1. أحلوا نكاح الرضيعة والتحرش بها.
2. وأحلوا إرضاع المرأة الشابة للرجل الكبير من ثديها.
3. واستحلوا الهجوم على الدول ونهب ثرواتها ووطء نسائها وقالوا عنها فتوحات إسلامية.
4. وجعلوا المرأة ملعونة إذا باتت هاجرة لفراش زوجها وملعونة إذا قامت بتفليج أسنانها وملعونة إذا خرجت بغير إذنه وإذا استعطرت فهي زانية.
5. وصارت المرأة ناقصة عقل ودين وهي شؤم وهي أكثر أهل النار وهي تقطع الصلاة كالكلب والحمار.
6. وصار القرءان مجملا غير مفصل…وصار طلسما غير ميسر…وصار يعمل به في المآتم والأحزان ووقت المرض والحاجة….فالأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله.
7. وصارت الشمس حين تغرب فهي تذهب لتسجد عند عرش الرحمن وأنها يوم القيامة ستدنو من الرءوس فيحدث فقط أن يتصبب هؤلاء الأعراب والبدو عرقا… فهذا كل ما سيحدث لهم حين تقرب الشمس من رءوسهم… وكلها أحاديث صحيحة بكتب الصحاح لأئمة أهل العلم [البخاري ومسلم].
8. وصارت ذنوب المسلمين ستوضع يوم القيامة على كاهل اليهود والنصارى ليدخلوا النار بينما يدخل المسلمون الجنة…فهكذا أراد الإمام مسلم في صحيحه…. وهل ستعلم أنت أكثر من الإمام مسلم يا رويبضة؟.
9. ولا تستحق المرأة المريضة أي أجر طبيب ولا نفقة علاج على زوجها فهكذا رأى الأئمة الأربعة وهو ما اجتمعوا عليه…كما لا تستحق أن تأكل الفاكهة ولا الحلوى…. لأن الزواج عند أهل البداوة يكون للتلذذ …ولا يوجد أي تلذذ يرجى من الزوجة المريضة لذلك فأجر علاجها على أبيها وأشقائها وأعمامها….فذلكم الفقه على المذاهب الأربعة.
10. ويمكننا قتل الأسرى أو توزيعهم ذمة للمسلمين…كما يمكن حرقهم وهم أحياء كما تم ذلك بالطيار الأردني معاذ الكساسبة، ويمكن بيعهم بأسواق النخاسة، ويمكن وطء نسائهم وبيع أطفالهم…كما يمكن أكل لحومهم نيئة حال الجوع بعد قتلهم….واسألوا فقه الشافعية والحنفية في ذلك.
11. ولابد من قتل الزنديق وقتل تارك الصلاة وقتل من سب رسول الله حتى وإن تاب، وقتل تارك الزكاة أو الوضوء ورجم الزناة المحصنين حتى الموت، وبتر أيدي اللصوص حتى وإن كان المال المسروق ربع دينار، وقتل المرتد، وقتل من لك عليه قصاص بدون إذن الحاكم….واسألوا الأئمة الأربعة والإمام النووي…. ويمكنكم قتل من لم يصلي في جماعة وحرق بيته عليه… ويمكنكم قتل من جهر بالنية في الصلاة وهذه بالذات يتم سؤال شيخ الإسلام ابن تيمية عنها فهو أفقه من يعلم بها..
12. ولا يُسأل من اقتص لنفسه من غريمه في جُرح فقام المضرور بالقصاص بجرح من اعتدى عليه….. ولا عليه إن تركه ينزف حتى يموت فهو ليس بضامن….واسألوا الأزهر الشريف فقد كان يقوم بتدريس ذلك للتلاميذ.
13. ويمكن للغائب أن يستولي على أولاد الزوج الذي تزوج زوجتك بعد غيابك لسنوات…فإذا حضرت ووجدتها بعصمة رجل آخر فيمكنك أن تستعيدها وتأخذ أولاده منها لأن الوعاء وعاؤك..وهو المرأة التي أنجبت هؤلاء الأولاد….. فهل رأيتم المستوى العقلي لمن تسمونهم أئمة وتحبذون سجن الباحث إسلام بحيري لأنه ذكر أئمتكم بسوء..
14. ومن الواجب أن تهدم الكنائس وتضيق على المسيحيين بالطرقات ولا توقرهم بمجلس به مسلم، ويحذف مقدم رءوسهم …وتُعَلّم نساؤهم بزنار في رقبة كل واحدة منهن…. ويتم تعليم دورهم بعلامات حتى لا يمر عليهم السائل فيدعو لهم بخير…. واسألوا فقه الأئمة الأربعة وبالذات فقه الشافعية والأزاهرة فقد درسوا ذلك بكل فخر.
كانت هذه نبذة مختصرة لأثبت لكم بأن البدو صنعوا لنا من عاداتهم ما أطلقنا عليه أنه شريعة الله…. فاللحية والغطرة والتداوي بالحجامة وتقصير الثياب ليست دينا إنما هي عادات العرب البدو… لكنها صارت لدينا من علامات التقرب إلى الله…بل وقال بعض الفقهاء المعتبرين بأن حلق اللحية حرام..
حتى أكل التمر تصورناه سُنّة نبوية تقربك إلى الجنة …وارتشاف الماء من وضع القرفصاء، وغير ذلك…فكله وجد عقولا بالملايين من الناس يتصورونه قربى إلى الله…. نحن أمة امتطاها إبليس من خلال طبائع البدو والتقليد الأعمى وفقه الكراهية والقتل بلا مشاعر وبقلب غليظ.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي