قالت حماس: ((هذه عملية تحريرثانية لغزة ))
قال مراسل الفيغارو الفرنسية : (انه احط ْ ماوصل اليه النضال الفلسطيني المديد في تاريخه)
طوبى لحماس: اقامت بدل الدوله الفلسطينيه المجيدة دولتين دولة ٌ في غزة اهم صورة
على جدرانها صورة احمدي نجاد. ودولة في الضفه اهم صوره على جدرانها صورة
بوش… فليكن.. فليكن. فبوش المحافظ المتشدد وعدو البيئه وصديق اليهود افضل مئة مرة من الإرهابي أحمدي نجاد.
طوبى لحماس: قسمت الشلو الفلسطيني شلوين وذبحت ماعداها، فهي الفرقة الناجية .
الساده: مشعل وهنية والزهار يعانقون بشغف القنبلة النووية الايرانية واثقين ان هذا العناق سيوصلهم الى خلافة اسلامية تحكم العالم،وفى الحد الادنى تحكم غزة بزعامةالامراء الثلاثة.اما القتلى فبأحضان الحوريات وعلى ضفاف الجنة. بئس مافعلوا ويفعلون ولقد حق عليهم القول فهم في جهنم الدنيا والاخرة لابثون.عاشت طالبان، عاش خامنئي،عاشت حماس، عاش الحرس الثوري الايراني.
اتحد الشيعة والسنة ولاول مرة في التاريخ منذ(صفين) وبعد 1425 عاما من الفرقة والدمار والعداء والتكفير.
طوبى لحماس: فهنيه السني يشرف شخصيا على بناء قصر لاحمدي نجاد الشيعي وبيتٍ لبشار الاسد العلوي على شاطي غزة.رحم الله عرفات ورحم القرار الفلسطيني المستقل .
طوبى لحماس: فلقد حررت بيت المقدس وعلى شاشات الفضائيات يرى الخلق جميعا كيف
ان مشعل يعانق صلاح الدين. مهزلة عجز عنها سلفادور دالي، وبكى فيها الايتام والجائعون في غزة.
طوبى لحماس: فرصاصها يواجه الفلسطينين بدل الرصاص الاسرائيلي، وحق الهروب ممنوع من وجه الموت فالامارة الحماسية قامت (بعون الله) ودماء الابرياء.
طوبى لحماس: ابداع سياسي ونضالي قرف منه الفلسطينيون والعرب والمسلمون وكل من
سمع بحماس على وجه الارض .
طوبى لحماس: ربحت السلطة رئاسة ووزارة وخسرت ماعداها، وعلى اهل غزة ان يتقاسموا الجوع والخيبة.
*كاتب سوري
تعليقان
طوبى لحماس… مبروك !!!
فى الشرق الأوسط اليوم ثلاثة محاولات عارمة لهدم نظام الدولة العصرية : محاولة حزب الله فى جنوب لبنان ؛ محاولة مخربي القاعدة فى العراق والذين يحاربهم العراقيون جميعا اليوم بما فى ذلك فرق المقومة العراقية السنية التى لا يمكن إتهامها بالعمل المشترك مع الأمريكيين ؛ وثالثا محاولة حماس فى غزة . ثلاث محاولات يجمع بينها : الخروج عن نظام الدولة العصرية ؛ الإلتجاء للسلاح ؛ وأخيرا أنها جميعها تعمل تحت راية الإسلام (هكذا تريد أن يراها الناس). فهل يمكن بعد ذلك أن يدعى أحد الذين يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين أمثال كا أخوان مصر والشيخ القرضاوى وإخوان سوريا وأمثال سليم العوا – هل يجسر أى من هؤلاء أن يدعى أن من يسمون أنفسهم بالإسلاميين فى عالمنا المعاصر يقبلون بالمبدأ الديموقراطى الذين يقول أن تداول السلطة هو أهم معالم أو بالأحرى ركائز الديموقراطية ؟ … لقد خسر أخوان مصر جراء ما فعلته حركة حماس القسم الأكبر من مصداقيتهم عندما كانوا يزعمون أنهم ديموقراطيون وأنهم يقبلون بمبدأ تداول السلطة. والحقيقة أنهم لا يقبلون بتداول السلطة بل لا يقبلون بما هو أبسط وأعنى عدم وجود السلاح إلا فى يد الدولة ؛ فكل فرق الإسلام السياسي (حزب الله وحماس وحتى شرزمة المخربين فى مخيم نهر البارد) لا تريد أن يناقشها أحد فى ثنائية السلاح – فهم ببساطة محض عصابات ؛ ولا توجد عصابة تتخلى طوعا عن سلاحها.
طوبى لحماس… مبروك !!!
سيدى من يسمع من يعى فقد تحولت شعوب المنطقة الى اغلبيه من الغوغاء بسبب حكامها وبسبب هؤلاء المتطرفون القتله واسغلال الدين فى كل شىء فقد استباحوا كل شىء ماعدا انفسهم