نظرا لحساسية الموضوع ومساسه تصوّرات عقائدية لملايين البشر، ألزمت نفسي بالجدية ومنع الفلتان اللساني. ولو كان الأمر يتعلق ببحث ديانة الإله مردوخ البابلي أو رؤيا يوحنا الإنجيلية أو معجزات الرب التوارتي لأختلف الأمر. لكن واحسرتاه علي أن أتجشم عناء هذا النص وأتقيأ مرارته بكآبة لا تطاق.
وتمهيدا لخلق جو “كافكوي” قاتم، تصوّرت أني نمت ليلة أمس وسط حاوية قمامة، مليئة بالجوارب النتنة وحفاظات بامبرز البلاستيكة (مستعملة بطاقة إنتاجية قصوى) وبهذه الطريقة أصبحت مهيئا نفسيا لهذا الجدل، إضافة إلى أن الصورة المتجهمة لسيّافي المملكة السعيدة تكاد لا تفارق مخيّلتي
وقبل الذهاب بعيدا تصوّرت وجود جمعية لإعجار الكتاب المقدس في الفاتيكان، بعهديه القديم والجديد، خصوصا أن هذا الكتاب سجل حافل بالملاحم الإعجازية الإلهية الكبرى، التي بدأت مع تجليات الرب لإبراهيم وسارة أمام خيمتهم، وطلب الأخير لزوجته أن تقري الضيف الإلهي! ثم تجليه ليعقوب وصراعه معه حتى مطلع الفجر (من هنا جاء لقب إسرائيل: الذي صارع إيل)، وبعدها مقابلته لموسى في حوريب، وتسليمه شخصيا ألواح الوصايا، ثم سخطه على المصريين وضربهم بالكوراث كملئ النيل بالدم والضفادع والقحط والمرض والبرص وقتل مواليدهم من الصبيان، تمهيدا لخروج اليهود وشق بحر سوف أمام موسى وإغراق (القوات البرية المصرية)، وبعدها إنزال المن والسلوى في صحراء التيه، ثم إيقاف الشمس فوق رأس يوشع (ليسمح له بذبح الكنعانيين على ضوء النهار ويتمتع بمنظر دمائهم)، وهكذا يستمر مسلل المعجزات في العهد الجديد بولادة المسيح من عذراء، لم يمسها بشر، ثم بمشي المسيح فوق الماء وإحياء أليعازر الميت، وشفاء البرص والمرضى، ومعجزة عرس قانا وتحويل الماء إلى نبيذ وملئ الجرار بعد أن نضبت( هذا شيئ مفيد) إلى فتحه للقبر وصعوده إلى السماء، وبعدها قصة الحواريين التلامذة، الذين نهضوا في الصباح فحلّ عليهم الروح القدس وطفقوا يتكلمون بكل لغات العالم ( بدون معاهد لغة ولاوجع رأس)
وبعيدا عن هذه السفسطائية، يتوجب القول أن الكتاب (المقدس) يتحدث عن معجزات الرب، أما الكتاب بذاته فليس معجزة، وإن كان المؤمنون يعتقدون أنه وحيّ، أملاه الروح القدس أو أتى به ملاك عظيم من طبقة السيرافيم( ملائكة نخب أول )، هذا صحيح تماما، فإلى عصر ليس بالبعيد كانت الكنيسة الكاثوليكية ترفع المسيحية كحق كوني، وحقيقة مطلقة أزلية ووحيدة، وكان التجديف على إسم الرب يعني أحيانا، الموت حرقا، لكن الحقيقة الثانية تقول: بأن أجنحة الكنيسة تعرضت لمقص الحداثة، ولو قللنا الآدب قلنا أن العقل لجمها أو ألزمها منذ قرنين بوضع سلة فموية (تمنعها من العض). ولو أن الفاتيكان أنشأ قسما لدراسة الإعجاز الإنجيلي وملأ الصحف بمقالات الإعجاز، لأمتلأت ساحاته بالطماطم والبيض الفاسد. فبالأمس القريب منع طلاب إيطاليون أن يطأ البابا (محمود) السادس عشر جامعتهم، قبل أن يعتذر عن محاكمة الكنيسة لغاليله.
أما إكليروس الإسلام وحراس مقدسه فما زال معظمهم طلقاء، يسرحون ويمرحون في ساحة رمّاحة، يفتون ويعظون ويعضّون ساعة يشاؤون. ويهيمنون على الخطاب وشاشات التلفزة، ويرفضون محاججات العقل، ويكتفون بالعناد والسخرية المواربة من كتب الآخرين بذريعة أنها مُحرفة، دون أن يحددوا مواضع التحريف[الأفضل أنها حُرِّفت، لأن أصلها لن يزيدها رونقا، وستظلّ برأيي المتواضع من الأعمال الأدبية الميثولوجية المهمة التي أبدعها الإنسان].
والآن دعونا نلقي نظرة على مقالة أ.د.غنيم كنموذج عصري لدراسات الإعجاز، ومبدئيا ولمن لا يود قراءة المقالة المذكورة، سأضع ملخصا سريعا لها:
1ـ يتحدث الكاتب عن نظرية آينشتاين النسبية، (وتلازم المسارين الزمني والمكاني) وسرعة الضوء، وحركة الجزيئات الذرية، والأيونات وسرعة أشعة بيتا. إلخ
2ـ يعتبر الكاتب أن قصة الإسراء والمعراج غيب من الغيوب، لكنه يحاول تقريبها لأذهان غير المسلمين، كحدث خارق، ثم يؤكد أن القرآن هو المعجزة، وعلى أهل الإيمان عدم الإسراف في تناول المعجزات الأخرى.
3ـ يقدم الكاتب شرحا للنص القرآني، الذي تناول الحادثة: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ، إنه هـو السميـع البصيـر”.
4ـ يعترض الكاتب على المزاعم التي تعتبر الإسراء والمعراج مناما أو رؤية ويؤكد أنها رحلة تمت بالجسد والروح.
5ـ يفترض أن البراق(الدابة الإلهية) هو البرق ويسير بسرعة الضوء، ويذكرنا بالخوراق الأخرى للأنبياء.
6ـ يفترض من خلاصات فيزيائية عن تحول المادة إلى طاقة (والعكس) أن جسد الرسول تعرض إلى ما يشبه ذلك لإنجاز تينك الرحلتين.
7ـ ثم يقدم شرحا لسورة النجم بإعتبارها تأكيدا للمعراج.
8 – ويختم بذكر فوائد هذه الحادثة، التي دعمت إيمان المؤمنين، وأسقطت من في قلبه زيغ، وأعلنت عالمية الدعوة، وذلك بإمامة النبي وصلاته بالأنبياء، في بيت المقدس، وأكدت إنتقال النبوة من الفرع الإسحاقي إلى الإسماعيلي.
إستوقفني نص أ.د كارم غنيم في مفاصل كثيرة، وبعد مسح ميداني سريع أسجل الملاحظات التالية:
1ـ أستغرب إطلاق لقب (أ.د) على سدنة المقدس عموما. وفي العربية يبدو الأمر أشبه بشيزوفيرينا لغوية (فأستاذ لفظ فارسي، ودكتور لاتيني) وكم تمنيّت من هؤلاء أن يبحثوا عن ألقاب شرعية من لغة الضاد تليق بمقامهم.
2ـ لم يفسر لنا أمر وجود “المسجد الأقصى” قبل الفتوحات الإسلامية؟؟ إلا إذا كان المقصود به “الهيكل الثاني” لسليمان الذي دمره الرومان نهائيا إعتبارا من عام 70م ومسحوه من وجه البسيطة؟ أم أن قصة الإسراء حدثت بعد الفتوحات وعقب بناء المسجد الأقصى في عهد عبد الملك إبن مروان؟؟ وهذا كلام هرطقي خطير على الكاتب أن يبحثه ويفنده بأدوات المنهج العقلي التاريخي كونه يتحدث من منظور علمي (حفظه الله وزينه بنعمة العلم).
3ـ أما عن الإقتران اللساني بين براق وبرق(!!)، ألا يحق للناس أن تتساءل عن دور جبريل، الذي ورد في القصة كسائس يقود البراق، فهل يحتاج البرق (الضوء) إلى سائس؟ أوليس من باب الإحتياط العلمي التنبه إلى هذه المسألة؟
4ـ أما طلب النجدة من قصص ومعجزات أخرى كتحوّل عصى موسى إلى أفعى، أو عبور موسى الإعجازي وشقه للبحر الأحمر، وقصص عفاريت وجن سليمان التي جلبت عرش بلقيس من سبأ إلى منصة الإحتفال السليماني في الشام( بسرعة الضوء) للبرهان على قصة الإسراء والمعراج، فكل هذا لا علاقة له بالمنظور العلمي الذي يدعيه الكاتب، لأن مجرد ذكر هذه القصص لطفل نرويجي أو سويدي سيجعله يتذكر أفلام كارتون مشوّقة؟ وهذه البراهين الدلالية التي يسوقها أ.د غنيم، أمور يخجل الباحث اللاهوتي (اليهودي والمسيحي) المعاصر من ذكرها وتداولها في بحث علمي لائق!
5ـ أما زج سورة النجم كدليل علمي على المعراج، فهذا تأويل تيولوجي ضمن نسق تاريخي ودوغمائي لساني عربي لاشأن له بالمنطق العلمي.
وبعيدا عن الهذر والإسراف، يمكن رؤية النص من حيث الشكل كمخادعة متذاكية، بعيدة عن العلم، فهو يخلط بين منظومة الغيب والعقائد الإيمانية، وبين العلم الذي يقوم على المنهج العقلي الفلسفي البرهاني، والذي لا يميز بين عقيدة أ.د غنيم الحنيفة وبين عقيدة أي بابلي يؤمن ببعث الإله تموز. وهو يثير ضمنيا قصة إحتجاج إسلامي صامت على عدم إعتراف الآخرين (الإسحاقيين) به وعقدة مظلومية تاريخية، بإعتبار الإسلام إبن الجارية المصرية هاجر (المنبوذة مع ولدها إسماعيل)، وقصة الدين الذي وُلد غريبا. فما يرويه الدكتور أمر إيماني (شخصيا لا يهمنى إن حدث الإسراء والمعراج بالمنام أو بغيره، أو لم يحدث بالمرة، إنما يعنيني هذا التعدي الصارخ والساذج على علوم الإنسان العقلية، وخلط حابلها بنابلها، وعلى هذه السطوة الوقحة والوصاية على عقل الناس والتعدي على قيم ومنجزات الحداثة).
أما تأكيده على أن المعجزة الكبرى هي القرآن، فيعكس مدى الرهاب والأرهاب العقلي الذي يمارسه سدنة المقدس الإسلامي منذ قرون، أي منذ أن إستطاعت الأرثودكسية الإسلامية جعل النص القرآني ماكسيما (غير مخلوقة) تقتسم الألوهية مع الذات الكلية. وهناك ظاهرة إسلامية فريدة في تاريخ الأديان. فالكتاب الإسلامي الوحيد الذي يتحدث عن إعجاز الخالق وآيات خلقه هو القرآن الكريم نفسه (!)، في حين تتحدث الكتب الإسلامية بمجملها منذ الباقلاني حتى اليوم عن إعجاز هذا الكتاب، وليس عن إعجاز الله وهذا أمر غريب ومحيّرحقا؟ إذ يكتفي الدعاة بالمقولة (القرضاوية الراقية): البعرة تدلُّ على البعير، والخلق على الخالق؟؟ وكأنهم غير معنيين أصلا بالجدل الميتافيزيقي من حيث المبدأ؟
إن هذا السلوك الأرثودكسي الإسلامي الذي يستقتل في تنزيه النص، يفعل وكأنه (يشمّ رائحة منكرة من إبطه!!) ويشي من حيث لا يدري بإتهام ضمني للنص؟ فعندما يكون الكتاب إلهيا، فلما يتطوّع الإنسان لإثبات إعجازه؟؟
إن هذه الدراسات التلفيقية، تهدف إلى مصادرة قدرة البشر على التأمل الحر، وتحاول تبرير العجز العلمي والمعرفي، وتعويض الفحولة التاريخية المسلوبة. والإيهام بأن علوم وتقنيات وجهود آلاف من بني البشر، (الذين إستطاعوا رفع طائرة “ايرباص” في السماء. في وقت يعجز فيه ذوو اللحى عن إطلاق عصفور) عمل لا قيمة له وكل ما أبدعه الإنسان تافه، ولا يساوي ما أنجزه عفريت سليمان (الأسطوري) الذي جلب عرش بلقيس بلمح البصر.
أخيرا وبعد كل هذا القرف، أشير إلى أن الجناس اللفظي بين “براق” و”برق” يدفعني بثقة إلى إقتراح جناس لفظي آخر، يربط بين”إعجاز ” و”أعجاز” نخل خاوية. وما الخواء إلا نعمة للجاهلين، يا أمة قهقهت من جهلها الأمم.
naderkraitt@yahoo.de
• كاتب سوري
الهوامش :
1ـأ.د كارم غنيم أستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر أمين جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة
معجزة الإسراء والمعراج
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)
هذا ما اسميه غباء فالقران معجزة تتحدث عن معجزات الكون الراقية التي لا يمكن لاي عقل بشري مجاراته ، انشتين صاحب نظرية النسبية يؤمن بوجود اله خلق هذا الكون وقدره حسابا دقيقا لا ريبة فيه
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)
عزيزي الكاتب
حقيقة شكرا لانك قدمت لي الشرح الكافي علي مدي غبائك, لان الاسراء والمعراج دليل كافي علي قدرة الله , وليست رسوم اطفال كما زعمت, القران الكريم كامل ومكمل والادلة والبراهين كافية لشرح كل ما هو غير واضح, والعلم الفيزيائي كما تقول شرح لك بعض ما كنت تجهله, لا ادري هل فهمت كلامك جيدا, ولكن ان فهمته كما تزعم ففعلا انت ذو عقلا صغير لا يفقه عظمة الخالق, ولا يفقه عظمة الرسالة المحمدية
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)يقول كاتب المقال بجهل كبيرومفصود مع الأسف :الآن يمكننا وفق هذه الإسقاطات العلمية لفيزياء الكم، ونسبية إينشتاين فهم تحولات الإله تموز، وكيفية إنتقال مجمع الألهة البابلي بين السماوات، وتصبح ملاحم كلكامش والإلياذة وكتاب الموتى أمرا مفهوما وهذا لعمري إعجاز عظيم يمكن تسجيله للأستاذ كارم غنيم….فهو يخلط بين خرافات البابليين وغيرهم وما أصبح معروفا لدينا ولدى العديد من علماء الغرب – مثل الكندي كييث موور وغيره- من السبق العلمي للقرآن الكريم في ميادين البيولوجيا والجيولوجيا وعلم الفلك وغيرها من العلوم ولكن ما اللذي يمكن أن نفعله من أجلك إذا كنت لا… قراءة المزيد ..
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)
يظهر ان الاخ الكاتب شيوعي لا يعترف باي دين
خلط عجيبخلط الكاتب بين ما هو تشكيك عدواني وبين ماهو صحيح فعلا …وسخر من ثوابت هي مقدسة لدى المؤمنين لا يقبل هؤلاء ان يتعرض لها احد وكانها مباحة لمن يشاء ان يشتمها .. هل تجرؤ ان تشتم السامية او تمدح هتلر ؟ لو فعلت فسوف يتم غلق الموقع فورا .. فمن اباح لك السخرية من العقائد السماوية ؟ وبالمناسبة الكاتب يستشهد بالنظرية النسبية وعلى انها لاينشتاين لكنه يجهل الحقيقة التي فضحهاالبروفسور الفرنسي ورئيس مركز ابحاث الفضاء الفرنسي السابق كريستيان مارشال وهي ان اينشتاين كان موظفا في ادارة تسجيل البراءات وتقدم عالم فرنسي مشهور لتسجيل براءة اكتشاف للنظرية النسبية لكنه لم… قراءة المزيد ..
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)
تحية اعجاب للأستاذ الكبير كاتب هذه المقالة .و شكر على موقعه الانترنتّي الجديد الذي أعاود زيارته لأنهل المزيد من الفكر الراقي…و كما حيا بلدياتنا العبقري يوسف شاهين أتمنى عليه أن يكتب عن رجل الحرية و العدالة سولجنتسن الذي حارب اليسار والشيوعية وفضح الشعارات الساذجة التي رفعها الواهمون ليستفيد بها زمرة الأشرار (كستالين ولينين وكاسترو و بول بوت و عصابات الثوار وكل من ساندهم بحسن نية)…
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)أعتذر للقارئ الكريم، لأني قدمت هذا النص بغثه وسمينه، بعد أن داخلني الملل والقرف، ولا أخفي القارئ بأن الظاهرة التوليدية هي قوة محركة للكتابة، وأحيانا يساهم النص نفسه بتلك القوة التوليدية!! بعد مطالعتي لبعض الأمورآسفت لبعض الأخطاء، إذ كان علي أن أشكر أ.د غنيم فقد فتح لي منفذا جديدا للرؤية دون قصد، وبإمكاني الآن إعتماد سرعة الضوء ونظرية تقلص الزمكان لأنشتين، وتحول المادة إلى طاقة، ليس في تفسير الإسراء والمعراج وحسب، بل في تفسير كل الميثولوجيا.. الآن يمكننا وفق هذه الإسقاطات العلمية لفيزياء الكم، ونسبية إينشتاين فهم تحولات الإله تموز،… قراءة المزيد ..
عجز الإعجاز- رد على مقالة: الإسراء والمعراج من منظور علمي (1)
بغض النظر عن استدلال البعض عن الاسراء والمعراج وبغض النظر عن اراء الفقهاء والحكماء انظر الى الكون العظيم فان كنت متعجب في الطائرة فان الكون بعظمته واعجوبته فكيف رفع الله هذه السموات والارض واني اتحداك ان تخلق ذبابة فما هذه المزايدات عن الحق والحقيقة فانت انظر الى هذا الكون فهو الحقيقة الكبرى بغض النظر عما قال فلان وفلان ولكن الذي يريد ان يشكك يجعل التبريرات لشكه ونكرانه فاجعل بضاعة غير هذه اابضاعة فان بضاعة الذين يشككوا بالخالق قد انتهت فثبت العلم الحديث افلاس هؤلاء كلهم