صديقى القديم رامي،
عرفتكَ عندما كنتُ مراهقاً. كنتَ عندها نصف “أهبل”، وكنا نختلق القصص والأعذار لنتفادى الوقوف بجانبك في باحة المدرسة.
وها أنت اليوم تبرهن أنك أصبحت أهبل” كاملا”. لم تدرك أن جشعك، وجشع عائلتك، وعنجهيتكم، وازدراءكم للناس سينعكس سلبا على رئيس البلاد إلى حدّ اتهام الناس له بأنه شريككم في الفساد. فخرج الناس للشوارع منددين بإسمك -لا بإسم الرئيس- بعد أن استنفذوا طاقتهم بدعاء أصبح شائعا في حق كل فاسد في هذا الوطن: (الله لا يشبّعو) و(الله لا يهنّيه بمصاريه).
فكيف هو شعورك عندما تستيقظ كل يوم وأنت تعرف أنك اكثر إنسان مكروه في سوريا؟ وأن كره الناس لك قد فاض عن حدّه فأصاب بعضه رئيسنا.
وكيف هو شعورك كل يوم وأنت تعرف تماما أنك وعائلتك تمثلان كل ما هو أسود وداكن في خصال هذا الوطن؟ فألقى سوادكم بظلاله على البلد ليحجب أي إصلاحات قد تقوم بها الحكومة.
تفرعنتم وتكبرتم حتى بات العرب والعجم يقولون أن آل مخلوف هم من يحكمون البلد، وأن آل الأسد هم مجرد مناصب وواجهة لكم! وأنا أعذر الناس في قولها هذا، لأنني لا أفهم كيف استطاع رئيسنا الوقوف في وجه أميركا وإسرائيل و14 آذار ومصر والسعودية، وهو على ما يبدو عاجز” تماما” عن الوقوف في وجهكم. أتريد الدليل؟ إسأل خادمك وخليلك المتربع على عرش الصناعة السورية، بدعم منك، حين قال في أحد السهرات: “بلا بشار وبلا ماهر وبلا بلوط ….. الحكي بها البلد لرامي وأخوه حافظ وبسّ “.
وتطلّ حضرتك علينا أنت وصبيانك في “الشام القابضة” لتهددنا بأنكم (والقول لك): “بلدوزر إقتصادي لن يستطيع أحد الوقوف في وجهه”. فإذا ببلدوزر الشعب يفاجئكم ويخرج إلى الشوارع في وجه بلدوزر فسادكم معلنين أنهم لن يقفوا متفرجين ومكتوفي الأيدي بعد اليوم بينما أنتم تتفنون في إصدار القرارات المشرعنة لنهبكم وسرقاتكم . فما شامك القابضة إلا حفنة من المتزلفين الفاقدين لكرامتهم جئت بهم من سوريا ومن الخليج ومن النمسا ومن بريطانيا ليصفقوا لك وينادوك بالإستاذ، فصدقت أنك أستاذ. مثلك مثل والدك الذي يلوّن شعره اسبوعيا، ثم ينظر إلى المرآة ، فيصدق أنه مازال بعيدا عن حافة القبر.
أما حركات مستشاريك البهلوانية في تأسيس شبكة أخطبوطية من الشركات والواجهات بهدف إخفاء وغسيل أموالكم القذرة والمنهوبة من عرق الناس، فلقد أصبحت لعبة قديمة مكشوفة للجميع. فشعب سوريا فاقك ذكاء، وبات يعرف خطواتك القادمة مسبقا، ويعرف أية قوانين سيتم إصدارها لصالحك ، وأي وزير سيتم تعيينه لتسهيل مصالحك، وكيف تخطط… وكيف تنفذ… وكيف تسرق أنت وعائلتك.
فشعب سوريا فاقك ذكاء، ولن تستطيع شراء ذكاءه أو كبريائه بدقائق خليوي مجانية.
ختاما، نصيحة لوجه الله لن يقدمها لك مستشاروك : سألوا إبليس مرة “ماهو الشيء الذي لا تقدر عليه؟” فقال: “أن أمنع الناس من أن يذكروني دون أن يلعنوني”.
وافهمها يا… (أستاذ) رامي.
سامي رزق صديقك السابق من أيام المدرسة
صديقي القديم رامي مخلوف
إلى السيد سوري حر
لا أعتقد أن بشار الأسد قادر أن يحاسب أي شخص من آل مخلوف لأنهم أقوى منه فعليا”.
والشيء الذي لم يفهمه المعارضين حتى الآن هو أن بشار مغلوب على أمره وما بيده حيلة.
صديقي القديم رامي مخلوف
إذا لم يخب ظني
هذه المقالة هي مؤشر على رفع الغطاء عن عائلة مخلوف وتقديمها ككبش فداء على أمل استيعاب الانتفاضة
صديقي القديم رامي مخلوف
رامي هو أجير عند بشار و عائلته , إنه مثل المدير السيء الذي يجعل له مدير مكتب ذليل يستقبل شتائم المراجعين قبل أن تصل إليه , و أظن رامي سيستقبل أحذية الثوار قبل أن تدوس سيده بشار , فلتنعم بالقادم يا رامي أنت و بشارك
صديقي القديم رامي مخلوف
والله فشّيت قلبي بهالمقالة
الله يخلصنا منه ومن أصدقاءه قريبا” بإذن الله
صديقي القديم رامي مخلوف
ابن حرام مصفى … مصيرو تحت الرجلين بإذن الله
صديقي القديم رامي مخلوف
Je déteste Rami Makhlouf mais cet article est ridicule !!!
صديقي القديم رامي مخلوف
الله يسلّم ايديك
صديقي القديم رامي مخلوف
هههههه لقد اضحكتني مقولة ان رئيسك وقف في وجه القوى الدولية ولم يستطع الوقوف في وجه ال مخلوف…هل تصدق هذا ايها الكاتب المحترم؟ حدث العاقل بما يليق من فضلك.