Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سورية: ما صنعه الله يغرق في الدم

    سورية: ما صنعه الله يغرق في الدم

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 مايو 2013 غير مصنف

    الادارة الاميركية لا تريد تسليح المعارضة السورية ﻷن المسرح السوري لا يغري الاميركيين، على ما يبدو، لاحداث تعديل فيه. المشهد يبدو مثاليا. لا يحرك البنتاغون بوارجه باتجاه المتوسط، فقط البوارج الروسية وقطع بحرية ايرانية ترسو بين الحين والآخر على الشواطىء السورية. الغرب مهتم بعدد عناصر جبهة النصرة وتسجيل ارقام الضحايا من السوريين، والغرق في جدل حول أعداد النازحين السوريين داخل سورية وخارجها.

    لا يعاني النظام السوري من نقص في صواريخ السكود، ولا يبدو ان طائرات الميغ على انواعها قاصرة عن استهداف اي مدينة او قرية او مبان على امتداد الاراضي السورية. لكنه عاجز عن انهاء كل هذا الحشد المتنامي ضده على امتداد الارض السورية. حشد يعكس مدى عجز القوة العسكرية وترسانة النظام عن اخماد الثورة التي يدرك، من خلال حساسيته الامنية، انها نار في هشيم السلطة التي يبست جذورها واصفرت غصونها، وما عادت تثمر، ولا تميل مع ريح الشعب، ولا شيء في النهاية الا الموت والاقتلاع. فالنظام السوري، رغم التفوق العسكري والدعم الهائل، لم يستطع ان يحسم الموقف. بدا اشبه بسلطة احتلال فاقدة للثقة بكل ما يحيط بها، يدرك ان تراجع الثقة لدى البعض بالمعارضة لا يعني انه هو من يستعيدها.

    سيمضي وقت طويل وستقصف اعمار كثيرة وتدمر منشآت وبيوت وتتشرد عائلات قبل ان تنكسر شجرة النظام اليابسة او قبل ان يعلم الناس انها انكسرت، ورغم كل الامصال التي تتلقاها من الحلفاء: لا حياة ولا استجابة لكل المنشطات. ثمة نظام انتهى، وما بقي منه هو هيكل بلا روح ولا نبض. بلا مستقبل. فقط يستعيد ماضيه البائس على شكل مهزلة قاتلة. لا غد له غير النهايات الطبيعية للاشياء. انتهى النظام وما يجري اليوم محاولات حثيثة لتمثيل دوره من قبل الجهات التي تدعمه، من القتال باسمه، الى النطق باسمه، بعدما صار مجرد قناع يتخفى به آخرون. لكن يبدو ان وسيلة القناع لم تعد مفيدة وحدها، بات الامر يتطلب اساليب اخرى: استدراج الآخرين الى المعركة وادخال عناصر جديدة الى المواجهة. اذاً لا بأس بالعمل على تسعير المذهبيات، بابتداع شروخ جديدة قد تحوّل الانظار عن شرخ الاستبداد العميق الذي قامت الثورة ضده.

    كمّ الساحر مليء بالارانب، وحرفة حرف الانظار عن جوهر المشكلة التي يمثلها النظام. والألاعيب لم تتوقف. ثمة ارانب ما زالت مخبأة في اكمام السحرة والمشعوذين وتتشوق لتطل برأسها. هي اذن استكمال لحرب تموز عام 2006 كما قال النائب نوار الساحلي امس في وصفه ما تقوم به المقاومة في سورية. قال هذه المرة “المقاومة” ولم يقل حزب الله ولا شي آخر، بل مقاومة. إذاً من يقاتل في سورية دفاعا عن النظام هو يقاوم العدوان الاسرائيلي، ومن يسقط هناك هو كشهداء الحرب ضد اسرائيل. لقد حسم الموقف وبدأت المقاومة الاسلامية، اخيرا وبعد تردد، بتذييل توقيعها على كل نعي لاولئك المحملين في نعوش آتية من الاراضي السورية الى لبنان. لكن كلمة “المقاومة” الاسلامية، وان هدّأت من روع بعض اهالي الضحايا، إلا أنها باتت تثير قلقا طبيعيا وعفويا لدى الكثيرين من الذين لا يريدون ان يقاتلوا في سورية، ولأهاليهم الذين لا يريدون لأبنائهم ان يكونوا في موقع ملتبس، في الحد الادنى، بعدما أُشبعوا بخطاب “العدو الواحد” و”البوصلة” التي لا تشير الا الى فلسطين.

    في سورية ليس هناك افق لانتصار النظام او بقائه، يبرر التدخل. فالتورط اللبناني في المواجهات لا نتيجة له غير الكراهية والدم مع الشعب السوري، وتعميق الشروخ المذهبية. وتحمل وزر ما يرتكبه النظام من مجازر لا علاقة للبنانيين بها، وهو أيضاً تسعير للفتنة ومساهمة في تدمير سورية، وتدمير لجسور العلاقة بين شعبين. علاقة لم يرتق اليها نظاما لبنان وسورية طيلة العقود الماضية. واذ ذاك هل من يعتقد انه ستبقى حصة من العداء والكراهية لاسرائيل، او من التطلع الى الوئام والتعاون بين الشعبين؟ هذا اذا اتاح سلوك مماثل بقاء بقية اللبنانيين متفرجين على مثل هذا التورط المدمر لما تبقى من هيكل الدولة ووحدة الشعب، في لبنان وفي سورية.

    لذا خسائر المقاومة في دعم النظام السوري المرفوض من اكثرية الشعب، لن يعوضه اي انتصارعسكري انتصار ان تحقق سيبقى موضعي وآني لأنه على ارض ليست ارضها وعلى شعب لن يرضى بأن يستهان به على ارضه.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقبانجي: ”الإسلام السني دين السلطة والشيعي دين المعارضة“
    التالي نصر الله يُترجم قرار خامنئي ويذهب إلى النهاية في سوريا غير آبه بالفتنة السنيّة – الشيعية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.