Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“طرابلس” باب الهجرة للسوريين الفارّين من الخدمة في جيش الأسد

    “طرابلس” باب الهجرة للسوريين الفارّين من الخدمة في جيش الأسد

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 3 نوفمبر 2015 الرئيسية

    مراسل “لوموند”، بنجامان بارت

    يزعمون أنهم يرحلون في عطلة أو في جولة سياحية بالباخرة. أو أنهم مجرّد سياح يحتذبهم جمال ساحل تركيا. في كل يوم، يمتلئ رصيف المسافرين في مرفأ “طرابلس” بشمال لبنان بشبان سوريين يردّدون هذا الكلام الهازل بدون اقتناع.

    في الباص الذي نقلهم من الحدود، قبل ذلك بذلك، كان الأكثر خبرة بينهم قد أبلغوا الآخرين: أن مرفأ طرابلس يقع تحت سيطرة “الأمن العام”، وهو جهاز مخابرات لبناني يخترقه حزب الله، أي عدوّهم الثاني بعد نظام بشّار. لا مفرّ من التكتّم، إذاً. ولا يتحدث هؤلاء بحرية إلا حينما يكونون على متن السفينة التي تؤمن الرحلة، ذهاباً وإياباً،  مع مرفأ “مرسين” التركي.

    لكن يبدو أن تعليمات الحذر لم تبلغ الشاب الكبير الجثة الذي يرتدي “باسكيت” وجاكيت من الجلد، والجالس في قاعة الإنتظار، وبجانبه فتاة صغيرة وإمرأة تضع غطاء رأس ملوّناً. إلا إذا كان قد تَعِبَ من لعبة التظاهر غير المقنعة. فبعد دقائق قليلة يقول الأب الشاب “أبو أحمد”، وعمره ٢٨ عاماً وهو من “حمص”، أنه هارب من الجيش السوري: “لن أقاتل لا من أجل النظام ولا من أجل الثوار”.

    إن السوريين يظلون خاضعين للتجنيد حتى سن ٤٠ عاماً. وحتى ذلك السنّ، يمكن تجنيدهم في أية لحظة، بصفتهم إحتياطيين، وإرسالهم إلى الجبهة إذا كان حظهم عاطلاً.  أما الذي يتلقى امر تجنيد ولا يلبّي الدعوة خلال أيام، فإنه يتعرض للتوقيف عند أي حاجز عسكري أو لدى متابعة أية معاملة إدارية.

    ‎ويقول ‫”‬أبو أحمد‫”‬ أن ذلك ينطبق عليه‫:‬ ‫”‬فلم أعد قادراً على الخروج من منزلي‫.‬ ولكي أقدم طلب جواز سفر لإبنتي، فقد اضطرت لتزوير وثيقة تثبت أن وضعي العسكري نظامي‫.‬ وكلّفني ذلك، مع الرحلة من ‫”‬حمص‫”‬ إلى ‫”‬طرابلس‫”‬، ٧٠ دولار‫.‬

    ‎إن الخوف من التجنيد، وفترة ‫”‬الإحتياط العسكري‫”‬ المديدة، هي أحد الأسباب التي تدفع السوريين للهجرة الكثيفة منذ الربيع نحو أوروبا‫.‬ ويُضاف ذلك إلى حالة اليأس الشامل التي يعيشها السوريون بعد ٤ سنوات ونصف السنة من القتال الذي لا يبدو أن له نهاية‫.‬ وما يزيد من رغبة الشبان القابلين للتجنيد للفرار إلى الخارج أن النظام، الذي تُعوزه اليد العاملة العسكرية، شرع منذ حوالي السنة في حملة مطاردة للمتخلفين عن الخدمة العسكرية‫.‬

    ‎‫”‬إنها الروليت الروسية‫”‬
    ‎ وباتت أجهزة السورية تكثر من المداهمات المفاجئة في المقاهي، ومحطات الباص، ومداخل الجامعات‫.‬ ويقول ‫”‬أبو هاني‫”‬، وهو أيضاً من ‫”‬حمص‫” وكان أستاذ رياضة:‬ ‫”إنها الروليت الروسية. تفلت من الحاجز الأول، ثم الثاني، ثم يعتقلونك في الثالث. لم أعد أحتمل العيش في هذا القلق الدائم”.‬

    ‎‫بالنسبة لكل الشبان، فإن “طرابلس” هي مرفأ النجاة. ويشكل الهاربون من الخدمة العسكرية نسبة كبيرة من مئات السوريين الذين يتدفقون كل يوم على هذا المرفأ اللبناني. ويكفي جواز سفر صالح، وتذكرة باخرة إلى “مرسين”، ومستندات خدمة عسكرية سليمة، أو مزوّرة إذا دعت الحاجة، لاجتياز الحدود السورية. ويقول مساعد مدير المرفأ، “عبد الرحمن حجّار”: “في حين كانت هنالك سفينتان فقط تؤمنان رحلتين أسبوعياً إلى “مرسين”، باتت هنالك سفينتان تتجهان كل يوم إلى تركيا خلال شهري يوليو وأغسطس من السنة الحالية “. وحدث أحياناً أن وصل عدد المسافرين إلى ٢٠٠٠ يومياً.‬

    الفرار قبل التخرج من الجامعة
    ‎‫يوجد بين المهاجرين عدد كبير من طلاب الجامعات الذين كانوا على وشك الحصول على شهادات التخرج. ويستبق هؤلاء لحظة التخرّج لأنهم، حينها، يصبحون خاضعين للتجنيد الإجباري. وقال لنا “محمد”: “لقد استفدت من بضعة الشهور المتبقية لي لإنهاء دراستي الجامعية للهرب. لا أرغب في أن أصبح قاتلاً. في الخارج، يمكنني أن أعمل بمهنتي. وتلك أفضل طريقة لخدمة وطني”.‬

    إضطهاد الحماصنة
    ‎‫ ‬  ويوافق رفيقه ‫”‬عبد السلام‫”‬، وهو مدرس لغة إنكليزية، على كلامه‫.‬ ويشرح أنه مُعفى من الخدمة العسكرية لأنه إبن وحيد‫.‬ ولكنه، هو أيضاً، يرغب في تجربة حظه في الخارج‫.‬ ويقول‫: “أنا من حمص، عاصمة الثورة، وفي الوضع الحالي فتلك صفة يصعب حملُها. هنالك مناخ إنتقام في المدينة منذ خروج الثوار منها في ٢٠١٤. إن الجنود ورجال الشرطة يتعرّضون لنا عند الحواجز. وعند الحدود، احتجزني الجندي طوال ٤٥ دقيقة. كنت أرتجف من الذعر..”.‬

    ‎‫ومع أن هؤلاء الشبان مناوئون لنظام الأسد، فإن أحداً منهم لم يفكّر في الإنضمام للتمرّد. ويقول “يوسف”، وهو طالب فلسفة، “لا أريد أن أموت”. وقد شعر بالذعر حينما اقتربت المعارك من مدينته، “حماه”. “ويقول “عبد الرحمن”، وهو مهندس من “درعا”: “إنهم ليسوا أفضل‬ من جنود النظام‫“. ويزعم أن الثوار نهبوا مكتبه “قبل أن يهاجروا إلى ألمانيا أو السويد”.‬

    ‎‫إن خلاص هؤلاء كلهم هو سفينة عبور تتألف من ٣ طوابق، إسمها “ليدي سو”. وما أن يفتح بابها الخلفي حتى يهرع “أبو أحمد”، و”هاني”، و”محمد”، حاملين حقائب الظهر الجديدة التي اشتروها قبل أيام. ويحمل كل واحد منهم، كذلك، غطاء سميكاً مطوياً في كيس بلاستيك، استعداداً لليالي التي سيقضونها على طرقات أوروبا الجنوبية.  إن نظراتهم توحي بالتعب والتأثر. فهم يدركون أنهم مقبلون على حياة جديدة بعد ١٥ ساعة.

    ‬

    الأصل بالفرنسية:

    Tripoli, porte de l’exil pour les Syriens qui refusent de servir Assad
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجعفري: نختلف مع روسيا حول مصير نصرالله والأسد!
    التالي كيف نعبر اليوم؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz