خاص بـ”الشفاف”
أعلن حزب “القوات اللبنانية”، ترشيح رئيسه الدكتور سمير جعجع لمنصب رئيس الجمهورية خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان، في احتفال رسمي اقيم في مقر الحزب في معراب، على أن يعلن جعجع برنامجه الرئاسي في الخامس عشر من الجاري.
المعلومات تشير الى ان الانتخابات الرئاسية ستشهد منافسة حامية بين الدكتور جعجع والجنرال ميشال عون، بعد ان بات من شبه المؤكد ان قوى 14 آذار سوف تدعم ترشيح جعجع، في حين ان قوى 8 آذار، وإن لم تعلن تأييدها للعماد عون، إلا أنها لم ترشح سواه للمنافسة في السباق الانتخابي. علما ان النائب سليمان فرنجيه اعلن ترشيحه بدوره للانتخابات الرئاسية، إلا أنه يدعم ترشيح العماد عون، وفي حال لم يوفق عون فإن فرنجيه سيكون بديلا له.
المعلومات تضيف ان الانتخابات الرئاسية ستحصل، ولكنها لن تسفر عن إنتخاب رئيس لعدم قدرة اي من المرشحين على الحصول على العدد المطلوب من اصوات الناخبين للفوز.
وتشير الى ان السيناريو الذي سيحكم جلسات الانتخاب سيكون على النحو التالي: في الجلسة الاولى لن يستطيع اي من الجنرال عون او الدكتور جعجع الفوز بغالبية ثلثي اصوات الناخبين، نظرا للتركيبة الحالية للمجلس النيابي اللبناني التي تنقسم عاموديا وافقيا بين قوى 14 و 8 آذار، في مقابل كتلة نيابية وسطية يمثلها النائب وليد جنبلاط، وتتألف من 11 نائبا. فيحصل الدكتور جعجع على 59 صوتا ويحصل النائب عون على 58 صوتا، في حين سيلجأ نواب جبهة النضال الوطني الى التصويت باوراق بيضاء، ما يعني حسب الدستور اللبناني ان يتم رفع الجلسة الى موعد لاحق.
الجلسة الثانية للاقتراع لا تشترط الحصول على اغلبية الثلثين بل الاغلبية المطلقة، أي 65 صوتا، إلا أن المعلومات ترجح ان لا يحصل عون او جعجع على 65 صوتا، وان تبقى الاصوات والاوراق البيضاء كما هي، ما سيدفع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى تأجيل الجلسة الى اجل غير مسمى بذريعة عدم التوصل الى انتخاب رئيس!
وهذا ما سيجعل موقع الرئاسة شاغرا في انتظار التوصل الى اتفاق على إنتخاب رئيس “توافقي”. ويفسح في المجال امام مرشحين آخرين، سواء من قوى 14 آذار او قوى 8 آذار، للترشح.
سيناريو انتخاب الرئيس: جعجع يسبق عون بفارق صوت، والنتيجة.. فراغ!موقف كتلة جنبلاط ورقه بيضاء, خطأ. وكيف تخدم هذه الكتلة عون, الذي اتهم جنبلاط ووزراءه, بسرقة اموال صندوق المهجرين واجراس كنائس المسحيين., اذن خدمة عون تثبت هذه التهم,بينما لم نسمع يوماً جعجع قال كلام يؤذي جنبلاط. ام تكرار سجن جعجع الاعطباطي من قبل نظام مجرم قتل آلاف من اللبنانيين والسوريين بشهادة جنبلاط , وعون ربيب هذا النظام. تهمة جعجع قتل رئيس وزراء, كسر بنك إنترا وخرب بيوت الناس مقيمين ومغتربين, تهمه مركبه من عائلة الاسد. لو يقبل ان يطيع النظام السوري ذلك الوقت ويدخل الوزاره كان تفادى تهمة القتل وهو بطل… قراءة المزيد ..