أشارت معلومات من الشمال ان رئيس تيار المردة، النائب سليمان فرنجيه، جمع كوادر تياره في الآونة الاخيرة وابلغهم موقفا سياسيا يقوم على إعادة النظر بتحالفاته السياسية خصوصا مع التيار العوني! ونقل مشاركون في الاجتماع كلاما قاسيا توجه به فرنجية الى النائب عون.
جورج عدوان و.. الراعي!
وأضافت المعلومات ان فرنجية توده الى كوادره بالقول إن هناك سعيا تقوده “بكركي” لجمع حزب القوات اللبنانية بالتيار العوني، من اجل تشكيل لوبي مسيحي يضع جميع القوى المستقلة تحت جنح هذا التحالف. وأشار الى ان النائب جورج عدوان يلعب دورا محوريا على هذا الصعيد لجهة تقريب وجهات النظر بين التيار العوني والقوات مستندا الى غطاء بكركي، وان العماد عون ليس بعيدا عن هذا التقارب في ضوء اتفاق الطرفين على ما يسمى “قانون اللقاء الارثوذكسي” للانتخابات، وزيارات التقارب بين الرابية ومعراب، “المعلن منها وغير المعلن.
وتشير المعلومات الى ان فرنجية توجه الى كوادره بالقول :”نحنا وبيت الحريري ما في دم! ونحنا ودولة الرئيس فريد مكاري ونحنا وبيت معوض على شو مختلفين؟ ومع الشيخ بطرس حرب في خلاف سياسي بيتعالج، وبقلّكم أيدنا ممدودة للشيخ سامي الجميل وجميع المستقلين المسيحيين. وإذا كان عون وجعجع ناويين يحجّمونا كلنا، يلاقونا على صناديق الانتخابات”.
وتشير المعلومات الى ان موفدين من قبل فرنجية بدأوا بالتحرك على خط النائب بطرس حرب لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، كما شوهد فرنجية الى جانب ميشال معوض مشاركا في قداس احتفالي في زغرتا للمرة الاولى منذ العام 2005.
وينقل الذين شاركوا في اللقاء إن فرنجية بدا ساخطا على النائب عون بخلاف ما يشيع التيار العوني من ان لا خلاف مع فرنجية. ويقول فرنجية الى ان لا وجود للتيار العوني في الشمال خارج اطار التحالف العريض في قوى 8 آذار الذي يشطل “تيار المردة” عماده في المنطق المسيحية، محذرا في الوقت نفسه من ان انصار التيار العوني سيلقون هزيمة مريرة في الانتخابات النيابية في الشمال سواء أقر “قانون اللقاء الارثوذكسي” ام لم يقر!