Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طريق الآلام ما تزال طويلة..!!

    طريق الآلام ما تزال طويلة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 يوليو 2014 غير مصنف

    كان يجب قبول المبادرة المصرية دون مماطلة أو تسويف. دخول اثنين من مقاولي الدم في الشرق الأوسط، هما قطر وتركيا على خط الأزمة يعني تداخل الإقليمي والدولي في الحرب على غزة. انظروا حولكم، في سوريا، ولبنان، والعراق، وليبيا، واليمن، وفي كل مكان آخر تداخل فيه الإقليمي والدولي، تحوّل السكّان إلى كرة للقدم بين أرجل اللاعبين.

    يندرج منطق الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في سياق استراتيجية إسرائيلية عمرها من عمر الدولة، لا نريد الخوض في تجلياتها الآن، ولكن فحواها، باختصار، أن أفضل حل دائم هو المؤقت، خاصة في الصراع مع الفلسطينيين في فلسطين وعليها.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بغزة، ومنذ العام 2007، تنظر إسرائيل إلى حماس باعتبارها قوّة مسلحة غير دولانية ( non state actor) ويختلف موقفها إزاء هذا النوع من القوى المسلحة غير النظامية عن موقف الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، التي تعتقد أن ثمة حلولاً عسكرية ناجعة.

    يعتقد الإسرائيليون أن الحرب ضد قوّة مسلحة غير دولانية لا تخضع لمنطق الحرب بين جيوش نظامية، تنتهي بانتصار جيش وهزيمة آخر. لذا، تقوم استراتيجيتهم السياسية والعسكرية على مبدأ حرب الاستنزاف طويلة الأمد، التي تتخللها جولات دامية من وقت إلى آخر، وفترات هدوء بين جولة وأخرى، قد تطول أو تقصر استناداً إلى ثبات أو تآكل مبدأ الردع.

    وكلما شعروا بتآكل مبدأ الردع، كأن تزداد القدرات العسكرية للقوّة المسلحة غير النظامية، أو تقع عملية لا يمكن التغاضي عنها، دخلوا في جولة عسكرية جديدة. وهذا في الواقع ما حصل في العام 2008 وفي العام 2012، وما يحصل الآن.

    كان اختطاف ومقتل المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية ذريعة للدخول في جولة جديدة. وأسهم في تعزيز هذه الذريعة أن الجولات العسكرية السابقة، وعلى الرغم من نقدها على استحياء من جانب الغرب، باعتبارها تمثل استخداماً مفرطاً للقوّة، لم تلقَ رداً سياسياً رادعاً.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بقدرة العرب على ممارسة الضغط السياسي، أو حتى تقديم العون المادي، فإن العالم العربي، في الوقت الحاضر، يشبه سفينة اشتعلت فيها النيران. وهذا ما يفهمه الإسرائيليون، وما يضعونه في قائمة الظروف المواتية. وهذا ما لا ينبغي لنا تكراره واجتراره بمناسبة وغير مناسبة، والأهم لا يحق لنا الفشل في قراءة الوزن الحقيقي لعالم عربي يحترق.

    أما المُحرّض الرئيس على الدخول في جولة جديدة، فيتمثل في نظر الإسرائيليين في ازدياد القدرات العسكرية لحماس، وغيرها من الفصائل في قطاع غزة. ولذا يحتاجون لجولة جديدة تمكنهم من تقليص القدرات العسكرية إلى أقصى حد ممكن. وهذا ما يطلق عليه بعض خبراء الاستراتيجية عندهم بطريقة بلاغية تنم عن وقاحة القوّة “تشذيب العشب”.

    وما يحرضهم على عمل كهذا، وفي توقيت كهذا، إدراكهم لحقيقة أن نجاح حماس والآخرين في تعويض ما سيفقدونه من قدراتهم العسكرية يحتاج إلى وقت أطول من الجولات السابقة. وهذا في الواقع هو جوهر الحل المؤقت باعتباره أفضل الحلول الدائمة، وفيه ما يفسر كلام صنّاع السياسة والحرب الإسرائيليين، ناهيك عن المعلقين بطبيعة الحال، عن جولات جديدة، حتى وهم في غمار الجولة الحالية.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بما يبرر بدء جولة جديدة، أو الركون إلى فترة هدوء قد تطول أو تقصر، تعتمد الحسابات على العلاقة بين التكاليف والأهداف. فإذا كانت التكلفة أعلى بكثير من الهدف، يمكن تأجيل الجولة. وإذا تناسب حجم الهدف المراد تحقيقه مع تكاليفه المنتظرة، يصبح الدخول في جولة جديدة تحصيلاً للحاصل.

    وقد أعلنوا في بدء الجولة الجديدة، كما أعلنوا في جولات سبقت، أنهم لا يريدون إسقاط حكم حماس في غزة، لأن التكاليف أعلى بكثير من النتائج المتوقعة. فالقضاء على حماس يعني احتلال قطاع غزة بالكامل، والبقاء هناك لمدة عام على الأقل، وهذه مغامرة مليئة بمفاجآت واحتمالات خسائر مادية، وسياسية، وفي الأرواح، كبيرة. وحتى إذا صمم الإسرائيليون على دفع ثمن كهذا فليس ثمة ما يثبت أن قوّة أكثر تطرفاً من حماس لن تملأ الفراغ بعد خروجهم وبالتالي تعيدهم إلى نقطة الصفر، وإلى منطق حرب الاستنزاف، والحلول المؤقتة نفسها.

    هل يملك الفلسطينيون استراتيجية مضادة للرد على استراتيجية حرب الاستنزاف الإسرائيلية؟

    إذا اعتمدنا في البحث عن إجابات محتملة حقيقة ما يحدث الآن، فإن الرد المضاد يتمثل في مروحة واسعة من الصواريخ، وفي اشتباكات مسلحة على الأرض. وخلاصة هذه الاستراتيجية جعل الجولة الحالية مكلفة إلى حد يُرغم إسرائيل على التفكير كثيراً قبل الدخول في جولة جديدة قادمة. وبالمعنى السياسي ثمة محاولة لترجمة الصمود على الأرض، ومروحة الصواريخ، والخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى سياسة، والتفاوض حول شروط جديدة لفترات هدوء قادمة.

    جوهر هذا الرد لا ينقض منطق الحل المؤقت، بل يُسهم في تكريسه. ولعل المحاولة الوحيدة لنقض المنطق المذكور تتمثل في تحويل مطلب الحماية الدولية إلى حقيقة على الأرض، مع كل ما يقتضيه أمر كهذا من التزامات لا على الإسرائيليين وحسب، ولكن على الفلسطينيين أيضاً.

    المهم، الآن، أن دخول اثنين من مقاولي الدم هما قطر وتركيا على خط الأزمة يُعقدها، والمهم أن مصر هي الطرف الذي لم ولن يتاجر بدماء الفلسطينيين. والمهم أيضاً أن طريق الآلام في غزة، وفي كل فلسطين، ما تزال طويلة.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحفلة تكاذب لبنانية…
    التالي مأزق «حزب الله» في سوريا تصوّر نظيف لمخرج أنظف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.