**
طهران (رويترز) – ذكر تقرير لوسائل الاعلام الايرانية وأظهرت صور ان متظاهرين يطالبون بالافراج عن طلاب ايرانيين معتقلين حطموا قضبان إحدى البوابات في الجامعة الرئيسية بطهران يوم الاحد.
وجاءت المظاهرة بعد يوم من إعلان وزارة المخابرات الايرانية انها احتجزت عدة أشخاص كانوا يخططون لتنظيم “تجمع غير قانوني” في جامعة طهران.
وردد الطلاب المحتجون شعارات ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد وحملوا لافتات مكتوب عليها “نعيش أحرارا أو نموت” و “لا للحرب ولا للفاشية” و ” النساء يجب ان يقررن مصيرهن وليس الدولة.”
وذكرت الاذاعة الرسمية الايرانية التي تلتقط إرسالها هيئة الاذاعة البريطانية في لندن ان “بعض الاشخاص الآخرين وهم ليسوا طلابا على ما يبدو ولم تكن لديهم بطاقات هوية طلابية دخلوا الجامعة من خلال تحطيم أحد الابواب.”
وأظهرت صور حصلت عليها رويترز بعض المتظاهرين وهم يحاولون تدمير قضبان احدى بوابات الجامعة التي انثنى العديد منها بالفعل.
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان المتظاهرين كانوا يحملون لافتات مكتوب عليها اسماء اربعة طلاب معتقلين لكنها لم تشر في تقريرها الى بوابة الجامعة وقالت ان بعض المتظاهرين قذفوا الشرطة بالحجارة دون ان يسفر ذلك عن وقوع اصابات.
وقالت وكالة انباء فارس ان الاحتجاج انتهى بسلام. واضافت “كان الطلاب يرددون شعارات مناهضة للرئيس وتنتقد سياسات أحمدي نجاد في قضايا مختلفة.”
وجامعة طهران هي اكبر جامعة في ايران وواحدة من اقدم الجامعات هناك.
وعلى مدى السنوات الماضية كانت الاحتجاجات الطلابية نادرة نسبيا في ايران التي تخوض نزاعا مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي وغالبا ما تتعرض لانتقادات من جماعات حقوقية غربية بسبب حملتها ضد المعارضين في الداخل.
لكن طلابا تجمعوا الشهر الماضي في جامعة طهران للاحتجاج على اعتقال ثلاثة من زملائهم القي القبض عليهم خلال مظاهرة صغيرة في جامعة ايرانية اخرى قبل ذلك باسبوع.
وانتقد طلبة وأكاديميون ذوو توجهات ليبرالية الرئيس أحمدي نجاد بسبب حملته ضد المعارضين في الجامعات. ويقول الرئيس والحكومة انهم يدعمون حرية التعبير ويرحبون بالمعارضة البناءة.
من جهة أخرى، نشرت وكالة “إرنا” الرسمية الخبر التالي:
“وزاره الامن : ۵۷عنصرا من الاشرار يعلنون ندمهم عن اعمالهم السابقه
اعلنت وزاره الامن ان ۵۷من عناصر الاشرار والملاحقين قانونيا في محافظه سيستان وبلوجستان / جنوب شرق / والذين كانوا مختبئين منذ فتره ،قد اعلنوا ندمهم عن اعمالهم السابقه وعادوا الي اسرهم .
وافاد بيان صادر اليوم الاحد عن وزاره الامن ان اتهامات هولاء الاشخاص هي القيام باعمال شريره وتهريب المخدرات واثاره خلاقات طائفيه حيث تمت الموافقه علي منحهم العفو والالتحاق بذويهم .
(لا تشرح الوكالة الإيرانية الرسمية ما هي “الوسائل” التي استخدمتها وزارة الأمن “لإقناع” هؤلاء “الأشرار بإعلان ندمهم).