، واعترافا بجهوده في التنمية والبناء ونشر العلم وقيم التسامح والمحبة والحوار.

    إن ما يميز دورات توزيع جائزة الشيخ زايد للكتاب أنها تنعقد بالتزامن مع افتتاح معرض أبوظبي للكتاب، الأمر الذي يجعل أبوظبي تعيش عرسين ثقافيين في آن واحد. والحقيقة أن معرض أبوظبي للكتاب في هذه الدورة، وهي الدورة الرابعة والعشرين له كسر مقولة “نحن أمة لا تقرأ” التي ظلت طويلا تطارد العرب وتوصمهم. ذلك أن المعرض شهد الكثير من المظاهر والمبادرات والفعاليات والبرامج والمشاريع التي تشجع في مجملها على القراءة وإقتناء الكتاب بهدف خلق جيل قاريء على غرار التجربة اليابانية. وحول تجربة اليابان الاستثنائية المضيئة التي تهدف إلى تشجيع القراءة في أي مكان وزمان، والتي حبذا لو استرشدنا بها في بلداننا وجعلنا منها بوصلة لعملنا في المستقبل قال عنها أحد الكتاب الاماراتيين “هي في الواقع تجربة قيادة أولا، وتجربة مؤسسات ثانيا، وتجربة مجتمع وأسرة تستلهم من قيادتها وثقافتها وجذورها وموروثها مكونات هويتها”. ذلك أنه “مع الكتاب النظيف، والقاريء النظيف، والمؤسسة الثقافية النظيفة، والعائلة النظيفة المثقفة يسهل مواجهة تحديات العولمة الثقافية وثورة تكنولوجيا المعلومات الرقمية”.

    العديد من مثقفي وكتاب الإمارات الشقيقة استوقفهم ما حدث على هامش المعرض من فعاليات ومسابقات وورش عمل ومحاضرات وحوارات عن الانتاج السينمائي، واعداد الافلام الوثائقية، والفنون التشكيلية، والرسم الكاريكاتيري، والخط العربي، ومهارات الاطفال في تحويل النفايات الالكترونية إلى أعمال ابداعية مثيرة للدهشة، فكتبوا مسرورين بمشاهدة طوابير من البشر تتدافع نحو اقتناء الكتاب، وأخرى تتسابق لحضور الفعاليات المشار إليها وسط أجواء من الفرح الغامر والضجيج والحيوية. وهذا كله دليل على أن أبوظبي نجحت في خلق حالة ثقافية تبعث على الأمل، خصوصا وأن المعرض استقطب هذا العام 1125 دار نشر وأكثر من نصف مليون عنوان وأكثر من 150 مفكرا ومثقفا وأكاديميا وفنانا من 34 دولة. هذا ناهيك عن تخصيص سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي/ نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمبلغ ثلاثة ملايين درهم لتوزيعها على طلبة المدارس والجامعات والمعاهد كي يقتنوا ما يشاؤون من الكتب ومصادر المعرفة ومنتجات العقل البشري.

    لفت نظري وأنا أتجول في المعرض وجود ثلاثة أجنحة كبيرة مستقلة مخصصة لكل من ألمانيا وفرنسا والسويد. ولئن كانت هذه الأجنحة لم تعد غريبة على معارض الكتاب الخليجية في السنوات الأخيرة، فإنها في معرض أبوظبي للكتاب لم تأت لتروج لإبداعات مواطنيها في فروع العلم المختلفة كما جرت العادة، وإنما جاءت لعرض الكتب الخاصة بالمنطقة العربية من تلك التي كــُتبت بلغاتها الوطنية. فعلى سبيل المثال دخلتُ الجناح الألماني وأنا أمني النفس بالعثور على كتاب يسعفني في إحياء لغتي الألمانية التي علاها الصدأ بسبب توقفي عن إستخدامها لزمن طويل من بعد أن كنتُ يوما ما ضمن القلة التي درستها وتحدثت بها في الخليج، فإذا بالمسئول عن الجناح يفاجأني بعدم وجود ما ابحث عنه، ويخبرني بشيء من العربية أن مشاركتهم في المعرض إنما من أجل نشر الثقافة الخليجية من خلال مجموعة من الكتب الصادرة باللغة الألمانية مثل كتب “قابوس يدافع عن التغيير”، و”حضارة اليمن القديمة”، و”الإمارات العربية المتحدة بين الماضي والمستقبل”. وقبل أن أشكر المسئول الألماني وأغادر مقره إستوقفني ليسألني عن بلدي، فما أن أخبرته أني من البحرين حتى ارتسمت على محياه ابتسامة عريضه معطوفة على عبارة “نحن المؤسسة التي صممنا مكتبة مركز عيسى الثقافي” في المنامة.

    هكذا الالمان! لايبعثون بكل من هب ودب لتمثيلهم في المحافل والمعارض الاجنبية، وإنما يختارون أفضل رجالهم وأكثرهم خبرة وعلما وقدرة على التواصل والحوار وخلق الانطباع الايجابي لدى الآخر.

    في مقابل هذا المشهد ذهبت إلى جناح دولة عربية باحثا عن عنوان معين في التاريخ الحديث، لأجد أمامي مسئولا منفرا في شكله وطريقة حديثه، بل كان تثاقله في الاستجابة لطلبات الجمهور، وطريقة جلوسه على مقعده وهو يمضغ السواك، وإحدى فردتي نعله معلقة بقدمه والأخرى بعيدة على الأرض يوحي وكأنه أرسل لتمثيل بلاده عنوة. فخرجت من هذا الجناح بانطباع سيء للغاية خصوصا وان المسئول طلب مني أن “أخذ لفة أو لفتين وأرجع” مع وعد منه بالبحث عن طلبي وتجهيزه، فإذا به يجلس في مكانه كالطبل كما تركته دونما إكتراث.

    من الأمور الأخرى التي استوقفتني في المعرض أيضا ركن خاص بأعمال الخطاط الاماراتي المبدع “محمد مندي” المنحدر أصلا من منطقة “الحد” بالبحرين والذي درس الخط في مصر على أيدي كبار الخطاطين المصريين قبل أن يعود إلى الإمارات وتتاح له الفرصة لإظهار إبداعاته من خلال معارض أقامها في شرق العالم وغربه على هامش إفتتاح المراكز والجوامع الإسلامية في تلك الديار.

    وأخيرا فقد لفت نظري في معرض أبوظبي للكتاب شيئين تمنيت لو يتحققا لدينا في البحرين، بل في كل قطر خليجي. أولهما كان وجود ركن في مدخل المعرض تحت اسم “ركن المؤلفين الاماراتيين”، تنحصر مهمته في عرض وابراز إبداعات المؤلف الاماراتي دون سواه تحت سقف واحد بدلا من تشتتها وتوزعها بين اجنحة الناشرين المختلفين. وثانيهما وجود دار نشر مثل “دار كــُتــّاب” لصاحبها الأستاذ جمال الشحي الذي أخذ على عاتقه نشر إبداعات مواطنيه المبتدئين مجانا كي يضعهم على أول سلالم الصعود. فهو يستلم المادة من صاحبها، ويخضعها للتصحيح اللغوي، ويصمم لها الغلاف، ثم يطلقها مطبوعة كي تأخذ مسارها وتنافس. وهذه لعمري خطوة جريئة ومخاطرة لا يقدم عليها إلا ذوو الروح الوطنية ممن يتوقون لرفعة شأن أوطانهم وتخليص مواطنيهم المبدعين من إستغلال وجشع دور النشر.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الديكتاتور” بالفيديو: إردوغان يتّهجّم على نقيب المحامين بالوقاحة وغول ورئيس الأركان يحاولان تهدئته!
    التالي زيارة الراعي الى القدس وعري الخطاب الايديولوجي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.