Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»سقوط الغرب.. ذلك الوهم المزمن

    سقوط الغرب.. ذلك الوهم المزمن

    3
    بواسطة حميد زناز on 8 أبريل 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    يرى الكثير من المثقفين الأوروبيين والأميركيين والإسلاميين أن انهيار الغرب وسقوطه حتمية تاريخية باتت وشيكة. وهي في الحقيقة أطروحة شائعة منذ قرن ابتدعها المفكر الألماني أوسفالد شبينغلر (1880 – 1936) في كتاب تحت عنوان “انحدار الغرب” صدر سنة 1918. وترجم الكتاب إلى العربية وظهر في جزأين يحمل عنوانا نَشتَمُّ فيه رائحةَ حِقدِ “الإخوان” والقوميين واليساريين: “تدهور الحضارة الغربية”.

     

    ولكن ما محتوى هذا الكتاب الذي لا يزال يلهم أعداء الحضارة الغربية؟ كان مؤلفه من المنبهرين بفاشية موسيليني. ولئن رفض الانضمام إلى حزب النازيين الألمان فقد ساهم في صعود الهتلرية عن طريق انتقاده القاسي والمتواصل للديمقراطية البرلمانية. أصبح الكتاب مع مرور السنوات أحد أناجيل اليمين المتطرف وكل الذين يؤمنون باحتضار الغرب ونهايته. وانتشرت المقولة كثيرا بعد مجزرة الحرب العالمية الأولى ومآسيها إذ نظر إليها منتظرو “سقوط الغرب” على أنها بداية تهديم الغرب لذاته. ولم تكن مرت على نهاية تلك الحرب سوى سنتان حتى نشر الشاعر والمفكر الفرنسي بول فاليري كتابه “أزمة العقل” والذي تحدث فيه هو أيضا عن احتضار الحضارة الأوروبية وتنبأ بأفولها القريب وكان ذلك سنة 1919 حيث كتب: “نحن، الحضارات، نعرف الآن أننا فانون”. وهي مقولة كثيرا ما يجترّها أعداء الغرب والحداثة بشكل عام.

    وفي الحقيقة صدرت عشرات المؤلفات في انحسار الغرب طيلة المئة عام الماضية آخرها كتاب الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري: “من يسوع إلى بن لادن، حياة الغرب وموته” والذي يزعم فيه أن كل الحضارات ذائقة الموت وأن انهيار الحضارة الغربية أمر لا مرد له.

    وعودة إلى أرض الواقع، فهل التمادي في الحديث عن انحدار وسقوط وأفول وتدهور الغرب وحضارته أمر مبرّر أم هو مجرد تمنيات؟

    الغرب هو اليوم كيان جغرافي، اقتصادي وعسكري يجمع كلاّ من أوروبا الغربية والوسطى، أستراليا، وجزءا كبيرا من الأميركيتين، نيوزيلندا، إسرائيل واليابان.

    لقد قيل في الماضي القريب كلام كثير عن خطر اليابان والنمور الآسيوية على الاقتصاد الغربي واليوم جاء دور الصين لتعيد تمثيل ذلك الخطر ولئن كان اقتصادها قد التحق نوعا ما بمستوى اقتصاد الغرب، فسيجد صعوبة في الاستمرار في التطور والتنوع بسبب النظام السياسي الشمولي الذي يفضل الأشغال الكبرى المتعلقة بالبنيات التحتية والصناعية بدل الابتكارات. ومن الطبيعي أن يستعيد بلد يضم 22 في المئة من سكان العالم مكانا له ضمن الاقتصاد العالمي. وهذا لا يمكن أن يسبّب أيّ ضرر للاقتصاد الغربي بل العكس إذ هو يفتح أمامه أسواقا متنوعة كبيرة.

    أما الهند، فهي بلد مكبل إثنيا، دينيا، اجتماعيا وبيروقراطيا، لا يزال يعاني من مشاكل جمة على كل الأصعدة. ستكون الهند زبونا مهما وقوة اقتصادية ولكنها لا يمكن أن تضاهي الصين. وإن ظهرت علامات مشجعة على اقتصاد بعض البلدان الأفريقية، فيبقى اقتصاد أفريقيا ضعيفا جدا مقارنة بالاقتصاد الغربي خاصة وأنه في طريق مجابهة انفجار سكاني رهيب.

    في المجال العسكري نجد أن ميزانية الولايات المتحدة الأميركية وحدها تفوق أربع مرات ميزانية الصين وعشر مرات ميزانية روسيا. وعموما يبقى الغرب أكثر إبداعا وأكثر جاذبية اقتصادية للاستثمار وللسياحة.

    كل المؤشرات والدراسات تثبت أن مستوى المعيشة والحرية في الغرب هو الأحسن في العالم. تجذّر الحريات الفردية والدينية والسياسية هو الذي ينتج ذلك الغليان الفكري الذي لا يهدأ والذي يجد فيه الغرب نقدا ذاتيا مستمرا يشكل أرضية صلبة لقوته. وقد كان ذلك نتيجة لخلطة فريدة معقدة مكونة من فلسفة وأساطير اليونان القديمة، قانون الإمبراطورية الرومانية، المسيحية، البروتستانتية، النهضة، حركة الأنوار.. وكل هذا أدى إلى ظهور الديمقراطية الليبرالية التي تمكن الأفراد من عيش حياة حرة لم تعرفها البشرية قط.

    ومن المؤكد أن نسبة السكان الغربيين آخذة في التناقص. ولكن هذا هو الحال أيضا بالنسبة إلى الصين وروسيا. وسيكون ذلك مصير الهند في السنوات القادمة، لذلك فلم تحل آسيا محل الغرب ديمغرافيا بل أفريقيا هي التي ستزعزع كلا منهما ولكن تبقى أفريقيا بعيدة عن أن تكون منافسا اقتصاديا أو عسكريا أو ثقافيا للغرب إلا أن الهجرة منها نحو الغرب قد تمثل خطرا كما قد تمثل حلا.

    وعلى عكس ادعاءات “السقوطيين”، يتم استعمال اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية في جزء كبير جدًا من العالم وهذا ما ينشر الغرب وقيمه، بينما تظل اللغة الصينية والهندية، على الرغم من العدد الكبير من المتحدثين بها، لغات إقليمية. ومن هنا فالغرب ليس جغرافيا فقط وإنما حضارة، فكرة موجودة في كل بقعة من هذا العالم. يتجسّد الغرب أيضا في رفض النساء الباكستانيات لجرائم الشرف ورفض الأفغانيات والإيرانيات لجنون طالبان والملالي والحلم بالحرية والتناوب على الحكم واحترام حقوق الإنسان لدى كل شباب العالم.

    وبحثا عن التطور تقلّد كل البلدان وبشكل دائم ومنهجي هذا “الغرب الذي ينتظر البعض سقوطه”، ويتعدى التقليد أو السرقة المجال التقني ويصل حتى إلى طرق وأشكال التنظيم القانونية والإدارية والتعليمية. فمن ذا الذي  يقلّد كيانا آيلا إلى السقوط؟ بكلمة واحدة، هل من المعقول الحديث عن “سقوط الغرب” في حين أن العالم هو الذي يتغربن؟  هل يوجد على هذه الأرض شعب يتمنى العيش تحت حكم فلاديمير بوتين أو شي جينبينغ أو كيم جونغ أون؟

    حميد زناز

    كاتب جزائري مقيم في فرنسا

    “العرب”

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(فيديو) السفير الفلسطيني أسامة العلي: “حماس” تتحمّل مسؤولية دماء أهل غزة!
    التالي اغتيال سليمان “سياسي”: شكوك حول الحزب الإيراني ورواية المخابرات “فيلم أبو عدس” مُكَرَّر!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    مجهول
    مجهول
    7 شهور

    “يبقى الغرب أكثر إبداعا”
    والله ما أنت إلا بهلوان لا تفقه ما تقول
    مصطلحات مجردة فارغة من المعنى وهي خيانة لعمق الإنسان

    آخر تحرير 7 شهور بواسطة مجهول
    0
    رد
    مجهول
    مجهول
    7 شهور

    تحليل سطحي جدًا. فمثلًا، هذه العبارة التي تظن أن لها قوة تنهي النقاش تمامًا “بكلمة واحدة، هل من المعقول الحديث عن “سقوط الغرب” في حين أن العالم هو الذي يتغربن؟”… هي عبارة لا تأتي إلا من إمبريقي حبيس التجربة الغربية لا يستطيع الحكم إلا من خلال الملاحظة وإن كانت رؤية ما هو أبعد من الملاحظة سهلة. فأنت تعرف يقينًا لماذا تتغربن أغلب البلاد العربية، هل لرغبة أغلب الناس؟ أم لأن الغرب لا يستطيع أن يفوز في نزال كالرجال بدون أن يطعن الخصم في ظهره قبل النزال؟ الحمدلله أن غزة كشفت الأنظمة العميلة لكل الناس. وحتى لو كان هناك جزء من… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    لن أرد على هذا الهراء التطبيلي، فقط أريد جوابا على هذا السؤال: لماذا يهتم بعض العرب بالإشار إلى مكان إقامتهم في الدول الغربية؟ جزائري مقيم في فرنسا، مغربي مقيم في أمريكا، سوري كوسوفي وإلخ، يعني هل هذا من المفترض أن يزيد في منطقية طرحك أم أنها السعادة بالإقامة هناك؟

    لم أجد في حياتي معلقا من السويد يقول: سويدي مقيم في الإمارات.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz