Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شام ألفة الإدلبي

    شام ألفة الإدلبي

    0
    بواسطة صبحي حديدي on 29 مارس 2007 غير مصنف

    ليس أشدّ مدعاة لحزن الشام ـ كما يحلو لنا، نحن السوريين، أن نسمّي عاصمة بلدنا ـ من أنّ ألفة الإدلبي (1912ـ2007)، الروائية والقاصّة الرائدة، وأديبة الشام بامتياز، أغمضت عينيها للمرّة الأخيرة في صقيع العاصمة الفرنسية باريس، وليس وسط عبق الياسمين في حيّ الصالحية الدمشقي العريق، حيث وُلدت. وليس أكثر أسى في المغزى من أن ترحل الإدلبي في هذه الأيام بالذات: حين يتهيأ ضباع النهب إلى تهديم المزيد من تاريخ الشام العتيقة الحيّة والحيوية، تلك التي التقط أدب الراحلة العديد من معالم أحيائها وأزّقتها، وخلّد حياتها اليومية في أكثر تقاليدها أصالة، وأغنى طقوسها وأعلى عاداتها تمثيلاً للإنسان وظاهرات العيش وشعائر الوجود.

    والإدلبي تنتمي إلى جيل أدب الخمسينيات السوري الذي شهد نهوضاً ملموساً، ومميّزاً تماماً، في عدد النساء كاتبات القصة والرواية من جانب أوّل، والنوعية الفنّية العالية والمفاجئة لتلك الكتابات من جانب ثانٍ. بين أبرز الأسماء كانت ماري عجمي (1888ـ1965)، نازك العابد بيهم (1887ـ1959)، وداد سكاكيني (1913ـ1991) صاحبة «أروى بنت الخطوب» الذي يُعدّ أوّل عمل نسوي جدير بحمل صفة الرواية بالمعني الفنّي للمصطلح، وسلمى الحفار الكزبري (1923ـ2006). وهذا هو الرعيل الذي سيمهّد الدرب لكاتبات الجيل التالي، الستينيات والسبعينيات، من أمثال قمر كيلاني، ناديا خوست، دلال حاتم، ليلى صايا سالم، غادة السمان، وسواهنّ.

    جيل الإدلبي كان قد مثّل أطوار التأسيس والريادة في الجانب الفنّي، كما تولى تقديم المزيد من مبادرات تحرير المرأة وانعتاقها في الجانب الاجتماعي، وراكم بالتالي الكثير من المدلولات الثقافية ـ السياسية الناجمة عن ائتلاف هذين الجانبين. وبالطبع، من المفيد التذكير بأنّ مجرّد توقيع امرأة على قصة قصيرة، كان كافياً بذاته لكي يؤشّر على اقتحام حقل ظلّ لزمن طويل حكراً على الرجال، قبل أن يكتسب على يد النساء صفات خاصّة لم تكن «الريادة» سوى مفهومها الظاهر والأكثر وضوحاً فقط. وأطوار التأسيس تلك كانت أيضاً مراحل متدرجة في ترسيخ الشكل وتطوير الأدوات والموضوعات، وكانت مجموعة الإدلبي الأولى «قصص شامية»، 1954، هي الأنضج في مستويات فنّية عديدة تشمل تحرير اللغة من إسار البلاغة التقليدية، وتخليص الحكاية من التضخيم العاطفي الميلودرامي، واقتحام موضوعات شبه محرّمة، واعتماد ضمائر سرد متغايرة متبادلة الوظائف…

    وقصّة «يا نايم وحّد الله»، من مجموعة «يضحك الشيطان»، 1970، واحدة من أفضل ما كتبت الإدلبي في القصة القصيرة، بل هي ربما أحد أبرز النماذج الرائدة في الكتابة القصصية النسائية على امتداد الوطن العربي بأسره، وليس في سورية وحدها. وعلى هذا الصعيد تحديداً، أي ريادة الإدلبي في القصة القصيرة النسائية السورية والعربية، نتذكّر أنّ القاصّ المصري الرائد محمود تيمور كتب، في تقديم «قصص شامية»: «سوف يفرغ القرّاء من هذه المجموعة وقد اختلفوا أذواقاً وأهواء، تتفاوت مراتب إعجابهم بهذه القصة أو تلك، ولكنهم سيتفقون جميعاً على أنّ كاتبة قصصية قد بزغ نجمها ي أدبنا العربي الحديث، وأنّ هذا النجم قد أخذ يبعث في عرض الأفق ضوءه الوادع اللمّاح”.

    والحال أنه يصعب على المرء، إذْ يقرأ هذه القصة البديعة العذبة، «يا نايم وحّد الله»، أن لا يتذكّر العمل الفذّ «قنديل أمّ هاشم»، للأديب المصري الكبير الراحل يحيى حقي. هي حكاية شرق وغرب، إذاً، ومنذ السطور الأولى تضعنا الإدلبي في سياق هذا التناظر: «كان هو من صميم الشرق، ومن أقدم مدن العالم، كان من دمشق الخالدة. وكانت هي من العالم الجديد، من بلاد ناطحات السحب والإنسان الآلة. وحينما تزوّجا كان يحمل كلّ منهما في أعماقه أمنية تعاكس الأمنية الأخرى». كانت ترغب في زيارة الشرق، «أرض الأنبياء، ومهبط الوحي، ومنبع الأساطير»، وكان و«قد بهرته مدنيّة بلادها يؤثر أن يظلّ فيها”.

    وحين يروي الشرقيّ لزوجته الغربية تقاليد شهر رمضان، وتجربة الصيام الجسدية والروحية، وطقس المسحّر وطبلته وأغنيته الشائعة «يا نايم أذكر الله، يا نايم وحّد الله»، واجتماع الأسرة في البيت الشاميّ القديم قبل مدفع الإفطار، وليلة القدر، والرقص الدينيّ ـ الصوفيّ الذي يؤدّيه رجال «الميلوية»… تقع ابنة الغرب في عشق هذه المناخات الشرقية الخلابة، وتحثّ زوجها على اصطحابها إلى دمشق. وإذْ يفرح الأهل بخبر الزيارة التي يزمع ابنهم وزوجته القيام بها إلى دمشق، فإنّ أوّل قراراتهم من أجل الاحتفاء بالزائرين، وحُسْن استقبال الزوجة الأجنبية خاصة، كان… هدم البيت القديم وبناء آخر “على الطراز الحديث”! والإدلبي لا تكشف هذا المآل الدرامي العنيف، والمباغت تماماً، إلا في السطور الأخيرة من القصة. وهي في ذلك ترجيء توتّر السرد، وتسير في بناء عناصر الحبكة على مهلها، بتؤدة بارعة وصبر مدهش، دون أن توحي البتّة بما تخبئه في الصدمة الختامية ذات الدلالات الثقافية والوجدانية المؤثّرة: الشرق يتصالح مع الغرب، عن طريق تدمير السبب ذاته الذي يجعل الغرب منشدّاً إلى الشرق.

    أليس في قلب هذه المفارقة الأليمة أنّ ضباع النهب الكاسرة وقطط الفساد السمان تعلن اليوم الرغبة في مصالحة دمشق مع الحداثة (الاستهلاكية، المبتذلة، المفتعلة)، عن طريق التهديم الهمجي لأوابد التاريخ في شام العمارة والمناخيل والقيمرية، شام إلفت الإدلبي؟

    s.hadidi@libertysurf.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعندما يتبارى حكمتيار وطالبان في إعلان مواصلة (الجهاد) !!!
    التالي حوار في المشهد المعاصر 2 ـ 2

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.