Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»شباب لبنان بين الذاكرة الانتقائية والفرص الضائعة

    شباب لبنان بين الذاكرة الانتقائية والفرص الضائعة

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 8 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    كما في حالات الربيع العربي عند انطلاقتها (قبل تشويهها من تجار السياسة والدين)، يعتبر جنين الربيع اللبناني في آب حركة غير أيديولوجية لشباب يسكنهم الحنين للوطن والحرية والعدالة.

    في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، عانق شباب لبنان الأمل بإمكان إنقاذ الدولة من نظام أطبقت عليه الطبقة السياسية من خلال نظام محاصصة تميّز بنهب المال العام.

    للوهلة الأولى، تشكل تظاهرة ساحة الشهداء (ساحة البرج سابقا) في وسط بيروت منعطفا لجيل جديد من الطبقة الوسطى، أطلق ديناميكية تغيير تأسيسية للمجتمع المدني بعيدا عن سطوة الارتباطات الطائفية وأحزاب النظام.

    للوهلة الأولى، تستعيد ساحة الشهداء لحظة شبيهة بالرابع عشر من آذار 2005، لكن هذه المرة دون قيادة سياسية تقليدية، ومع افتراض تكوّن وعي المواطنة وولوج باب السياسة بأثواب جديدة.

    للوهلة الأولى، لحظة الجمع الشبابي العابر للطوائف والمناطق، تشبه لحظة الثورة البيضاء ضد الفساد في دير القمر في 1952.. وهذا يعني أن لبنان، ما قبل اتفاق الطائف وما بعده، قد ابتلي بآفة الفساد، لكن السيل بلغ الزبى مع أزمة النفايات هذا الصيف، التي أسقطت كل أقنعة الطاقم السياسي الذي أثبت عجزه عن القيام بوظائف المرفق العام، كما فشل في ملء الفراغ السياسي (رئاسة الجمهورية شاغرة منذ مايو 2014) ومع الإقرار بأن ذلك يرتبط بتجاذبات خارجية، لكنها لا يمكن أن تحجب العجز والعقم وشهوة الحكم والاستحواذ عند الكثير من كبار القوم.

    للوهلة الأولى، القوى الطائفية لم تكن سيدة الموقف، وتمكن الشباب من تجاوز الانقسام العمودي المتكون منذ 2005 بين 8 و14 آذار. للوهلة الأولى تقود بعض البورجوازية المدنية وبعض الطبقة الوسطى تحركا احتجاجيا ضد الفساد وضد الحرمان بالرغم من أن جماهير الفقراء ومهمشي الأطراف، وهم الأكثر تضررا، لم يكونوا على الموعد.

    للوهلة الأولى، لا يمكن إنكار تاريخية اللحظة، لكن يجب مقاربتها بتأن وعمق حتى لا تضاف إلى مسلسل الفرص الضائعة.

    بعد الغبطة بحصول مهرجان جمع غالبية الألوان اللبنانية أواخر أغسطس 2015، يأتي وقت الأسئلة وبعضها محق وأكثرها غير بريء. من الملاحظ بعد رفع المنظمين شعار “كلهن يعني كلهن” في معارضتها لكل أهل الحكم، سرعان ما بدأ السعي للاحتواء وأخذ التيار الوطني الحر قرارا بتحرك مستقل، لأن الجنرال ميشال عون استنكر تعميم التهمة بالفساد وله أجندته الخاصة، أما حزب الله، وعلى لسان رئيس كتلته النيابية محمد رعد، فقد أطلق حملة التشكيك متسائلا حيال قيادة الحركة ومآلها، ووصل التخبط إلى مدى آخر عندما اضطر رئيس كتلة المستقبل ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري إلى تكذيب وزير الداخلية نهاد المشنوق عضو كتلته الذي انبرى لاتهام إحدى الدول العربية بالوقوف وراء التحريض على التظاهر وتمويله. وحده رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط حاول التمايز داعيا للحوار مع الحراك الشبابي. لكن في الإجمال تجمعت الطبقة السياسية وراء مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية من أجل إخراج المؤسسات من الشلل، ومحاولة الحد من اندفاع وديناميكية شارع 29 أغسطس.

    بيْد أن الأخطر من المسعى الرسمي بدء التفتت والانقسام ضمن المجموعات الداعية للتحرك نتيجة دخول بعض الأحزاب والمتسلقين على الخط من أجل تجيير الحراك كي ينحرف عن أهدافه الأساسية. أخذ البعض على حراك الشباب عدم دعوته للتصدي إلى سلاح حزب الله والسلاح في لبنان بشكل عام، لكن من يجلس إلى جانب حزب الله في حكومة المصلحة الوطنية يصعب عليه توجيه اللوم لشباب غير مسيّس أو غير أيديولوجي.

    كما في حالات الربيع العربي عند انطلاقتها وفي مرحلتها العذرية (قبل تشويهها من تجار السياسة والدين وقوى الثورة المضادة)، يعتبر جنين الربيع اللبناني في آب اللهّاب حركة غير أيديولوجية بامتياز لشابات وشباب يسكنهم الحنين للوطن والحرية والكرامة والعدالة. ومن هنا لا يمكن أن يتم تحميل هذه الحركة أكثر مما تحتمل، أو ربطها بمسارات الفوضى غير الخلاقة في الإقليم.

    حتى لا تضيع هذه الفرصة النادرة في مسعى الشباب ليكونوا مواطنين وليس كائنات طائفية، يتوجب إبعاد الخطاب الديماغوجي والراديكالي، ويتوجب عدم الاستمرار في إنتاج مجموعات جديدة كي تذوب مجموعة “طلعت ريحتكم” ويسهل التحكم بقرارها.

    من الدروس التي يتوجب استخلاصها من مغامرات وأخطاء الأجيال السابقة وموبقات الحرب التدميرية النقالة وممارسات المحاصصة على حساب الدولة، أن لبنان ليس بلد الثورة والتغيير الحاد لأن تركيبته هشة وتوازناته دقيقة. لبنان الفريد في محيطه بتركيبته التعددية ووحدة شعبه الإنسانية هو بلد التسوية المتجددة، وهي مهما كانت بطيئة وصعبة المنال أفضل من العنف وتداعياته والحرب الأهلية.

    إن لبنان المنقسم بين محورين إقليميين لا يمكن فيه ممارسة الغلبة والإقصاء ولذا لا بد للشباب الذي يبغي التغيير أن يتمتع بالواقعية وينطلق في برامج مرحلية تجمع ولا تفرق.. من الأمثلة الملموسة منح اتحادات البلديات الصلاحيات والإمكانيات لإدارة النفايات والكهرباء والمياه. أما الجدل حول إحلال الانتخابات النيابية قبل الانتخابات الرئاسية، فيهدف إلى انحراف الحراك الشبابي عن هدفه المواطني والإصلاحي.

    ويكون الأجدى في توليف تسوية شاملة تحصّن الكيان اللبناني من التداعيات المحتملة لإعادة تركيب المنطقة، ومن هنا يمكن طرح التوافق على رئيس جمهورية وقانون جديد للانتخابات في آن معا. إذا نجح الشباب في توجيه ضربة ضد الجدار الطائفي السميك ونظام المحاصصة، يكون حراكهم منتجا ولا يدخل في مسلسل الفرص الضائعة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما فينا من الغرب وما فيه..!!
    التالي بعد مقتل ٣ شبان في سوريا: 4 جرحى في سعدنايل بإشكال مع حزب الله
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz