Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طعنة أخرى فى خاصرة مشهدنا الثقافى

    طعنة أخرى فى خاصرة مشهدنا الثقافى

    1
    بواسطة Sarah Akel on 10 مايو 2010 غير مصنف

    ..ما نفع الابيات إن لم تكن ضد هذا الليل الذى يخترقنا كخنجر مُر….؟

    (بابلو نيرودا)

    …وبعد ألا يحق لنا أن نتساءل عن جدوى الكتابة إن لم تكن ضد هذا الليل الذى يخترقنا كخِنجر مُر كما قال بابلو نيرودا…؟ ألا يحق لنا أن نقول حتى متى ستتواصل الطعنات فى خاصرة مشهدنا الثقافى المصاب بالدوار أصلا…؟ وألا يجوز لنا فى عام الإفتاء بمصادرة رواية “الجنقو مسامير الأرض” للروائى عبد العزيز بركة ساكن تحت فرضية أنها تناولت الجنس دون مواربة، كما زعم المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية فى خطابه الصادر فى السابع من أبريل من هذا العام (عام مصادرة الجنقو) والمعنون إلى إدارة المطبوعات والنشر ومدير شرطة المصنفات وإلى جمارك مطار الخرطوم وإلى وحدة التفتيش والرقابة الميدانية، إستهدافا لعمل روائى كان فى مجمله عبارة عن غوص أدبي رفيع فى الواقع الإجتماعي السودانى وعبر تقنيات فى قمة التماسك الفنى. قُلت ألا يجوز لنا أن نمحص فى المصادر التى يستمدون منها الجرأة للإفتاء بمصادرة عمل أدبى رفيع المستوى متكامل البنيان، وعن الأرضية التى توفر لهم قوة (الشكيمة) فى فى تمرير قراءتهم المتوجسة للأعمال الأدبية. أسئلة رغم بساطتها إلا أنها عندى بمثابة المفتاح والمدخل العقلانى لدراسة ظاهرة الحجب والمصادرة والمحاكمات و(نفاج) لمقاربة البناء المِعمارى للفكر الذى يخول للبعض محاكمة الأدب كيفما أتفق ومن خلال ميزان الحلال والحرام.

    وكالعادة عند كل غارة حجب ومصادرة، اليافطة واحدة وإن تعددت فيها المفردات والعبارات والأكلشيهات مجترة ومستهلكة، وان تعددت الأسباب. والثيمة الأساسية التى يستندون عليها فى فتاوى الحجب والمصادرة والإخضاع للتحقيق هى فرضية ان النص أو الرواية غاصت عميقا فى بنية المسكوت عنه، ولامست أبقاراً مقدسة محرمة على (الجس) الأدبى وضمنيا ممنوعة من المقاربة الأدبية. هم هكذا حُراس فضيلة غائبة، يدلل على غيابها ماتطفح به عناوين ومانشيتات الصحف الصفراء من حالات إغتصاب وحالات تحرش جنسى بمعدلات متصاعدة وتردى فى مستودعات الضمير الأخلاقى. والمفارقة المضحكة لحد البكاء أنهم بازدواجية معايرهم تلك يتقبلون أن تصبح هذه “التابوهات” مواداً دسمة للصحف الصفراء وفى الأن نفسه يتمترسون ضد المحاولات الجادة والمحترمة التى تقارب ذات التابوهات فى الحقل الادبى، مع ان الميدان الثانى يتناولها دونما إبتذال أو متاجرة رخيصة.

    وهم، للقصور البائن فى وعيهم التخيلى، وللخطل الذى يلتبس زائقتهم الجمالية، تجدهم باستمرار فى حالة عجز دائم من إستيعاب المعانى الكامنة خلف أبنية النص الأدبى الروائى، وتاليا لذلك يختارون بدون عناء أن يشهروا سيوف الحجب والمصادرة والمحاكمة كأبسط الخيارات التى ينتجها إنسان يعانى من أزمة ما فى وعيه التخيلى. وهو خيار، رغم انه يتناغم تماما وحالة الوعى الذى يلتبسهم، وهو خيار، رغم بساطته وتبسيطاته عندياتهم، إلا أنه عندنا يكشف عوزهم للإتساق مع الحدود الدنيا لقضية الأدب التى من ضمنها التحرك فى مساحة القضايا الوجودية، وكل ذلك لأن البديهيات فى الحقل الثقافى بصورة عامة والحقل الروائى بصورة خاصة هو أن مشروعية محاكمة اى عمل ادبى سواء كان شعرا أو سردا أو رسماً، لابد أن يقوم ويستند على النظريات النقدية، ومن غير البديهى حسب الأعراف الثقافية أن تتم محاكمة الفعل الأدبى وفق أسس ومعاير سياسية أو أخلاقية أو دينية لأن هذه المعاير عرضة للتباين والإختلاف. لان ما يراه زيد من الناس أخلاقياً قد يراه الآخر غير أخلاقى، وما يراه زيد من الناس خادشاً للحياء العام قد يراه عبيد من الناس غير ذلك، وعلى ذلك قِس.

    ولكن دعنا هنا نفترض جدلا ان الرواية بها مشاهد خادشة للحياء(بحسب إفتراضاتهم). األيس الأحرى معرفة إن كانت تلك المشاهد هى “الثيمة” المركزية للنص، أم انه تم التطرق لها من خلال سرد موضوعى لأحداث النص بحيث تصبح مجرد فكرة تم توظيفها موضوعيا ضمن أفكار اخرى تعج بها الرواية. وهل المشاهد الخادشة للذوق العام بحسب (معايرهم) تم زرعها إعتباطا فى جسد الرواية، أم تُراها جاءات فى تناغم مع الفكرة العامة للسرد…؟ فى ظنى ان هذه هى الأسئلة التى يجب ان تطرح لإستجلاء بنية النص، وهذه هى الأسئلة التى تكشف تقنيات وتماسك النص. وما دون ذلك فى ظنى محض إجتزاء نقدي وخطوة أولى لتقديم قراءة نقدية خاطئة للرواية تقدمها فى خلاصتها النهائية على انها مادة رخيصة لإثارة غريزة ما لدى القُراء. وهذا لعمرى ما لم يهدف إليه الروائى “بركة ساكن” ولم تسعَ إليه أهداف الرواية ذاتها.

    إذاً، ثم ماذا من بعد ان اصبحت ثقافة الحجب والمُصادرة والمحاكمات حاضرة بقوة فى الفضاء الثقافى خاصتنا؟ ألا يحق لنا أن نطرح تساؤلاً أخيراً عن دور المؤسسات والكيانات الثقافية عن هذا الإرتباك الثقافى وعن هذه الفوضى والتعدى الواضح على مكتسباتهم..؟ إلا يحق لنا ان نتساءل عن دور إتحادات الكتاب السودانيين عن هذا العبث..؟ أخاف أن يكون سكوتهم وسكونهم به شبهة التواطؤ الضمنى. وأشد خوفى أن يكونوا غير مستوعبين لحقيقة أن السكوت عن مصادرة عمل أدبى هي أولى مراحل السكوت عن مصادرة الإبداع نفسه.

    cafo999@hotmail.com

    * كاتب سوداني

    حواشي:

    * عبد العزيز بركة بركة ساكن روائى سودانى له العديد من الاعمال الروائية منها الطواحين, إمراة من كمبو كديس,والجنقو مسامير الأرض وقد فازت هذه الرواية بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائى فى عام 2009

    * الجنقو/ لقب يطلق على عمال المشاريع الزراعية فى السودان

    * نشر موقع “سودانيات” الفصل الأول من الرواية على الرابط التالي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانتخابات بيروت والبقاع: النتائج الأولية كما تردنا تباعاً
    التالي عن جريمة الثأر: المهم ليس صورتنا… بل نحن
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    طعنة أخرى فى خاصرة مشهدنا الثقافى

    د. هشام النشواتي

    قانون الطوارىء اذا مدد اكثر من فترة محددة قصيرة كما نلاحظ التمديد الشيطاني في الدول المتخلفة العربية فان التمديد لسنوات فهذا يعني ارهاب الدولة ضد شعبها والاعتماد على مافيات مخابراتية ارهابية لتوليد اجنة مشوهة مستضعفة حاقدة ونهب الشعب وتفقيره واذلاله بحيلة الارهاب والمخدارات والظروف تاو المقاومة وغيرها من الاعذار الشيطانية لتدمير البلد وخنقه واذا سنحت لهذه الاجنة الفرصة اصبحت مستكبر ودمرة الاخضر واليابس كما نلاحظ ذلك في العراق والصومال وغيرها فاول من سيدمر نفسه هي السلطة المافياوية لانه كما تدين تدان. ولهذا الحل الوحيد هو تطبيق علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz