كم تغيّرت الطائفة الشيعية منذ أن أصابها “فيروس” الخمينية، وما خلّفته من تنظيمات فاشية تبدأ بـ”الحرس الثوري” و”قوة القدس” وتنتهي بـ”حزب الله” و”قمصانه السود” المستوحاة من فولكلور موسوليني (هو نفسه الذي “علّق” الإيطاليون جثّته في آخر الحرب التي جرّها على إيطاليا وشعبها).
كانت “عدلون” بلدة لـ”اليسار”، وفي طليعته “سيّدها” المتنوّر والتقدمي، “السيد علي ابراهيم” (الذي عارض تأسيس “المجلس الشيعي الأعلى” حتى لا يصبح الشيعة “طائفة”).. فصارت “بؤرة” لـ”أمل” و”حزب الله”! الأرجح أن من كانوا “مخبري المكتب الثاني” باتوا “القمصان السود” الجدد! هؤلاء يناسبهم حزب كله “مخابراتي” مثل حزب الله!
لكن..
لو دامت لغيرك ما آلت إليك..!
والحزب الذي قتل رفيق الحريري وأعضاء في البرلمان وصحفيين وبارزين ورئيس أركان الجيش وقائد “فرع المعلومات” ثم الشهيد هاشم سلمان قبل يومين سيغرق في دماء ضحاياه آجلاً أم عاجلاً!
بشّار الأسد سيسقط، وستبحث قيادة حزب القمصان السود عن ملجأ في طهران. ولكن، هل تبقى طهران ملجأ آمناً لـ”القمصان السود”؟ أم تكون انتفاضة ٢٠٠٩ نذير النهاية لحكم “الملالي”؟
ونذير النهاية لدور رجال الدين في سياسات الشرق الأوسط؟
الشفاف
*
أفاد تلفزيون “المستقبل” عن قيام “حزب الله” وحركة أمل بمنع أهالي القتيل هاشم سلمان من دفنه في جبانة بلدته الجنوبية عدلون، او حتى فتح النادي الحسيني لتقبل التعازي.
إزاء هذا الوضع قام رئيس تيار “الانتماء اللبناني” بتقديم قطعة أرض، لدفن الفقيد تحت أنظار تترصد الموكب وتراقب المشيعين حتى وصوله الى المقبرة.
وقد شيع الشاب بدموع القهر وآهات المظلومين ودعت عائلة سلمان، ابنها، الذي اعدم بدم بارد امام السفارة الايرانية بالامس، وعلى مرأى من القوى الامنية.
لم تشهد البلدة أي صوّر أو رايات او يافطات للقتيل، ولا هتافات أو اعلام حزبية. وحدها بضع طلقات نارية في الهواء لوداعه من بعض رفاقه خرقت الصمت المخيم على مراسم التشييع وسط حزن العائلة المفجوعة.
الوالد المفجوع رفض الادلاء باي تصريح للصحافيين واعترض على وجود الاعلام ، لكن الدموع التي انهمرت من عينيه كانت ابلغ من الكلام ، وكذلك الأشقاء الذين لاذوا بالصمت، وتفرغوا لوداع شقيقهم الوداع الأخير.
فيما ذكر احد المشيعين خلال التشييع: “هذا ما يريده حسن نصرالله، هذا ما يريده”.
شاهد الفيديو: “هيدا للي بدو ياه حسن نصرالله”
“عدلون” السيد علي ابراهيم منعت أهل هاشم سلمان من دفنه في بلدته؟
Murderers…..Murderers….Bloody Murderers…..
khaled-stormydemocracy
“عدلون” السيد علي ابراهيم منعت أهل هاشم سلمان من دفنه في بلدته؟
الله يرحمك يا هاشم سلمان
لعنة الله على الظالمين امين يا رب العالمين
شو هالزمن زمن البلطجة و العصابات زمن الزعران
بس الله كبير اخد فرعون و من هو على شكل فرعون
يا حرام شو يلي عم يصير بهالطائفة تحت مسميات اهل البيت عليهم السلام