Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عرسال والحدود: كيف طعنت الحكومة الجيش؟

    عرسال والحدود: كيف طعنت الحكومة الجيش؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 أغسطس 2014 غير مصنف

    ليس من لبناني مؤمن بالدولة ومؤسساتها وبوحدة الشعب يمكن ان يقبل بأن يستهدف الجيش من ايّ طرف فكيف اذا كان جهة خارجية؟ والتضحيات التي قدمتها المؤسسة العسكرية من شهداء وجرحى تدمي القلب. وذلك لا يقلل من الالم على اي ضحية مدنية لبنانية او غير لبنانية سقطت ظلماً خلال المعارك التي شهدتها عرسال في اليومين الماضيين. لكن السؤال في خضم هذا المشهد الخطير على الحدود الشرقية ليس في مدى الحزن او مبدأ التضامن مع الجيش، بل في كيفية التضامن مع المؤسسة العسكرية.

    في البداية يجب الاشارة الى ان المؤسسة العسكرية ليست الا اداة للسلطة السياسية في البلد، فليس في لبنان – الدولة سلطة مستقلة اسمها الجيش، وهو ايضا ليس حزبا او تيارا يتبنى عقيدة عسكرية ورؤية سياسية منفصلة عن الدولة. بل هو تعبير وانبثاق عنا نحن اللبنانيين في مواجهة الخطر الذي يهدد الوطن والدولة بما فيها من مواطنين ومؤسسات وارض.

    لكن كيف نتضامن مع الجيش؟ بل قبل ذلك لماذا نُدعى وندعو الى التضامن مع الجيش؟

    كل المسؤولين في الدولة وكل المرجعيات السياسية والدينية اعلنت وقوفها إلى جانب الجيش في مواجهة العدوان عليه، لكن الجيش، وفيما هو يتحمل ثمن العدوان المسلح، يدفع منذ سنوات طويلة من جنوده وضباطه ضحايا ودماً ثمن الانقسام على مستوى السلطة السياسة. والانقسام حول تحديد العدو والصديق، وحول دوره ، والمؤسسات الامنية، وهل هو قوة عسكرية محتكرة للسلاح ام ان له اقران او شركاء في السلاح من خارج الدولة؟

    الاكتفاء باطلاق المواقف المؤيدة للمؤسسة العسكرية اليوم مطلوب لكنه ليس كافيا إذا لم يترافق مع خطوات سياسية تقع على عاتق الحكومة اللبنانية. فهذه الحكومة ليس لها رأي واضح وحاسم في كيفية التعامل مع الشأن السوري وقضية الحدود الشرقية والشمالية بكل ما يتصل بها امنيا وسياسيا. وإلا فكيف تقيّم الحكومة اللبنانية انتقال المسلحين اللبنانيين من لبنان الى سورية وبالعكس؟ هل هو عمل مشروع يتطلب الدعم والعون من قبلها ام هو عمل غير مشروع يتطلب المنع؟ ذلك ان هذا الامر لا يحتمل المراوغة او التسويف السياسي، والهروب الى الامام، لأن ابقاء الامر معلقا وحده كفيل بجعل الاوضاع الامنية والعسكرية متفجرة ومتفاقمة.

    فإذا كانت الحكومة اللبنانية تغطي التدخل العسكري في الشأن السوري، بالتالي عليها ان تتوقع ردود فعل من القبيل نفسه، ويجب ان تصارح اللبنانيين بأن لبنان بات طرفا في النزاع السوري، وعليهم ان يتعاملوا في اوضاعهم على هذا الاساس. واذا كانت الحكومة تعتبر ان التدخل العسكري في الشأن السوري غير مشروع فهذا يتطلب خطوات سياسية وقانونية حاسمة لجهة منع انتقال المسلحين اللبنانيين وبشكل حازم عبر الحدود نحو سورية. وهذا ليس له علاقة بموقف اركان الحكومة ولا القوى السياسية من النزاع القائم في سورية، بل له علاقة بسيادة الدولة ومرجعيتها الدستورية والقانونية، وبالتالي بوضوح دور المؤسسة العسكرية وحماية ظهرها وعدم تركه مكشوفا أمام الطعنات الآتية من كل حدب وصوب واولها طعنات السلطة السياسية.

    اخطر ما يتعرض له الجيش اليوم محاولة تحميله وحده مسؤولية مواجهة المأزق الذي سببته السلطة السياسية بدرجة كبيرة، بانقسامها وميوعة موقفها من التعامل مع الازمة السورية. اي هروب هذه السلطة من مواجهة مسؤولياتها السيادية، مكتفية بإعلان التضامن معه، علما ان المؤسسة العسكرية وجنودها المتروكين بلا سند سياسي راسخ وقوي، باتت نهبا للمزايدات السياسية والمواقف الطائفية الموسمية. تلك التي تحدد معيار تضامنها مع الجيش انطلاقا من الحسابات الطائفية والمذهبية اولاً واخيراً. لذا التضامن المطلوب من السلطة مع الجيش يكمن في ان تصدق الحكومة انها هي صاحبة القرار، وان سياسة الهروب الى الامام وعدم اتخاذ موقف سيادي من اي سلاح، خارج سلطتها او امرتها، سيستدرج لبنان الى مزيد من المآزق الامنية والعسكرية، وسيرسخ الانقسام المذهبي وسيزيد من الشروخات الوطنية.

    معركة مواجهة الارهاب والتكفير لا يمكن الانتصار فيها عسكريا اذا لم تكن السياسة سندا وموجها على قاعدة حماية لبنان بكل مواطنيه ومن دون تمييز. ولا يمكن الانتصار فيها طالما ان هناك تدخلا لبنانيا عسكريا في الازمة السورية. قد تنتهي حوادث عرسال، لكنها ستكون نهاية جولة، وما دام موقف الحكومة اللبنانية مائعا تجاه فلتان الحدود مع سورية، فذلك وحده كفيل بالتمهيد لجولات جديدة من الحروب العبثية المدمرة مرفقة بمزيد من الطعنات في ظهر الجيش.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغموض في عرسال: “جمعة” استُخدم ورقة لاستدراج الجيش؟
    التالي اليابان ومحاولة انتاج السلاح وتصديره

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.