Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا في ذكرى الشهداء

    سوريا في ذكرى الشهداء

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 مايو 2008 غير مصنف

    مضى قرابة قرن من الزمن على أول قوافل شهداء شهر أيار من عام 1916، ومازالت إلى الآن ذكراهم العطرة تطرق مخيلة أفكارنا بصفحات من البطولة النادرة والتي لن تغفلها كل سنوات القرون القادمة.

    من قبلهم، ومن بعدهم، توالت أعداد أخرى من الشهداء، سطرت على صفحات التاريخ عناوين ساطعة بالتضحية في سبيل الأوطان، لا تمحوها سطوة التاريخ وما فيه من لي لعنق الحقيقة المتمثل بالقفز فوق دمائهم الطاهرة.

    ولما كان الشهيد صانع الوحدة الوطنية بامتياز، فالشهيد بتعاليه تعالي للوطن بكل مكوناته، أفراداً وجماعات، يحرك فيهم معنى الوطنية الصحيح، يحدث فيهم نقلة نوعية، ذاتياً وموضوعياً، فيأخذ بأيديهم إلى مصاف المجد والعزة، ويجعل لهم اسماً ثابتاً في التاريخ، في الذاكرة، في هوية الأبناء والأجيال.

    فمن الجزائر بلد المليون شهيد، إلى تضحيات الشعب الفلسطيني ونهر دماء شهدائه المتواصل، ضد أبشع احتلال في التاريخ، والعراق المحتل من جديد أمريكياً، وجرحه النازف على مدار الساعة، حيث ضاقت أرضه الواسعة بأعداد شهدائه. وقائمة طويلة من أقطارنا العربية تعتز بما قدمته من الشهداء في سبيل نيلها الاستقلال الوطني.

    وسوريا واحدة منها، قدمت الكثير من الشهداء، من الاحتلال العثماني، إلى الاحتلال الفرنسي، حتى نالت الاستقلال النهائي عام 1946، وحروب عديدة مع الكيان الصهيوني، على امتداد نصف قرن تمثل في معارك خاسرة في قضية الصراع تلك، نتج عنه احتلال هضبة الجولان كجزء غال من أرضنا عام 1967، والى الآن مازال التحرير حلما بعيد المنال، ومن الطبيعي أن تكون النجوم المضيئة، في كل تلك الحروب، قائمة جديدة من الشهداء في الصراع مع العدو الصهيوني، عبر أنظمة ولا سيما (الثورية) منها، والتي وصلت إلى سدة الحكم بشعارات براقة، ومواقف مدوية، سرعان ما أفرغت من مضمونها، وضرب بها عرض الحائط، وهكذا، تحول عدم الصدقية في إتمام مهام التحرير إلى مرض عام، أدى إلى خيبات وإخفاقات وتحطيم لآمال، وتبديد لوعود، دفعت الكثير من الأجيال المثقفة إلى السقوط في براثن اليأس والقنوط، فإذا بنا نواجه حالة من التردي العام على مستوى الانخراط في المسائل التي تمس الشأن الوطني والإنساني والاجتماعي العام، والأنظمة العديدة للأسف التي مرت على بلادنا، تنكرت لتلك القيم، وساومت بكل بساطة باسم الشهادة النبيل، ومعنى البطولة السامي، أمام صفقات مذلة من الاستسلام المجاني على حساب الوطن، وقضية أرضه المحتلة متناسية أرواح الآلاف من شهداء شعبنا على مر السنين.

    فمن (التوازن الاستراتيجي!) في ثمانينات القرن الماضي، والذي دفعنا مقابله الكثير من مقدرات الوطن الاقتصادية والاجتماعية، تمثلت بسلسلة طويلة من القوانين الظالمة والجائرة التي أنهكت المواطن، وأفقدته حق المواطنة والثقة بنفسه، وكل ذلك على مذبح كوننا (دولة المواجهة الأولى) في الصراع مع العدو الصهيوني، ونسف منظم على كل المستويات، لكل القوانين الخاصة والعامة والتي تهتم باحترام حقوق الإنسان من حرية بالتفكير لحياة أفضل في كل السبل، والتي ذهبت أدراج الرياح مع استمرار حالة الطوارئ والأحكام العرفية المؤبدة على رقابنا منذ 40 عاما، وصولاً إلى شعار جديد تتزين به منذ سنوات، تمثل (بالسلام الاستراتيجي!) كعنوان للمرحلة المقبلة، وكورقة إضافية تقدم مجاناً على طاولة المفاوضات الاستسلامية، حيث درجت السياسة في بلادنا على أن تكون مرادفا للانتهاز والالتفاف وازدواجية المعنى، واستثمار بخس لأثمن القيم وهي الشهادة، والتهرب من الالتزام بموجبات العمل الذي تدعي قيادته، هذه السياسة هي نتاج للمدرسة التجارية في الفكر السياسي، تلك المدرسة التي تتعامل مع كل شيء على انه سلعة خاضعة لمبدأ العرض والطلب، ومن الطبيعي إن هذه السياسة لا تتوخى في تجارتها تلك، إلا المصالح الخاصة، والتي لا تقترن فيها الأقوال بالأفعال، ولا الشعارات بالممارسات، إذ يتحول كل شيء عندها إلى مجرد وسائل لتحقيق الغايات الخاصة فقط، ولحرص هذه ( الفئة ) على إبعاد أي شيء يمكن أن يلحق الأذى بمصالحها، نراها دائماً تهدد بصوت عال، وتتوعد الأعداء بالمعركة المقبلة، وتشدد على حريتها في اختيار الوقت والمكان المناسبين، وفي الوقت نفسه تقاتل عن بعد، وحتى وصل الأمر بها أن تقاتل بغيرها!

    فالعبرة ليست بجلاء المحتل، بل بالحفاظ على قيم الاستقلال الثمين، وذلك لن يكون إلا من خلال تكريس مجموعة من القيم والمبادئ السامية, التي تحفظ للوطن حريته وللمواطن كرامته، وعزته بنفسه، واحتراما لدماء الشهداء من شعبه.

    فقد قال فيهم القائد الخالد جمال عبد الناصر: (إن الشعوب العظيمة، لا تعتبر الشهداء من أبنائها مجرد ذكرى، بل تعتبرهم مشاعل نور على طريق انتصاراتها).

    marwanhamza@maktoob.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجيش يقتل انتحاريا فلسطينيا قرب مخيم عين الحلوة
    التالي لا تركل الدلو بقدمك

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.