المركزية- اعتبر النائب السابق سمير فرنجية، ان “أزمتنا في لبنان مزدوجة، ففريق 8 اذار خسر، ولكن خسارته لا تعني انتصار 14 اذار، فاذا انهزم “حزب الله” في سوريا لا يمكن اعتبارنا منتصرين، وعلينا ان نطوي كل صفحة منذ العام 1975 او نقرر انهاء هذا البلد”.
وأضاف في حديث اذاعي “نحن في هذا الشرق لسنا اقليات، فنحن كمسيحيين اول من وقف ضد الديكتاتورية العربية فرصيدنا كبير جدا ونسفه العماد ميشال عون بسخافاته”. ورأى فرنجية أن أخطر شيء على لبنان هو اضعاف تيار “المستقبل” الذي هو عنوان الانفتاح، ولو كنت في “حزب الله”، ما كنت لأدعم الا “المستقبل”.
وردا على المطران سمير مظلوم، قال “مع الاسف هو يتخذ موقفا في اتجاه سياسي معين وانا لو كنت مطرانا في الكنيسة المارونية، معركتي تكون في منع الصراع السني الشيعي، لا التلطيش على 8 و 14 اذار”، سائلا “لماذا لا تبادر الكنيسة جديا للبحث عن صيغة للخروج من الازمة”؟ لافتا الى ان “للمظلوم مرجعا وهو المجمع البطريركي الماروني الذي قال نحن جماعة ومسؤولون عن بعضنا مسلمين ومسيحيين ومهمة مظلوم ان يذهب الى عون ويقول له “خلّصنا”.
وعن تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، رأى فرنجية ان “علينا ان نشجعه”، وسأل “لماذا لا تساهم الكنيسة في هذا التحرك”؟
واعتبر ان هناك مرحلة تاريخية تنتهي وهي التسابق بين اسرائيل وايران ومن سيرث اميركا وروسيا في هذا الشرق، فالمشروع الايراني في اقامة شرق اوسط اسلامي انتهت بعد حرب تموز ومع الانتفاضة في سوريا التي افقدت ايران القدرة على التنفيذ، مشيرا الى ان الايرانيين يبحثون اليوم في استبدال المالكي، فعندما تنتهي من المالكي تترتب اجواء العراق وسوريا وصولا الى لبنان، فهو الذي مول بداية الحرب في سوريا كما انه يمول ايران و”حزب الله”، معتبرا ان المسيحيين يدفعون ثمن استخدام ما يحصل في العراق لاغراض اخرى.
سمير فرنجية: عون نسف رصيد المسيحيين الكبيرلا ادري ان كان السيد سمير فرنجية يعيش في disneyland او ان كان يستقي اخباره من مخطة spacetoon، ولكنه اكيد يلبس الطائفة رداء اوسع من كتفيها، ويلبس الايراني ثوبا اقصر من طول ساقيه. تبسيط الواقع الى مستوى ان الصراع الكوني لا يدور الا حول رئاسة الجمهورية وموقع الموارنة على سدة الهرم السياسي في لبنان هو جهل بواقع الصراع على النفوذ والسيطرة على مصادر الطاقة وخطوط التجارة والاسواق بوجود لاعبين نافذين جدد مثل الصين او متمرسين يسعون للمحافظة على نفوذهم بصوت هاديء مثل المجموعة الاوروبية او بصوت عالي مثل الولايات المتحدة او تبحث عن تحالفات… قراءة المزيد ..