نفت الحكومة السورية يوم الثلاثاء ان الرئيس بشار الاسد وعد بالافراج عن سبعة معارضين سجنوا بعد محاولة احياء حركة ديمقراطية استهدفها الامن.
وقالت وكالة الانباء الرسمية ان موضوع حقوق الانسان لم يناقش حتى اثناء الاجتماع مع النائب باتريك كنيدي والسناتور أرلين سبكتر في العاصمة السورية.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) “نفى مصدر اعلامي مسؤول ما جاء على لسان عضو مجلس النواب الامريكي باتريك كنيدي من انه طرح خلال لقاءاته مع المسؤولين السوريين مؤخرا موضوع بعض المعتقلين في سورية.”
واضافت “وقال المصدر في تصريح لوكالة سانا ان سورية ترفض بشكل قاطع مناقشة شؤونها الداخلية مع اي مسؤول أجنبي.”
وقال كنيدي في مؤتمر صحفي، في يوم 30 ديسمبر، بعد ان التقى بالاسد ان حقوق الانسان هي قضية عالمية.
واشاد كنيدي بسيف باعتباره مثالا للشجاعة وقال انه سيرشحه لجائزة مهمة تحمل اسم عمه روبرت كنيدي السناتور السابق ووزير العدل الذي اغتيل في عام 1968.
وكان الاسد أبلغ النائب باتريك كنيدي والسناتور أرلين سبكتر انه لا يؤيد النمط الغربي للديمقراطية كبديل عن احتكار حزب البعث الحاكم للسلطة.
وقال كنيدي وسبكتر انهما حصلا على تعهد بالافراج عن المعارضين خلال اجتماع في العاصمة السورية نوقشت فيه قضايا حقوق الانسان ومساعي احياء محادثات السلام مع اسرائيل.
وقال كنيدي خلال مؤتمر صحفي “الرئيس قال انه سيفرج عنهم اذا لم يكن ذلك قد حدث بالفعل.”
ورفض كنيدي موقف سوريا الذي يعتبر الانتقاد لسجلها في مجال حقوق الانسان تدخلا في شؤونها الخاصة.
وقال “أكثر الناس تمتعا بحقوق الانسان لهم أصوات لانهم تخطوا الحواجز السياسية لاي دولة.”
وذكر أن الاسد عبر عن اعتقاده بأن الديمقراطية فشلت في لبنان والعراق ولمح الى أن حكومات الوحدة وليس النظم الديمقراطية الشعبية هي السبيل للمضي قدما في الشرق الاوسط.
وأضاف “فقلت الى أي مدى إذاً تتحرك سوريا في هذا الصدد. فقال (الاسد).. حسنا هذا سيستغرق بعض الوقت.”
وأبلغ سبكتر وهو سياسي مخضرم زار سوريا أكثر من عشر مرات الصحفيين أن المناقشة العامة ستضع ضغوطا على سوريا لمعاملة المعارضين السياسيين بشكل عادل.
سوريا تنفي ان يكون الاسد وعد بالافراج عن معارضينالى النظام الارهابي السوري اتركوا الشعب اللبناني وشانه وكفى استعمار ونهب ونعلم ان فاقد الشيء لا يعطيه. اولا على النظام السوري المخابراتي تطبيق الديمقراطية واحترام الانسان على شعبه المقهور والنهوب من المليشيات المخابراتية. والعالم كله يعلم وان النظام السوري لا يوثق به الا انه يصدر المليشيات والمخابرات الارهابية. بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم حافظ.. قائدنا إلى الأبد الرفيق حافظ الأسد…. عفواُ.. عفواُ ..أيها الإخوه الرفاق في المخابرات العسكريه والسياسيه والجويه والعامه الارهابية المافياوية لأنني عن طريق الخطأ وضعت اسطوانة شعارات قديمه وأني أوعدهم أنني سأبحث عن إسطوانة شعارات بشار الديكتاتور الجديده… قراءة المزيد ..
القصة قصة دماغالديموقراطية، مفهوماً وتاريخاً وتصوراً دينامياً شاملاً لتطوّر المجمعات البشرية، ليست بمتناول دماغ كدماغ رأس العصابة الشامية. فالأسد، من داخل عالمه المحدود بعائلته (الأخوة والصهور وأبناء العموم والخوال إلخ…)، وبالميليشيات والمخابرات التي لا حياة لعصابته دونها، يبقى، عقلياً، قاصراً عن فهم ولو ذرة من التعقيدات الفكرية الملازمة للديموقراطية. وهذا ينجلي في خطابه السياسي، المطبوع بسذاجة وبدائية دماغية تثيران الذهول ثم الابتسام، لا نظير لهما بتاتاً، حتى في زاوية الطغاة الذين احتلوا في التاريخ المعاصر مرتبة “الطاغية البهلواني” موضع ضحك وتسلية، أمثال “عيدي أمين دادا” (أوغندا)، و”الإمبراطور جان بوكاسا” (إفريقيا الوسطى)، و”القائدين الأعلَيَين القذافي وصدام”… وإلى جانب الضحك والتسلية، حتماً… قراءة المزيد ..