Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صالح مسلم في أنقرة: صفحة جديدة في علاقة تركيا بكرد سوريا

    صالح مسلم في أنقرة: صفحة جديدة في علاقة تركيا بكرد سوريا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يوليو 2013 غير مصنف

    حاربت الحكومة التركية حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” الموالي لحزب العمال الكردستاني والناشط في سوريا منذ تأسيسه في 2003 من خلال اتفاقاتها الأمنية مع نظام بشار الأسد. ولم يحدث تغير في الموقف التركي تجاه الحزب مع انطلاق الثورة السورية واختيار الحكومة التركية الاصطفاف مع الثورة ضد نظام بشار الأسد (الشقيق). إذ كان حزب الاتحاد الديمقراطي على قائمة الممنوعين من المشاركة في أي نشاط معارض يجري تنظيمه على الأرض التركية. وفي تموز 2012 رفض وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قبول صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي في عداد الوفد الكردي الذي التقى به في هولير عاصمة إقليم كردستان العراق. وأيضاً شهد شهر يوليو / تموز 2012 جملة من التصريحات النارية التركية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي بنتيجة مغادرة الأجهزة الأمنية السورية لبعض المدن الكردية السورية والتي أطلق عليها الحزب مسمى “تحرير المناطق الكردية”. وقد وصلت هذه التصريحات حدَّ التهديد التركي بالتدخل العسكري في المناطق الكردية السورية المحاذية للحدود مع تركيا, إلا أن تطمينات صدرت حينها من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني (أثناء زيارة داوود أوغلو إلى هولير) وبعض قيادات المجلس الوطني الكردي السوري هدأت من المخاوف التركية والتصعيد التركي, لتكتفي تركيا بمراقبة الوقائع اليومية على حدودها الجنوبية, رغم رفرفة أعلام الحزب وذراعه العسكرية (وحدات حماية الشعب) على مرأى حرس الحدود التركي في أكثر من مدينة أو منطقة كردية سورية على الحدود مع تركيا.

    بالمقابل, فإن حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” كان ينظر إلى المجلس الوطني السوري ومن ثم الائتلاف الوطني السوري على أنهما ألعوبة في يد تركيا وعملاء لها, وأن اللاءات التركية حيال الحزب هي التي تمنع انضمامهم إلى المعارضة السورية ممثلة بالمجلس أو الائتلاف, إلى جانب تخوين الحزب وأنصاره كل حزب سياسي كردي سوري وكل ناشط كردي سوري يتوجه إلى تركيا في زيارة عمل أو سياحة أو لحضور ورشات تدريبية. وكان اصطلاح “أردوغاني” الذي يطلق على هؤلاء كفيلاً بإظهارهم على أنهم “عملاء” و”مرتزقة” و”بائعي القضية الكردية”. وقد وصل الأمر بالحزب وأنصاره إلى تصنيف المشافي التركية والأطباء الأتراك في عداد المجرمين والقتلة, وأنهم يقتلون الكرد أثناء معالجتهم. وقد بدأت حرب الاتحاد الديمقراطي الإعلامية ضد أي نشاط سوري معارض في تركيا منذ مؤتمر أنطاليا في يونيو / حزيران 2011 واشتدت مع المعارك التي شهدتها مدينة سري كانيه (رأس العين) ثلاث مرات بين وحدات الحزب العسكرية “ي ب ك “ومجموعات منضوية في عداد الجيش السوري الحر إلى جانب جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية.

    متغيرات عديدة في المنطقة الكردية السورية التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي منذ 19 يوليو / تموز 2012 أسهمت في خروج تركيا من وضعها المراقب, ومحاولة إعادة النظر في سياستها الكردية السورية, وتحديداً إجراء نوع من المراجعة لمواقفها من الاتحاد الديمقراطي. وفي طليعة تلكم المتغيرات استيلاء وحدات حماية الشعب “ي ب ك”، الذراع العسكرية للحزب، على مدينة “سري كانيه” (رأس العين) يوم 16 يوليو / تموز الجاري وطرده مقاتلي جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية مع الكتائب الأخرى منها، ونصب الوحدات علمها الأصفر الذي تتوسطه نجمة حمراء على الطرف السوري من المعبر الحدودي مع تركيا. المتغير الثاني يكمن في تصريحات قادة حزب الاتحاد الديمقراطي حول قرب تأسيسهم لإدارة ذاتية في المناطق الكردية السورية التي يديرونها منذ سنة, وطرحهم لمسودة دستور باسم ” العقد الاجتماعي في غربي كردستان “, وأقاويل عن قرب تأسيس حكومة لإدارة تلكم المناطق. والمتغير الأخير هو توجه مقاتلي الحزب باتجاه منطقة “تل أبيض”, ومحاولتهم إخراج مقاتلي جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية في سيناريو مشابه لما جرى في سري كانيه (رأس العين) قبلها, الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات ساخنة في ريف تل أبيض الغربي منذ يوم السبت 20 يوليو / تموز وإلى تاريخه.

    يمكن القول أن تركيا غادرت الفوبيا الكردية التي كانت تحكم سياستها الكردية (لاحظنا ذلك في مواقفها من كرد العراق سابقاً, وموقفها من كرد سوريا من خلال تنسيقها الأمني مع نظام الأسد الأب والإبن 1998 – 2013) مع توجيه وزير خارجيتها داوود أوغلو دعوة لصالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي أجرى خلال يومين سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الخارجية التركية, وكذلك مع خاقان فيدان رئيس الاستخبارات التركية MIT في محاولة لتبديد المخاوف التركية من التطورات الأخيرة في المناطق الشمالية السورية, والتي يطلق عليها الكرد في أدبياتهم تسمية كردستان الغربية.

    اللقاء بين صالح مسلم والقيادات التركية لم يك الأول من نوعه. فبحسب وير الخارجية التركي داوود أوغلو سبق وأن اجتمع مسؤولون أتراك في الخارجية والاستخبارات بصالح مسلم وقيادات حزب “ب ي د” لمرتين خلال الشهرين الأخيرين في العاصمة المصرية القاهرة, واللقاء الأخير الذي رتب له في تركيا يعد استكمالاً لما بدأه الطرفان سابقاً.

    حتى اللقاء الأخير كانت هنالك انتظارات وخطوط حمر تركية تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي خاصة وكرد سوريا عامة, ويمكن اختصارها في نقاط ثلاث, هي: عدم فرض الحزب لأي أمر واقع في سوريا خلال المرحلة الراهنة, وعدم تهديد أمن تركيا, وعدم التعاون مع نظام بشار الأسد, ولا يُعلم على وجه اليقين ما سيحدث بعد اللقاءات الأخيرة لرئيس حزب ب ي د في تركيا, وهل ستبقى تركيا محافظة على نقاطها الحمر وانتظاراتها, أم أنها ستُخضعها لتحولٍ ما.

    يرى الكاتب التركي البارز جنكيز تشاندار بأن دعوة الخارجية التركية لرئيس حزب الاتحاد الديمقراطي “خطوة صائبة, وإيجابية, ومفرحة , مذّكراً بامتناع داوود أوغلو في السابق عن إجراء أي لقاء مع صالح مسلم وقيادات حزب ب ي د, وأنه كان من أنصار إجراء هكذا لقاء من خلال كتاباته التي ينشرها في صحيفة “راديكال” التركية واسعة الانتشار. ويميل تشاندار إلى الاعتقاد بأن “الثورة السورية, تمر من خلال ثورة روجآفا (كردستان سوريا)”, وأن على الحكومة التركية “وضع العراقيل أمام الجهات التي تهاجم كرد سوريا انطلاقاً من الأراضي التركية” في إشارة إلى دخول مقاتلين لجبهة النصرة والجيش الحر إلى منطقتي تل أبيض وسري كانيه قادمين من تركيا. كما ويدعو إلى عدم خسارة الامتيازات في سوريا الغد كما خسرتها الحكومة التركية في العراق من خلال موقفها أثناء اجتياح الولايات المتحدة والتحالف الدولي للعراق في 2003.

    أما صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلال لقاء مع وكالة أنباء دجلة الكردية في تركيا فقد أعرب عن حدوث تغير في الموقف التركي الرسمي من حزبه, وقال مسلم أن “مجرد وجوده في تركيا يعد بحد ذاته تغييراً في الموقف التركي”, وأن هنالك “المزيد من التعاون في القادم من الأيام,” وأن تركيا “ستفتح البوابات الحدودية مع المناطق الكردية السورية”, وأنها “ستقدم مساعدات لكرد سوريا”.

    فيما تقول الكاتبة في صحيفة ملييت التركية آصلي آيدنتاش باش “إن مجرد أن توجُه أنقرة دعوة لصالح مسلم لزيارتها يعني أن لا فوبيا كردية سورية لدى أنقرة”, و أن “دعوة رئيس حزب ب ي د إلى اسطنبول إشارة إلى فتح صفحة جديدة أمنية ودبلوماسية مع الحزب”.

    اعتبارات عديدة تقف خلف قرار الانفتاح التركي على حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”. فالحكومة التركية تعلم أن الحزب هو الأكبر جماهيرية بين كرد سوريا قياساً للأحزاب الأخرى, ولديه جناح عسكري مؤلف من آلاف المقاتلين المنظمين. كما أن الحكومة التركية تعلم أن الحزب ليس مستقلاً بل هو امتداد سياسي لحزب العمال الكردستاني, وأن أي خطوة يخطوها الحزب في سوريا لن تكون خارج رأي جبل قنديل في إقليم كردستان العراق (مركز قرار حزب العمال الكردستاني والمنظمات التابعة والرديفة للحزب). وكذلك تعلم تركيا أن حزب العمال الكردستاني زجَّ في سوريا بكل إمكاناته العسكرية. ولأن هنالك عملية حل سياسي بين العمال الكردستاني وتركيا منذ أشهر, يمكنها احتواء حزب الاتحاد الديمقراطي بدلاً من استعدائه. كما أن تأمين الحدود السياسية التركية في وجه الأخطار القادمة من سوريا يمثل أولوية قصوى للحكومة التركية. وفي هذا السياق تعلم حكومة أردوغان أن الحزب بإمكانه تأمين هذه الحدود (درع حدودي) ويمكن أن يكون بديلاً مقبولاً للنظام السوري في هذا الصدد. كما أن تعزيز الموقف التركي إزاء نظام بشار الأسد يحتاج إلى كسبِ أكبر قدر ممكن من التيارات السورية السياسية والعسكرية في الصف التركي, وبعض التسريبات الصحفية التركية التي علقت على لقاء صالح مسلم بالقيادات الأمنية والسياسية التركية تشير إلى طمأنته لهم بأنهم كحزب “ب ي د” أقرب إلى تركيا من نظام بشار الأسد. إذ لطالما كان هاجس الحكومة التركية هو ابتعاد حزب الاتحاد الديمقراطي عن نظام دمشق, وهذا ما عبر عنه وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو قبل أيام في تصريحه لصحيفة راديكال التركية.

    لا يمكن التكهن ومعرفة ما جرى خلال لقاءات صالح مسلم والمسؤولين الأتراك على وجه الدقة, لغلبة الطابع الأمني على اللقاءات. لكن الأيام القادمة كفيلة بترجمة عملية لمضامين اللقاءات على الأرض, وسيكون فتح المعابر الحدودية التركية مع المدن الكردية السورية إشارة البدء المحتملة في هذا السياق. ويتوقع أيضاً أن تدفع تركيا بالحزب إلى صفوف المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني السوري الذي تتحكم تركيا به من خلال جماعة الإخوان المسلمين السورية, وهذه إحدى رغبات وزير الخارجية التركي داوود أوغلو في تصريحاته الصحفية الأخيرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغارة اللاذقية دمّرت “إحتياطي”الطائفة و٥ مليار ميزانية تسليح سعودية للـ”الحر”
    التالي أحمد بيضون يفكّك النظام اللبناني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.