تصاعد الدخان الابيض من مئذنة الصرح البطريركي في بكركي إعلانا عن إنتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا خلفا للبطريرك المستقيل مار نصرالله بطرس صفير.
وإتخذ البطريرك الجديد إسما له هو مار بطرس بشارة الراعي عملا بالتقليد الكنسي حيث يختار البطريرك إسما مرادفا لاسمه الاصلي تيمنا بأحد القديسين أو أحد آباء الكنيسة.
وفي معلومات من داخل الصرح البطريركي فإن الجلسة الثالثة عشرة، والتي شهدت إنتخاب الراعي باجماع مجلس المطارنة بعد ان شهدت الجلسات السابقة منافسات حادة بين المطارنة بولس مطر ويوسف بشارة وبشارة الراعي وغي نجيم والمطران نبيل العنداري
وأضافت المعلومات ان الجلسات التي سبقت انتخاب البطريرك شهدت تقابل مجموعات الناخبين من دون ان تستطيع اي مجموعة إحداث خرق في المجموعات الاخرى، فبادر المطران بطرس الجميل الى إطلاق مبادرة لجمع المطارنة المتنيين وهم، إضافة اليه، المطران بولس الصياح ، والمطران بشارة الراعي والمطران يوسف بشارة والمطران سمير مظلوم والمطران رولان ابو جودة ومطران طرابلس جورج ابو جودة، في تكتل إنتخابي. وتولى المطران يوسف بشارة تسويق فكرة إنتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا، وهي الفكرة التي لاقت استحسانا من المطارنة من أصول رهبانية، خصوصا أن البطريرك الجديد مار بطرس بشارة الراعي بدأ حياته الاكليركية راهبا مريميا قبل ان تتم سيامته مطرانا، وكذلك مطارنة الانتشار الماروني في العالم وعددهم تسعة مطارنة.
وتضيف المعلومات انه، وإزاء الالتفاف الذي تشكل حول إنتخاب الراعي بطريركاً، خرج المطارنة نجيم ومطر ويوسف يشارة من السباق، ما جعل التنافس محصورا بين المطرانين نبيل عنداري وبشارة الراعي. وانتهى الامر بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا للطائفة المارونية بإجماع المطارنة بعد ان خرج المطران نبيل عنداري من المنافسة وبارك لزميله المطران المطران الراعي وصوّت له.
مصادر كنسية أشادت بإنتخاب البطريرك الجديد في الجلسة الثالثة عشرة مشيرة الى ان هذا الامر يظهر مدى تماسك الكنيسة وصلابتها. كما أشادت بمزايا البطريرك الجديد مار بطرس بشارة الراعي مشيرة الى انه بطريرك مؤسساتي عمل أثناء وجوده على رأس ابرشية جبيل المارونية الى تحويلها الى مؤسسة كاملة بدوائر متخصصة تسهيلا لشؤون المواطنين، وتاليا فإن المأمول من البطريرك الجديد هو العمل على مأسسة الكنيسة المارونية لكي تجاري متطلبات العصر الحديث.
سياسياً، اعتبرت المصادر الكنسية ان البطريرك الجديد ملتزم بشدة الثوابت الكنسية والوطنية التي أعلنت عنها المجامع الكنسية، وهو من رواد الانفتاح الاسلامي المسيحي، وتميز بمواقفه الرافضة للعنف والسلاح. كما انه بطريرك قريب من الاعلام من خلال سيرته السابقة، حيث تولى رئاسة المركز الكاثوليكي للاعلام.
سَنَة البطركين: “مار بطرس بشارة الراعي” البطريرك الـ77 لموارنة لبنان عزيزي بطريرك لبنان بشارة الراعي؛ أنا اقدرك وأحبك؛ فلا تنسى كرامة لبنان التي انتهكها المستعمر السوري والايراني والسعودي؛ يا ريت ما تزور سوريا ولا تهادن سوريا قبل أن يتم معرفة مصير المفقودين في سجون الظلمات،واخراج آخر الأحياء ورفاة عظام اللبنانيين؛ ليتك تكون متطرفا من أجل كرامة الانسان اللبناني وما أجمله تطرف لكرامة الانسان (الوطن)؛ نعم هذا الوطن لن يكون اسمه لبنان بدون كرامة بكركي؛ نعم يا ريت تكون متطرف في محبة الوطن لبنان، وما أجمله تطرف يساهم في تصويب الفكر الاسلامي التائه في لبنان أولا ومنه للآخرين؛ نعم من لا… قراءة المزيد ..
سَنَة البطركين: “مار بطرس بشارة الراعي” البطريرك الـ77 لموارنة لبنان
هنيئا للبنان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي
سَنَة البطركين: “مار بطرس بشارة الراعي” البطريرك الـ77 لموارنة لبنان
اهم شئ ان لايميل لجهه سياسيه على حساب اخرى…بكل كنائس العالم تلتزم الحياد فقط في الكنائس العربيه نجد الانحياز مع الاسف