Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صعد الإسلاميون، وماذا بعد؟

    صعد الإسلاميون، وماذا بعد؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 6 ديسمبر 2011 غير مصنف

    الإسلاميون في حالة صعود، وهاهم يحصدون المقاعد في الانتخابات البرلمانية بعد الثورات العربية. كيف نفكر في هذا الأمر؟

    الحكمة الشائعة تقول: فشل القوميون واليساريون وجاء دور الإسلاميين. وهذا القول ينطوي على قدر هائل من التبسيط وعلى قدر مشابه من المغالطات. حكمة أخرى تقول: اتفق الأميركيون مع الإسلاميين على تمكينهم من الحكم في البلدان العربية. وهنا، أيضاً، تبسيط ومغالطات.

    تتفرّع عن الحكمة الأولى تأويلات كثيرة، منها أن “الجماهير” تعود إلى هويتها الأصلية، وأن الأنظمة العلمانية لا تنسجم مع هوية وتاريخ وتطلعات المجتمعات والشعوب العربية، وأن “الجماهير” في حالة الأزمة تعود إلى الأصل، سواء تمثلت الأزمة في أنظمة قمعية، أم في هزائم خارجية وإخفاقات داخلية.

    هذه التأويلات أحادية ومغايرة للحقيقة التاريخية وإن كانت قادرة على توظيف جانب منها. وإذا شئنا الكلام عن حقيقة مغايرة فلنقل إن سياسات الهوية بدأت على يد النظم “القومية والعلمانية” في فترة ما بعد الاستعمار، وأن مناهج التعليم الجديدة بعد تأميمها هي التي زرعت بذور الإسلاموية، واجتهدت في تسييس الدين.

    ولكي يتم القفز على هذه الحقيقة يُصوّر أشخاص مثل عبد الناصر كعلمانيين، وتُصوّر الأنظمة القائمة في العالم العربي (ما عدا السعودية والمشيخات النفطية) باعتبارها أنظمة علمانية.

    والصحيح أن العالم العربي لم يعرف أنظمة علمانية بالمعنى الحرفي للكلمة إلا في اليمن الديمقراطي، وفي شطر من حياة تونس البورقيبية، بينما لم تعمّر الشطحات العلمانية السورية والعراقية والمصرية سوى فترات قصيرة جداً في عمر الأنظمة المعنية. من المضحك أن نصف نظام حسني مبارك بالعلماني، وكذلك نظام صدّام حسين في طوره المتأخر، ونظام بشّار الأسد، الذي ورثه عن أبيه. في عبارة واحدة: الأسلمة بدأت مع الأنظمة الموصوفة بالعلمانية عن طريق مناهج التعليم ووسائل الإعلام.

    وإذا عدنا إلى الحكمة الشائعة الثانية، والقائلة إن الأميركيين اتفقوا مع الإسلاميين..الخ ففي هذا القول ما يعيد التذكير بنظرية المؤامرة، التي تلغي الفعالية الإنسانية، وتختزل الحراك الاجتماعي والسياسي في تأويلات مريحة.

    والصحيح أن الأميركيين مهما امتلكوا من وسائل القوة والنفوذ لا يستطيعون حشد هذا القدر من التأييد للإسلاميين أو غيرهم. والصحيح، أيضاً، أن ما يستحق الانتباه في هذا الشأن يتمثل في الدعم المادي والمعنوي والإعلامي الذي يتلقاه الإسلاميون من السعودية ومشيخات النفط.

    في هذه النقطة بالذات مربط من مرابط الفرس. هذا الدعم ليس وليد اليوم، فقد بدأ منذ أواسط السبعينيات، وتسنده في الوقت الحاضر شبكات رجال الأعمال والمستثمرين، ويقوم على بنية تحتية تبلغ مليارات الدولارات، تتكوّن من مستشفيات وعيادات، ورياض أطفال، وجمعيات تعاونية، ومدارس وجامعات، ومؤسسات ثقافية وتربوية وسياحية وإعلامية. الشبكات، كما البنية التحتية، عابرة للحدود.

    ومع ذلك، ما يزال كل ما قلناه في باب التمهيد للتفكير بطريقة موضوعية في ظاهرة صعود الإسلاميين. صعدوا، بصرف النظر عن الأسباب، وماذا بعد؟

    سيهيمن هذا السؤال على النصف الأوّل من هذا القرن. ولا ينبغي أن نأخذ على محمل الجد ما يقوله ممثلو الإسلام السياسي عن الوسطية والاعتدال..الخ. الصحيح أن قضايا البطالة والانفجار السكاني والبنية التحية والتشغيل والتنمية والاستثمار تحتاج إلى ما هو أكثر من الكلام عن الوسطية والاعتدال، ولا علاقة لها في واقع الأمر بالوسطية والاعتدال.

    والصحيح أكثر وأكثر أن الترسانة الأيديولوجية للإسلام السياسي غنية جداً في موضوع الأخلاق، لكنها فقيرة في موضوع إدارة الدولة والتنمية وحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

    وما يستحق الانتباه في هذا الصدد أن الوصول إلى سدة الحكم في انتخابات ديمقراطية، لا يعني أن الصاعدين سيحترمون شروط وقواعد اللعبة الديمقراطية، بل يعني قولبة الحقل السياسي بطريقة تضمن هيمنة الإسلاميين على مقاليد الحكم، كما فعل “القوميون” من قبل.

    وليس من السابق لأوانه القول إن هذا وغيره سيجري تحت شعار “هذا ما تريده الأغلبية” و”هذا ما يريده الشعب”، هنا الرافعة الأيديولوجية لديمومة الهيمنة وتأبيد البقاء في السلطة. وعمّا قريب سيخرج متطرفون من “يمين” و”يسار” معسكر الإسلام السياسي بشعارات أكثر تطرفاً، في محاولة للحصول على جزء أكبر من كعكة السلطة والثروة، على طريقة صاحب الإمارة في رفح الذي قتلته حماس.

    في المرحلة الأولى سيكون الميل إلى المساومة والتفاوض والتدرّج عنوان اللعبة السياسية، ولكن في المرحلة الثانية بعد الاصطدام بمشاكل الخبز والبنية التحية والمجاري والعاطلين عن العمل والاختناقات المرورية والتكاثر السكاني والمشاكل الصحية والإدارية والتنظيمية، عندئذ سيصبح التشدد الأيديولوجي بديلاً للحلول العملية.

    مهما يكن من أمر، وهنا أعود إلى ما كتبه محمد أركون ذات يوم عن الإسلام السياسي باعتباره أكبر عملية علمنة في تاريخ الإسلام. صعود الإسلاميين جزء من عملية العلمنة.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالمستقبل فإن بحث الشعوب العربية عن العقد الاجتماعي الجديد يُجابه الآن باقتراحات جديدة من جانب الإسلاميين. هذه الاقتراحات ستفشل في تحرير العقد على أسس ديمقراطية، والسؤال كم سيمضي من الوقت قبل اتضاح الفشل، وهل سيكون الثمن باهظاً مثلما حدث عندما استولى العسكريون على السلطة؟ أسئلة مفتوحة.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنتَ…! أنتَ…! من تكون حتى..؟»
    التالي هوامش علي دفتر الثورة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    صعد الإسلاميون، وماذا بعد؟
    هل يتكرم الكاتب بتقديم مايثبت قوله بأن دول الخليج تدعم الاسلام السياسي خصوصا واننا نعرف ان ذراع الاسلام السياسي الحربي وهي الجماعات الجهادية التكفيرية استقصدت دول الخليج في عقر دارها بالارهاب فكيف يدعم ذراعهم السياسي الا اذا كان الكاتب لايفرق بين العمل الخيري ودعم الشعوب العربية المحتاجة -الذي اخترق هو الاخر بواسطة الارهاب الاسلام السياسي- والدعم السياسي للأنظمة السائدة او التي كانت سائدة بحكم اتفاقات الجامعة العربية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz