عمليات الإنشقاق من الجيش السوري بدأت منذ الهجوم البربري على مدينة “درعا”. ومنذ الأسبوع الأول، شاهدنا حاجز دبابات يفتح الطريق للمتظاهرين ويسمح لهم بتسلّق دباباته. ومن المؤكّد أن العديد من عناصر الجيش قتلوا على أيدي ضباطهم، أو على أيدي عناصر الأمن.
هذه الظاهرة بدأت تتزايد في الأيام الأخيرة، وقد تكون مؤشّراً إلى قرب نهاية النظام.
المعلومات المتوفّرة في دوائر فرنسية معنية هي أن الفرق العسكرية التي تشارك في عمليات القمع هي الثالثة والرابعة والتاسعة. ما يعني أن النظام لا يثق بولاء بقية فرق الجيش السوري (عشر فرق(.