Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا، عقل اللامعقول

    سوريا، عقل اللامعقول

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 سبتمبر 2012 غير مصنف

    في كل الأسابيع نتلقى معلومات عن مأساة جديدة في سوريا. قبل بضعة أيام فقد ثلاثمائة مواطن سوري حياتهم في كبرى المجازر منذ أن بدأت الأزمة قبل ستة عشر شهراً. المعارضون سارعوا إلى إدانة بشار الأسد، المتعنت في الاحتفاظ بالسلطة حتى ولو على حساب استنزاف بلده. من جانبه، أعلن النظام عن تطهيره المنطقة من بقايا الإرهابيين المرتزقة محتفظاً بسيطرته على دمشق وحلب. بين هذا وذاك، معاناة المواطنين في حي العمال في داريا. صور المقابر الجماعية وصلت إلى بلدنا مع رسالة استغاثة تبعث القشعريرة.

    عادت إدانة إسبانيا وبلدان أخرى كثيرة لتسمع صوتها بصدى كبير. تحدثت بلدان الاتحاد الأوروبي بصوت واحد، وهو أمر مشجع، من وجهة نظر بناء سياسة مشتركة. الشيء نفسه حدث مع الغالبية العظمى للبلدان الأمريكية اللاتينية، بلدان الخليج، وبلدان المغرب العربي الكبير. في قمة البلدان غير المنحازة التي أقيمت في طهران، دان الرئيس الإسلامي الجديد لمصر، محمد مرسي، القمع الذي تقوم به الحكومة السورية، وهي حليف وثيق لطهران. قال مرسي: “الشعب السوري يناضل بشجاعة سعياً إلى الحرية والكرامة الإنسانية” وأضاف: “يجب علينا أن نكون واعين بشكل كامل إلى أن ما يحدث لن يتوقف ما لم نتصرف. أنا هنا لأعلن دعمنا الكامل لسوريا حرة ومستقلة عليها أن تبدأ في أسرع وقت ممكن عملية انتقال سياسي نحو نظام ديموقراطي يحترم إرادة الشعب وفي الوقت نفسه يحول دون أن تنزلق سوريا نحو حرب أهلية أو نحو مواجهات طائفية”.

    أتفق مع مرسي في أنَّ على المجتمع الدولي أنْ يتصرف بشكل عاجل. فمن أجل هذا تحديداً أنشئت مجموعة أصدقاء الشعب السوري، التي تضم أكثر من ثمانين بلداً، والتي شاركت إسبانيا في كل اجتماعاتها التي عُقدت في تونس واسطنبول وباريس. وفي نيسان| ابريل من العام الجاري دُعِيت إسبانيا للمرة الأولى لتشكل جزأً من “المجموعة الأساسية” المؤلفة من البلدان الأكثر فاعلية. إنه دليل آخر على أن إسبانيا عادت بقوة إلى المسرح الدولي. للأسف فإن هذه الجهود لم تستطع أن تدفع الأمم المتحدة للتحرك بشكل فعال. صحيح أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنّت في الثالث من آب| أغسطس، وبدعم هام من من 133 صوتاً، قراراً كانت إسبانيا راعياً مشاركاً له، يدين حكومة دمشق بسبب استعمالها الأسلحة الثقلية ضد شعبها. لكنَّ أقلية من البلدان (اثنا عشر بالتحديد) بقيت على دعمها للنظام وصوتت ضد الإدانة فيما امتنع واحد وثلاثون بلداً عن التصويت لأسباب مختلفة.

    هذا الغياب للتوافق يكتسب أهمية حيوية في مجلس الأمن، حيث استخدمت روسيا والصين في مرات متكررة حقهما بالنقض من أجل وقف قرارات هادفة لزيادة الضغط على النظام السوري. في هذه الظروف، يبدو أمراً قليل الاحتمال أن يدعم المجلس إنشاء ممرات إنسانية آمنة أو ملاذات للجوء لاستقبال المدنيين الهاربين من الحرب، دع عنك إقامة منطقة حظر جوي، وهو أمر قد يتطلب اتخاذ إجراءات عسكرية قوية.

    لقد انتهى وقت الأسـد، لم يعد يمكنه البقاء في السلطة ولا حتى دقيقة أخرى. عليه أن يفسح المجال أمام عملية انتقال سياسي. وإذا كان صحيحاً أن ضراوة الهجمات التي يقوم بها جيشه قد ازدادت فإن ضعف النظام يزداد أيضاً. الهجوم على قمة القيادة العسكرية في الثامن عشر من تموز| يوليو في دمشق، الذي أنهى حياة وزير الدفاع من بين آخرين، يعكس هذا الضعف. أضف إلى ذلك أن الانشقات، سواء أكانت في صفوف العسكريين أو بين قادة النظام أو السفراء أو كبار الموظفين، تتضاعف، حتى وإن لم تبلغ إلى الآن حد التصدع الكامل.

    على المعارضة أن تستغل الأسابيع القادمة من أجل بناء توافق سياسي قادر على الحؤول دون أن يُتَرجَم سقوطُ النظام إلى فراغ في السلطة يمكن أن يُستغل من قِبل الجهاديين لزرع أنفسهم في البلد. ينبغي بناء توافق مفتوح على كل القوى السياسية في الداخل والخارج، باستثناء أولئك الذين لا يرفضون بشكل صريح العنف والإرهاب وسيلةً للوصول إلى أهدافهم السياسية. توافق قادر على ضمان وحدة أراضي البلاد والأقليات العرقية، بما فيها الأكراد، والأقليات الدينية، ومن ضمنها الميسيحيون. في الثاني والثالث من شهر آب| أغسطس الماضي حضر مائتا ممثل للمعارضة المؤتمر المنعقد في القاهرة بهدف السير في هذا الاتجاه، وإن بدون نجاح حتى اللحظة. في اليوم السابع والعشرين من الشهر نفسه، كان المجلس الوطني السوري يستكشف إمكانية تشكيل حكومة انتقالية يمكن إقامتها في بعض المناطق المحررة. في اليوم التالي صرح الرئيس فرانسوا أولاند أن فرنسا ستكون مستعدة للاعتراف بحكومة تمثيلية شاملة يمكن أن تتحول إلى محاور وحيد يمثل الشعب السوري. اعتراف سنناقشه في السادس من أيلول| سبتمبر الجاري في الاجتماع الذي سنعقده في قبرص نحن وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي. لقد كانت إسبانيا فاعلة جداً على مدار الأزمة السورية. كنا البلد الأول الذي استدعى سفيره للتشاور في كانون الثاني| يناير الماضي. ألغينا نشاطات سفارتنا في دمشق في السادس من آذار| مارس، وأخيراً، بعد المذبحة المروعة في الحولة، طردنا سفير سوريا في إسبانيا في التاسع والعشرين من أيار| مايو.

    ما يهم الآن هو المستقبل. لا يمكن استبعاد سيناريو حرب طويلة أو حتى بلقنة سوريا. وقد عبّر عن ذلك بوضوح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “بصرف النظر عن الرأي الذي يملكه كل واحد في النظام السوري، فإنه ليس من الواقعي التفكير في استسلام أحد الطرفين، بينما يستمر في القتال في الشوارع”. في الوقت الراهن، كل الخيارات مطروحة. إسبانيا ستدعم تلك الخيارات التي تكون مجدية، في إطار الشرعية الدولية، في إنهاء العنف المسلح وإطلاق عملية سياسية اقتحامية ترضي تطلعات الشعب السوري، كما فعلنا نحن قبل خمسة وثلاثين عاماً من اليوم. بطبيعة الحال فإن ما لا يمكنه الانتظار هو المساعدة الإنسانية للمدنيين. فبعد ستة عشر شهراً من النزاع المسلح، وصل عدد الضحايا إلى عشرين ألفا، واللاجئون في البلدان المجاورة تجاوزوا الآن مائة وثمانين ألفاً، ويحتاج مليون ونصف مليون من الأشخاص إلى مساعدة إنسانية عاجلة. في آذار| مارس قدمت إسبانيا دفعة من أربعمائة ألف يورو، وُجهت أساساً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بسبب وجودها في الداخل السوري حيث الاحتياجات العاجلة أكبر حجماً. وبالرغم من كل القيود على الميزانية، فإننا سنقوم بجهد جديد من أجل مساعدة السكان المدنيين في الداخل واللاجئين الذين يتم استقبالهم في البلدان المجاورة مثل الأردن، تركيا أو لبنان.

    إن التزامنا مع الشعب السوري مستمر، وسنواصل المساهمة في سبيل إنهاء الأزمة والانتقال نحو نظام تعددي وديموقراطي يتسع لكل حساسيات التنوع الرائع الذي يثري الروح الألفية لهذا البلد.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة “لا راثون” الإسبانية

    http://www.larazon.es/noticia/8603-siria-la-razon-de-una-sinrazon-por-jose-manuel-garcia-margallo

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق١٤ آذار غداً “معراب”: “ما العمل” بعد سقوط الأسد.. وعملائه؟
    التالي سلّمتهما طهران ودمشق: إخلاء أميري “الجماعة الإسلامية” رفاعي طه ومصطفى حمزة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.