Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة سامي “العشوائية” أخرجته من “المركزية” في الكتائب!

    سياسة سامي “العشوائية” أخرجته من “المركزية” في الكتائب!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 مارس 2014 غير مصنف

     خاص بـ”الشفاف”

    ليس الإبن سر ابيه دائماً! صحيح أنه تربى في كنف الاب، ولكن في ظل الشقيق الاكبر الذي عمل جاهدا مع الوالد لتأمين انتقال سلس لميراث العائلة السياسي من بيار الجميل الجد الى بيار جميل الحفيد. مرورا بالاب الرئيس امين، الذي ورث مقعد شقيقه في رئاسة الجمهورية، وكان ورث مقعد الراحل موريس الجميل النيابي، ورئاسة حزب الكتائب من الوالد المؤسس.

    اما “الإبن”، النائب سامي، فكان مشاكسا في بدايات عمل الشقيق الوزير الشهيد بيار، فأنشأ حركة “لبناننا” الموازية لنشاط شقيقه الكتائبي. وفي حين كان بيار يجاهد في ساحة الحرية كان سامي يسعى لاثبات نفسه بعراضات وتمايز سياسي، من خلال تسويق مقولات في “اللامركزية الادارية الموسعة” التي تصل الى حدود اللامركزية السياسية وإعطاء البلديات صلاحيات سياسية وانمائية في ظل الحكومة المركزية.

    تمايز سامي عن شقيقه بيار استمر حتى بعد استشهاده، واصبح جزءا وبعضا من طباعه.  فهو، حسب البعض، يتمايز للتمايز ويشاكس للمشاكسة، ويطلب الامر فيطاع، في ظل حماية الوالد الذي يريد ان ينقل الحزب الى نجله سامي، والنيابة الى سامي، وقرار الوزراء الكتائبيين وتوزيرهم الى سامي.

     سعى سامي مع الوالد الرئيس الى وضع يده على الحزب، فأنشأ ما يعرف حاليا باللجنة المركزية لحزب الكتائب، وعُيّن سامي منسقا لها، تمهيدا للقفز منها الى رئاسة الحزب.

    لكن سامي ضاع أخيراً بين المبادئ وسيلان اللعاب الكتائبي التاريخي للمشاركة في جميع الوزارات والحكومات، والذي يحكم تطلعات الوالد الرئيس. فقرر الشيخ الرئيس المشاركة في الحكومة، في حين امتنع رئيس حزب القوات اللبنانية عن المشاركة. فحار سامي بين إعلان المباديء والشروط للمشاركة وإغراء إرضاء الرئيس سعد الحريري والتقرب منه على حساب التباين في وجهات النظر بين الحريري وجعجع.  
     
     واعتقد النائب الشاب ان قرار الحزب بيده، فزار الرئيس تمام سلام وابلغه قبل جلسة الثقة ان وزراء الحزب سوف يستقيلون من الحكومة بسبب البيان الوزاري الذي لم يلحظ إعلان بعبدا صراحة. كما أن هذا البيان تطرق الى مسألة “المقاومة” بما لا يتسق ونظرة الكتائب. وأسمع النائب سامي الرئيس سلام كلاما مناقضا لما كان سمعه من الوالد، فحار رئيس الحكومة في أمره، أي  كتائبي يصدق، سامي ام والده؟

    وما ان خرج سامي من لقاء رئيس الحكومة حتى بادر الأخير إلى الاتصال بالرئيس الأب امين مستفسراً: هل ستشارك الكتائب في الحكومة؟ فأسرع الرئيس الاب امين الى دارة الرئيس سلام مطمئنا: “سنشارك في الحكومة ايا يكن شكل البيان، اما سامي فطول بالك عليه دولة الرئيس وانا اعالج الوضع”!

    عاد الرئيس والابن الى البيت المركزي للكتائب. فدخل سامي وهو يستشيط غيظاً، في حين دخل الوالد وهو يسعى الى التهدئة، ليتبين ان غالبية المكتب السياسي الكتائبي من مؤيدي الرئيس الاب، ولا يجارون الابن في سياسته. واستفاض الابن في موعظة على كتائبيين افنوا أعمارهم في الحزب، ومن بينهم كثيرون كانوا كتائبيين قبل أن يولد، فدار الهمس في المكتب السياسي الكتائبي، لترتفع الاصوات، خصوصا ان النائب نديم الجميل، عضو المكتب السياسي الكتائبي ايضا، كان اعلن رفضه المشاركة في الحكومة صراحة، ودخل على خط المناقشات الحامية في المكتب السياسي. فكان ان انقسم المكتب بين سامي، ومواقف نديم المبدئية، ولاقت مواقف نديم استحساناً، في حين سمع سامي من رفاقه في الكتائب من يصف مواقفه وقراراته بأنها “خبط عشواء”!
     
    فوضى النقاشات داخل المكتب السياسي، لم تعكس حيوية دمقراطية حزبية، بل اكدت سيطرة الاب الرئيس على مقررات الحزب، فخرج سامي من النقاشات مستاءً. وشاركت الكتائب في الحكومة، خلافا لرأيه، في حين حافظ نديم على موقفه المعلن منذ البداية، وتغيب عن الجلسة التي طرحت فيها الثقة على التصويت.
     
     وكان النائب سامي الجميل زمجر في المجلس النيابي، في مناقشات البيان الوزاري، وانتقد الحكومة التي يشارك حزبه فيها بثلاثة وزراء الى درجة أن الرئيس نبيه بري سأله ممازحا “ماذا تركت للقوات؟”، إلا أنه منح الحكومة الثقة!!

    عاد سامي الى الحزب ليتقدم باستقالته من اللجنة المركزية، لانه لم يستطع جر الحزب الى موقفه في الاستقالة من الحكومة، واعطى الحكومة الثقة خلافا لخطابه في المجلس وقبل ذلك في احتفال قوى 14 آذار في “البيال”، ولما كان ابلغ به الرئيس سلام، ولما كان يعمل له في مكتب الكتائب السياسي!

     ولأن مواقف إبن عمه النائب نديم لاقت استحسانا في المكتب السياسي الكتائبي وفي الاوساط السياسية المسيحية، استشعر سامي بأن عليه الخروج بموقف يعيد اليه اعتباره سياسيا أقله في صفوف الحزب. فتقدم باستقالته، ما دفع اعضاء المكتب السياسي الكتائبي للتذمر من “غوغائية” النائب سامي، الذي يُعتقد أنه، في النهاية، سيعود الى موقع قيادي في الحزب به ثمنا لتعريضه لتناقضات مصالح الاب والمستوزرين من جهة، وفوضى مواقف سامي من جهة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكي لا تنتكس العلاقات الخليجية – الهندية!
    التالي “المقاومة” تستدعي الثقافة إلى بيت الطاعة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.