Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صعود السلفيات الجهادية.. تكرار لصعود حزب الله؟

    صعود السلفيات الجهادية.. تكرار لصعود حزب الله؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 يناير 2014 غير مصنف

    التماثل في النشأة وتعبيراتها لدى التيارات الاسلامية الاصولية، في المنهج والسلوك منذ انهيار السلطنة العثمانية في مطلع القرن العشرين، جعل الفارق بين هذه الحركات او التيارات، ذات الجذور السنية او الشيعية، طفيفا. ولا يعود الامر الى التجربة الاسلامية الايرانية التي امتدت نحو خارجها، بينما تتجه اليوم اكثر فأكثر مع اخفاق مشروع “الصحوة الاسلامية” و”تصدير الثورة”، نحو مشروع الدولة الايرانية وتبنى ايديولوجية الدولة. هذا بما لا يتنافى مع سياسة تسخير الجماعات خارجها في سياق تعزيز الدولة القومية ونفوذها، والاستمرار في تصدير خطاب اظهر انه فاقم من الازمات الاثنية، ومن التأزم الاقتصادي، والدولة الفاشلة.

    التماثل بين التيارات السنية والشيعية لم يبدأ مع الثورة الاسلامية في ايران، بل يعود الى مرحلة صعود حركة الاخوان المسلمين في مصر، والذي قابله في خمسينيات القرن الماضي صعود حزب الدعوة في العراق، متأثرا بالبنية الفكرية والتنظيمية لحركة الاخوان. وتأثر الطرفان بالحركة هذه، وان من موقع الصدام والعداء مع الحزب الشيوعي السوفياتي كنموذج تنظيمي جرى استلهامه وتبني ادواته وآلياته لكن بثوب اسلامي.

    على ان المشترك في صعود الاسلام السياسي في القرن العشرين انه كان ردة فعل على واقع متعثر في ادارة المجتمعات وانظمة الحكم فيها، وردة فعل على ازمة الهوية الضائعة، بين الهوية القومية والهوية الوطنية والدينية، والاسلام الذي رسَخ في وعي هذه التيارات انه حامل للحلول السحرية، في الاجتماع السياسي، وفي الاقتصاد وعلى مستوى التحدي الحضاري.

    وفي ما يطرحه اليوم صعود التيارات السلفية الجهادية لدى السنة في بلاد الشام، وبما تقدمه من ادبيات وسلوك غير قابلين للاعتراف بالآخر، ومن عقلية اقصائية انتحارية تتسلح بعناوين دينية تكفيرية، لا يبدو بعيدا، بل يتماثل مع التجربة التي مثلتها بدايات تشكل حزب الله في نهاية العام 1982 من مجموعات اسلامية، منها ما كان ينتسب الى حزب الدعوة، او من بعض المنقلبين على حركة امل من المشككين بشرعيتها الاسلامية.. وغيرهم من مجموعات اسلامية نشأت وارتبطت بالثورة الاسلامية في ايران. وكان الاحتلال الاسرائيلي التحدي المباشر لهذه النشأة، لكنه لم يخف تلك النزعة الاقصائية التي ترجمت في بداية هذا الصعود ومع انتشاره بمواجهات امنية طالت المؤسسات العسكرية الرسمية. وكان اولها احتلال ثكنة الشيخ عبدالله التابعة للجيش اللبناني في بعلبك عام 1983، ومواجهات عسكرية وامنية مع الاحزاب العلمانية (القومي – الشيوعي) وصولا الى الصدام الشهير والممتد على طول الجغرافيا الشيعية مع حركة امل.

    في تلك الفترة وتحديداً منذ العملية الانتحارية التي استهدفت السفارة العراقية في العام 1980 وبعده بعامين وثلاثة تفجير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي ومقر المارينز والقوات الفرنسية والسفارة الاميركية في بيروت وانطلاق عمليات خطف الاجانب. بدا هذا النوع من العمليات محل افتخار واعتداد في هذه البيئة الاسلامية الشيعية، ووجد تبريره الديني، رغم سقوط مدنيين كان معلوما انهم سيسقطون بسبب تواجدهم في المواقع المستهدفة. هذا النوع من العمليات جرى تقديمه – من دون اعتراض – على انه احد ثمار التجربة الاسلامية الشيعية داخل حزب الله، لابل ردد الكثيرون مقولة ان هذا النموذج هو نتاج المدرسة الجهادية الشيعية التي افتتحته وابدعت فيه بالمقارنة مع التيارات الجهادية السنية وغيرها.

    العقلية الاقصائية داخل التيارات الاصولية والسلفية الجهادية تكمن في بنية العقل الديني الذي تحكمه وتحوله الى عقل دوغمائي. اي ان الحالة اليقينية لديه لايتسرب اليها الشك، وتنظر هذه التيارات الى نفسها بصورة نرجسية، وتتعامل مع سواها بذهنية وسلوك الفرقة الناجية. وهي اذ تنتمي الى بنية فكرية واحدة، تتبادل الادوار. ففي مرحلة كان العمل الانتحاري عمل ممجدا لدى بعضها، ووفق المصالح الجديدة صار مرفوضا، كما كان مرفوضا لدى البعض الآخر في مرحلة ما وصار اليوم ممجداً. وهذا، في النموذجين السني والشيعي، يعكس تماثلا بنيويا في النظر الى حق الاختلاف. اذ ان كل حزب سياسي يقوم على اساس اعتقاد ديني لديه مشكلة، لأن الاعتقاد الديني يتمحور على فكرة الحق والباطل.. اي اذا كنت على حق من منطلق ديني فالآخر على باطل. فيما الحياة السياسية تقوم على لعبة تتزاحم فيها الآراء السياسية من اجل الوصول الى السلطة، من دون ان يتبع هذا التزاحم اي تبعات دينية.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدبلوماسيون: الأسد ربما أخطأ بموافقته على محادثات جنيف
    التالي مشكلة المسيحيين مع سلاح “حزب الله”…

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.