Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»صلاة «ميمونة»

    صلاة «ميمونة»

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 23 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    كتب الزميل الجزائري أمين الزاوي مقالا في «الإندبندنت» العربية بعنوان «ميمونة تعرف ربي، وربي يعرف ميمونة»، تعلق بأسطورة أو حكاية شعبية جزائرية لها دلالتها، فميمونة عجوزُ أمازيغية لم تكن تعرف العربية، وكانت متصوفة وتؤدي صلاتها باستمرار، والتي لم تزد عن جملة واحدة، تنطقها بلهجتها، أو لغتها الأمازيغية: «ممونة تَسَّنْ ربي، ربي يَسَّنْ ممونة».

     

    أحب الجميع ميمونة لقلبها المليء دائما بالخير، وتقواها، وكان الناس يأتونها لتحل مشاكلهم، وكانت صلواتها تستجاب دائما.

    ذات مساء، وصل القرية رجل غريب، مهيب الطلعة، تبدو عليه سمات العلم والوقار، فاستقبل بترحاب، وعلمت «لالة ميمونة» بأمره فطلبت أن تُقابله، فقبل الضيف لما سمعه عن لطفها وبركاتها، وتقواها، وتبين له عند اللقاء غرابة صلاتها، وتكرارها لعبارتها الغريبة، فبين، كرجل فقه وأدب، أن صلاتها «غير صحيحة» وغير مقبولة، ولا تحسب في ميزان حسناتها، فاستغربت كلامه، وهي التي تستجاب كل صلواتها! لكنها رضخت لإلحاح الرجل وقررت حفظ نص الصلاة الصحيحة. فتم ذلك بعد جهد، وحفظت الصلاة، دون معرفة معاني كلماتها!

    غادر الرجل القرية ومضى في طريقه، الذي كان يتضمن المرور بغابة وجبل وعر، وطلب منها أن تصلي له، كما علمها، وتدعو له بالسلامة!

    حين حل موعد الصلاة قامت لأدائها، فلم تتذكر ما تعلمته من الضيف الغريب، وعندما حاولت أن تسترجع طريقة صلاتها الأصلية اكتشفت أنها نسيتها أيضا. فدعت على الغريب بأن يضل طريقه، كما أضل لها طريقتها في أداء صلاتها.

    في اللحظة نفسها اكتشف الغريب أنه تاه في الغابة، فأدرك على الفور أن «لالة ميمونة» قد تكون دعت عليه، فدفعه يأسه وضياعه للعودة للقرية، وذهب لها من فوره، فصاحت به ما ان شاهدته: «لقد ضيعت صلاتي فضيعت طريقك». فجلس إلى جوارها، واقتنع بموقفها، وساعدها في استرجاع كلمات صلاتها القديمة، وبعد جهد استرجعتها وقامت إلى صلاتها مرددة النص: «ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة»، «ممونة تِسَّنْ ربي، ربي يَسَّنْ ممونة»، فقام الغريب وأكمل طريقه سعيداً هو الآخر، بأن بفضل دعائها فلن يضل طريقه ثانية.

    * * *

    مغزى هذه الحكاية الراسخة في الوجدان الجزائري، تعني أن الله لا يفضل لغة عن أخرى لكي يسمع الصلاة، فهو، كما يردد كل المؤمنين، عالم بكل شيء، ويدرك الأسرار والبشر وكل لغاتهم وأفكارهم وما في سرائرهم، حتى وهم صامتون. وإن الطريق إلى الله بسيط جداً ولا يحتاج إلى تعقيد ولغو زائد وخطابات سياسية وأيديولوجية، فحكاية «ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة»، «ممونة تِسَّنْ ربي، ربي يَسَّنْ ممونة» تعلمنا بأن الذين جاءوا بالإسلام السياسي إلى بلادنا وإلى بلدان كثيرة أخرى أرادوا أن يفصلونا عن الطرق والأساليب التي كان الأجداد يمارسون بها الإسلام على هذه الأرض، إسلام السلام والمحبة، إسلام البساطة، إسلام الصدق مع الله ومع العباد، وتعويضه بإسلام آخر قائم على المظاهر والخطب والثرثرة، إسلام مفرغ من العمق الروحي وعامر بالأيديولوجيا، إسلام اختصروه في أحزاب سياسية والدخول إليه يكون من طريق بطاقة انتماء لهذا الحزب أو ذاك، وعن طريق أداء الولاء للزعيم الذي أصبح هو الكل في الكل.

    الدين حاجة وضرورة للكثيرين، ولكي يؤدي دوره بفاعلية علينا أن نبقيه صادقا نقيا، بعيدا عن البهرجة اللفظية، والتعقيدات العقائدية.

     

    ملاحظة: كدأبنا منذ التحرير، على نشر تهنئة، على صفحة كاملة، تتضمن تهنئة المواطنين والمقيمين المسيحيين بعيدي الميلاد ورأس السنة، إلا أن حالة الحزن التي تعيشها البلاد على رحيل الأمير نواف الأحمد، والوضع المأساوي في غزة، تطلبا إلغاء كل الترتيبات.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة من المثقفين العرب إلى مثقفي الغرب
    التالي (فيديو): البنك المركزي لم يقُرض الدولة سوى 5 مليار دولار
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.