وطنية – طالب المهندس طارق الربعة في بيان وزعته عائلته اليوم، باخلاء سبيله، معلنا اضرابا مفتوحا عن الطعام.
وفي ما يأتي نص البيان:” اعلن مهندس الاتصالات طارق عمر الربعة، بانه بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم الإثنين في 29 نيسان 2013 وذلك حتى إخلاء سبيله، مؤكدا بأنه يحاكم بتهمة لا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد تتعلق بالتعامل مع الإستخبارات الإسرائيلية وهي تهمة يعتبرها ملفقة وباطلة أساسها التعذيب روجت لها بعض وسائل الإعلام لأهداف معروفة” .
“يقول طارق بأنه كان وما زال يرفض أن يحاكم بهذه التهمة وإن القانون ينص على هدر التحقيقات الأولية التي تحصل تحت وطأة التعذيب وهذا الذي لم تطبقه المحكمة العسكرية عندما كان يرأسها العميد الركن نزار خليل .فأنا موقوف تعسفيا منذ 12 تموز 2010، وأخلي سبيل عدد كبير من المعترفين بعمالتهم في مدة أقل بكثير من المدة التي أمضيتها في الإعتقال من دون التذرع بماهية التهمة كما يحصل معي عندما ترفض المحكمة إخلاء سبيلي. أنا مظلوم وبريء قطعا من التهمة المنسوبة لي وأثبت ذلك بالدليل وبالمستندات التي تقدمت بها للمحكمة العسكرية التي كان لرئيسها الحالي العميد الطيار خليل إبراهيم الجرأة عندما أعلن في جلسة محاكمتي في 1 آذار 2013 بأن ملفي لا يحتوي على إعتراف، وأنا ما زلت ألتمس منه قرارا جريئا بتخلية سبيلي حتى إثبات براءتي في المحكمة بهدوء وأنا خارج السجن أو إهدار التحقيقات الأولية المخالفة للقانون.
في 3 تشرين الأول 2011 أعلنت إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة وطالبت بإخلاء سبيلي وفي 9 تشرين الثاني 2011 طالبت 7 منظمات دولية السلطات اللبنانية بفتح تحقيق فوري بالتوقيف التعسفي والتعذيب الذي تعرضت له وأنا شخصيا طالبت في جلسة محاكمتي في 1 آذار 2013 رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم بفتح تحقيق بما حصل معي ولكن لم أجد من يصغي لي. لقد إستجوبتني المحكمة العسكرية علنا في 30 حزيران 2011 وفي 15 أيلول 2011 وإستجوبت المحكمة الشهود التي إستدعتهم وفي جميع جلسات المحاكمة العلنية لم تتمكن المحكمة من الوصول إلى أي دليل ضدي ذلك لإنني بريء جزما من التهمة المنسوبة لي وأطالب بإطلاق سراحي فورا ومن دون تأخير”