معلومات “المركزية” نقلاً عن “مصدر أمني لبناني” بأن ” السحمراني هو واحد من 13 شخصية وضعت على لائحة الارهابيين في لبنان وهو مطلوب للجنة التحقيق الدولية” يطرح قضية “إعدامه” من زاوية جديدة: فهل ثمة من يقوم بتصفية “شهود مزعجين” قبل صدور القرار الظني؟
*
المركزية – أعلنت مصادر أمنية ان الوضع في مخيم عين الحلوة “ممسوك وان لا تداعيات سلبية على المخيم جراء مقتل غاندي السحمراني (أبو رامز) الذي وجد جثة داخل المخيم السبت الماضي مشيرة الى ظهور مسلح لجماعة جند الشام وفتح الاسلام وعصبة النور داخل حي الطـوارئ مـن دون ان يؤدي ذلك الى فلتان الوضع.
وأضافت في حديث الى “المركزية” ان التطورات التي يشهدها مخيم عين الحلوة منذ السبت دفعت الجيش اللبناني الى تعزيز وحداته المنتشرة على مدخل المخيم تحسبا لأي تطورات قد تمتد الى خارجه متخوفة من دخول عناصر مشبوهين على الخط بهدف زعزعة الاستقرار اثر مقتل السحمراني، ثم تفجير محل سالم نصر الله داخل المخيم لبيع الادوات المنزلية وهو برتبة رائد في الكفاح المسلح الفلسطيني في ما يبدو وكأنه عملية انتقامية بعد اتهام “فتح” بالوقوف وراء عملية القتل على رغم ما جاء على لسان قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عبد الحميد عيسى “اللينو” من ان لا علاقة لحركة “فتح” بمقتل السحمراني لا من قريب او من بعيد، مؤكدا أنه، أي السحمراني كان يقيم في حي الطوارئ وممنوع عليه الدخول الى المخيم كونه كان مطلوبا من الاجهزة الامنية اللبنانية ومن قيادة فتح تحديدا.
وأشار الى ان هناك محاولة لاثارة فتنة من وراء مقتل السحمراني والقاء جثته داخل مخيم عين الحلوة وتحديدا على مدخل سوق الخضار وداخل مرآب بليبل للسيارات لافتا الى ان من المرجح ان يكون القتيل قد صفّي خارج المخيم والقيت جثته في الداخل في محاولة لخلق فتنة وحتى الآن لدينا معلومات نتحقق منها ونحللها لمعرفة ظروف مقتله.
وقال اللينو “ان الوضع ممسوك داخل المخيم، مؤكدا ان قرارالفصائل الفلسطينية كلها هو وأد الفتنة ومنع انزلاق الوضع الى ما لا تحمد عقباه مؤكدا اننا داخل المخيم يد واحدة لحفظ الامن والاستقرار.
وردا على سؤال قال: ان هناك محاولات للاخلال بالوضع داخل المخيم ونحن نأخذها بعين الاعتبار ونراقبها في حذر وان هناك بعض الافراد لا يروق لهم استتباب الامن وسنأخذ الاجراءات اللازمة بحقهم للحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات.
وقال مصدر أمني لبناني في صيدا لـ”المركزية” ان السحمراني وهو من طرابلس (49 سنة) يقيم منذ سنتين في حي الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة الذي لجأ اليه بعدما شارك في قيادة معارك ما سمي بجماعات الضنية ضد الجيش اللبناني وخلال معارك نهر البارد وأسس جماعة جند الشام وتولى إمارتها وهي التي شاركت في معارك ضد فتح في مخيم عين الحلوة ومعظم عناصرها مطلوبون للقضاء اللبناني وللاجهزة الامنية اللبنانية، مشيرا ان السحمراني هو واحد من 13 شخصية وضعت على لائحة الارهابيين في لبنان وهو مطلوب للجنة التحقيق الدولية يتلقى دعما من تنظيم القاعدة من العراق وكان تعرض منذ 15 يوما لاعتداء بقنبلة طاولت منزله لكنه نجا منها واختفى عن الانظار حتى مقتله وكانت “المركزية” اشارت الى وجود خلايا نائمة في حي الطوارئ.
وقال المصدر ان السحمراني وأمير فتح الاسلام عبد الرحمن عوض الذي قتل برصاص مخابرات الجيش في كمين في شتورا في 14 آب كانا ينسقان عمليات الاعتداء على الجيش واليونيفيل في الجنوب من داخل حي الطوارئ وفي عين الحلوة.
وكشف المصدر ان السحمراني لم يقتل برصاصة في رأسه انما استدرج من منزله عصر الجمعة بطريقة غامضة واعدم شنقا وضربا بآلة حادة على رأسه ثم كبلت يداه وقدماه والقيت جثته داخل مخيم عين الحلوة.
في هذا الوقت، ذكرت اذاعة “صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة”، ان التحقيقات التي تجريها لجنة المتابعة التي تشكلت من القوى الفلسطينية والاسلامية في عين الحلوة تمكنت من معرفة قتلة القيادي في “جند الشام” غاندي السحمراني.
ونقلت عن مصدر من داخل اللجنة ان الضالعين هم من الدائرة الضيقة جداً للسحمراني لكنه رفض الافصاح عن الاسماء.
من جهة اخرى، اعلن قائد الكفاح المسلح في لبنان “اللينو” ان لجنة المتابعة المنبثقة عن القوى الفلسطينية والاسلامية في صيدا تمكنت من معرفة الجتة التي قامت بتفجير المحل التجاري للضابط في الكفاح المسلح رسمي نصرالله.
ولفت في حديث اذاعي الى أن هؤلاء مشبوهين وينفذون أجندة خارجية لزعزعة الاستقرار في عين الحلوة، مؤكداً ان محاولات نشر الفتنة داخل المخيم سقطت بالضربة القاضية، وان “مخيم عين الحلوة لن يكون نهر بارد ثانياً وسنتصدى لأي محاولات هادفة الى ضرب الاستقرار في المخيمات”.
ظهور مسلح فـي “عين الحلـوة”: السحمراني كان مطلوباً للتحقيق الدولي باغتيال رفيق الحريريّ! فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com لا أعرف من قتل غاندي (اسم على غير مسمى) السحمراني. سألت صديقا صيداويا متابعا، أجاب: عندما نلتقي، أتحدث معك بالموضوع. ما اثارني او افزعني، الطريقة التي تمت بها التصفية !!.ما وصلت اليه من متابعات من خلال المواقع، يدور حول 3 احتمالات : هناك فرق موت تعمل، وهذا مقزز، او حركة فتخ، أوتصفية داخلية. جديد المركزية ربطها الموضوع بأغتيال الحريري(!).تذكرت اصحاب روايات ابي عدس و مجموعة الحجاج الاستراليين !مرة ثانية: السحمراني مجرم وارهابي، وهذا مفهوم. ولكن غير المفهوم، هو: من هو ذاك الاكثر اجراما… قراءة المزيد ..